وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وسط تعتيم اعلامي....فريقا المفاوضات يلتقيان في القدس

نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 15/08/2013 الساعة: 09:57 )
بيت لحم- معا- بدأ المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام االاربعاء في القدس وسط توقعات منخفضة حيث تخيم عليها خطط اسرائيلية لبناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وجرت جولة المفاوضات وسط تعتيم إعلامي كامل، ويمثل الفريق الفلسطيني صائب عريقات ومحمد اشتية وعلى الجانب الاخر تسيبي ليفني ويتسحاق مولخو.

ووصفت مصادر اسرائيلية مطلعة هذه الجلسة من المباحثات والتي استمرت حوالي خمس ساعات بانها كانت جدية دون الادلاء بتفاصيل اخرى. واتفق الجانبان في ختامها على عقد اجتماع اخر قريبا في اريحا.

ويأتي استئناف المفاوضات بعد جولة أولى عقدت في واشنطن الشهر الماضي بعد توقف استمر ثلاث سنوات بسبب البناء في المستوطنات

وقال ياسر عبد ربه "إسرائيل سوف تلجأ الى المرواغة والتهرب وطرح مطالب تعجيزية من أجل أن يقال إن هذه المفاوضات بدون فائدة وان تواصل اسرائيل سياسة نهب الارض كما يحدث حتى هذه اللحظة."

ونشرت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية خططا لبناء 3100 منزل جديد للمستوطنين مما أثار قلقا أمريكيا ودوليا وعمق شكوك الفلسطينيين.

وقالت تسيبي ليفني وزيرة القضاء الاسرائيلية والتي تقود الوفد الإسرائيلي في محادثات السلام على صفحتها على فيسبوك قبل اجتماع الوفدين "اليوم سأواصل العملية المهمة التي بدأتها لإنجاز اتفاقية سلام تبقي الدولة يهودية وديمقراطية وتوفر الأمن ... لإسرائيل ومواطنيها."

وقال ياكوف بيري الوزير بالحكومة الاسرائيلية إن التوصل إلى اتفاق سلام أمامه "رحلة طويلة ومرهقة". ووضع وزير الخارجية الامريكي جون كيري هدفا للتوصل الى اتفاق في غضون تسعة اشهر.

وقال بيري لراديو الجيش الاسرائيلي "بالنسبة للفلسطينيين ولنا فان الساعة الرملية تمضي. لن تتوفر لنا الكثير من الفرص الاخرى لحل هذا النزاع."

ولا يتوقع كثير من الجانبين حلا سريعا للمشاكل القائمة منذ فترة طويلة مثل الحدود والمستوطنات ووضع القدس واللاجئين الفلسطينيين.

وقال كيري متحدثا للصحفيين في البرازيل امس الثلاثاء انه أجرى "مناقشات مباشرة وصريحة للغاية" في مكالمة هاتفية مع نتنياهو.

وقال وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون "اننا وضعنا لأنفسنا هدف في تسعة أشهر سنحاول الوصول إلى شيء مع الفلسطينيين...لكننا حاولنا لمدة 20 عاما منذ أوسلو، ولم نتوصل الى شيء".