|
ما بعد رابعة العدوية
نشر بتاريخ: 15/08/2013 ( آخر تحديث: 15/08/2013 الساعة: 16:27 )
بيت لحم- معا - قالت وزارة الصحة المصرية اليوم الخميس إن عدد القتلى في أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ أمس ارتفع الى 525 شخصا.
واندلعت أعمال العنف امس الأربعاء بعد أن فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال شهود ان هناك ما يقرب من 250 جثة لقتلى سقطوا في أعمال عنف سياسي مسجاة في مسجد بشمال القاهرة فيما يشير الى ان العدد الاجمالي للقتلى ربما يكون أعلى من الاحصاء الرسمي الذي ذكر انه 525 شخصا في أنحاء البلاد. وأحصى مراسل لرويترز 228 جثة لكن العدد الدقيق يصعب تحديده لانه جرى نقل بعض الجثث ووضعها في نعوش لاخراجها من مسجد الايمان. وقالت هبة مورايف مدير منظمة هيومن رايتس ووتش بمصر ان مسعفين في المكان ذكروا ان الجثث نقلت مباشرة من مكان اعتصام قريب فضته قوات الشرطة امس الاربعاء الى المسجد مضيفة انها أحصت 235 جثة. وقالت "يشير هذا الى ان عدد القتلى سيكون أعلى". وتوجد الجثث ومعظمها لفت في أكفان بيضاء في مسجد الايمان بشمال شرق القاهرة في انتظار ان يتسلمها الاقارب. ولا تشمل الارقام التي أعلنتها وزارة الصحة الا الجثث التي نقلت الى المستشفيات. وتفجرت أعمال العنف امس الاربعاء حين فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. من ناحيتها قالت جماعة الاخوان المسلمين إنها تعتزم تنظيم مسيرة بالقاهرة اليوم الخميس بعد يوم من الاشتباكات التي شهدتها البلاد بعد عملية أمنية كبيرة لفض اعتصامين للمحتجين في القاهرة والجيزة. وقالت الجماعة في بيان إنها تعتزم تنظيم مسيرات بعد ظهر اليوم من مسجد الإيمان احتجاجا على سقوط القتلى. |233239| ميدانيا اشتبك مؤيدون يطالبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مع الشرطة المصرية في مدينة الاسماعيلية. وفتحت قوات الأمن النار على متظاهرين في أعمال العنف التي أحدثت فوضى في مناطق بالعاصمة. وتستمر حالة الطوارئ التي أعلنت يوم الأربعاء لمدة شهر. وامتدت الاضطرابات يوم الأربعاء إلى خارج العاصمة حيث شهدت محافظات المنيا وأسيوط والاسكندرية أعمال عنف أيضا. |