وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طلبة فلسطين يشاركون في احتفالات اليوم الوطني لاستقلال الهند

نشر بتاريخ: 15/08/2013 ( آخر تحديث: 15/08/2013 الساعة: 20:13 )
القدس - معا - ازدانت شوارع مدن الهند المترامية الأطراف اليوم بأعلام الهند وصور الزعيم الروحي للهند الحديثة غاندي في اليوم الوطني لاستقلال الهند في أواخر أربعينات القرن الماضي وفي مثل هذا اليوم تخلص الشعب الهندي بفضل صموده ونضاله السلمي نير الاحتلال البريطاني وتحديدا عام 1947.

وفي بلدة ماريالا الواقعة على بعد 35 كيلو متر من مدينة حيدر ابادا عاصمة ولاية اندراباديش. تلك البلدة الزراعية والتي تضم 2000 نسمة موزعين على قرابة 800 منزل ريفي. كانت على موعد مع طلبة من دولة فلسطين وجمهورية اليمن وجيبوتي وفيتنام واندونيسيا ومن دول اسيوية وافريقية وهم المشاركون في دورة اللغة الانجليزية المتخصصة والتي تستضيفها الحكومة الهندية في جامعة تعليم اللغة الانجليزية واللغات الأجنبية في مدينة حيدر اباد.

وقالت البرفسورة سورابي بهاراتي المسؤولة الرئيسة والمشرفة على الدورة وانتظام الطلبة ومتابعة تحصيلهم العلمي في جامعة حيدر اباد ان مشاركة الطلبة الأجانب من مختلف دول العالم للشعب الهندي فرحته بالاستقلال والحرية كانت ايجابية منوهة ان هذه الزيارات وتعريف الطلبة المشاركين في مختلف الدورات عن الهند وثقافة وحضارة الهند ترجمة لحرص الحكومة الجامعة لإكساب المشاركين المزيد من الثقافة وخلق روح الإبداع وتنويع المعرفة.

ويضيف محمد جاهانجر أستاذ اللغة الانجليزية في المدرسة الوحيدة بالبلدة كانت فرصة طيبة للطلبة خاصة وأنهم في منطقة نائية لقاء أشخاص من دول مختلفة وسماع بعض الاناشيد والتقاط الصور مع الضيوف.

واغنية "موطني هل أراك سالما منعما" كانت هدية دولة فلسطين للشعب الهندي الصديق من المشاركين الخمسة من فلسطين. ويقول ضرغام اشتيه القادم من بلدة تل قضاء نابلس انها فرصة لنهنئ الشعب الهندي الصديق والذي وقف الى الدوام مع الشعب الفلسطيني داعما حقنا في الحرية والاستقلال.

وعبر عبد الغني البوكلى القادم من اليمن عن فرحته وهو يري البسمة ترتسم على وجوه الاطفال في البلدة وعن حسن الاستقبال.

وقدم نظام الدين من طاجكستان رقصة فلكلورية فيما عبر العديد من المشاركين من مختلف الدول عن تهنئتهم للشعب الهندي في اليوم الوطني ولم يكن طلبة أهل البلدة اقل فرحا وسرورا برؤية أشخاص ورقصات من دول وشعوب للوهلة الأولى يسمعون عن معظمها . وحتى أهل البلدة وهم مزيج من الهندوس والمسلمين والمسيحيين والبوذيين والسيخ وهم نسيج الاجتماعي يعكس تعايش الاديان وتقبل الاخر وهي الصفة السائدة والملموسة في الهند. انبروا لإعداد الطعام الهندي بأنواعه المختلفة ومذاقه الحار جدا والمليء بالتوابل والمنكهات. كعادة اهل الهند في الكرم وحسن الضيافة.