|
البابا تواضروس بعد احراق الكنائس: يد الشر تدمر وتقتل لكن يد الله اعظم
نشر بتاريخ: 16/08/2013 ( آخر تحديث: 16/08/2013 الساعة: 12:40 )
القاهرة - معا - في أول تعليق للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيه على حرق عدد كبير من الكنائس خلال الأيام الماضيه عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قال :" الأيام الحاضرة في تاريخ مصر أيام صعبة.. الشر له نهاية.. الإجرام له نهاية".
وقال البابا :" ما يحدث في مصر أمر محزن بكل المقاييس وإن يجتمع الارهاب مع الاجرام مع الدموية الوحشية في أناس يتكلمون باسم الدين أمر غير مقبول بالمنطق والعقل". وأشار :" أنه يشعر ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية جرح الوحدة الوطنية التي نتغنى بها ومفروض أنه بعد أن تنتهى هذه الأزمه يقوم المجتمع بالبحث بجدية عن أسباب نشوء هذه الأحوال فى مصر". وتساءل البابا :" ناس بهذا الفكر كيف نشأوا في مصر المعروفة بالاعتدال في كل شيء!". واستطرد في مداخلة هاتفية مع قناة مارمرقس :" ما دخل الكنائس في صراع بهذه الصورة؟ ماذا صنعت الكنيسة كي يتم الاعتداء عليها بهذه الوحشيه؟ وإذا كان الاعتداء على بيت صغير له حرمة يعتبر جريمة فما بالك بمن يعتدي على بيت من بيوت الله سواء مسجد أو كنيسه كيف يكون هذا وكيف يتقبل أخوتنا في الوطن هذه الامور؟ وأضاف البابا :" إن كانت يد الشر تقتل وتحرق وتدمر فيد الله أعظم، وهي التي تبني ووصية السيد المسيح لنا في مسيحيتنا ( أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم ، واحسنوا الى الذين يسيئون اليكم ) ونحن لا نملك الا ذلك رغم المرارة الموجودة في الحلق من هذه التصرفات الهوجاء وهذه الطياشة التي بلا عقل وهذا الدمار الشديد". |