الجيش المصري يعتقل المئات من عناصر الاخوان
نشر بتاريخ: 17/08/2013 ( آخر تحديث: 17/08/2013 الساعة: 21:16 )
القاهرة- معا - ضربت القوات الأمنية طوقاً أمنياً حول مسجد الفتح في ميدان رمسيس في القاهرة، لتسهيل خروج أنصار الإخوان. وناشدت الأهالي الابتعاد لتسهيل خروج المتحصنين في الداخل.
وأظهر فيديو بث مباشرة على بعض وسائل الإعلام المصرية، صوراً لخروج بعض عناصر الإخوان آمنين، يرافقهم عناصر من القوى الأمنية.
يأتي هذا بعد ساعات من تمكن قوات الأمن المصرية، صباح اليوم السبت، من إخراج عدد آخر من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتواجدين داخل مسجد "الفتح"، بعد 6 ساعات من المفاوضات. في حين رفض العدد الباقي الخروج، بحسب ما أفادت مراسلة قناة "العربية" في القاهرة، وظلوا متحصنين داخل المسجد. ومن بين هؤلاء القيادي في جماعة الاخوان سعد عمارة، الذي ناشد مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ووسائل الإعلام بالتحرك لتحريرهم من داخل مسجد الفتح، معتبراً ما يجري "جريمة ضد الإنسانية".
إلى ذلك، أفادت مراسلة "العربية" أن عدداً من الأهالي والمناصرين للإخوان احتشدوا أمام المسجد، مانعين القوى الأمنية من الدخول. وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت أن الموجودين داخل المسجد، اشتبكوا مع قوات الأمن، برغم أنها أعلنت توفير مخرج آمن للمتواجدين من أنصار الإخوان داخل المسجد، وذلك في الساعات الأولى من صباح السبت.
أطلق عناصر القوات المسلحة، السبت، طلقات تحذيرية في الهواء، لتفريق الأهالي الغاضبين وتوفير ممر آمن للمتواجدين في مسجد الفتح من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأظهرت كاميرات فضائيات إخبارية خروج سيدات كنَّ داخل المسجد في حماية قوات الأمن والجيش، وسط تبادل المشادات الكلامية مع الأهالي المحتجين.
وقُدّر عدد من خرجوا من مسجد الفتح على دفعات منذ الصباح بالعشرات، مُشيرا إلى أن أفراد االجيش شكلوا أطواقا لحماية أنصار مرسي وبعدها تم نقلهم في مدرعات تابعة للجيش تحركت صوب العباسية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدخلية في بيان لها أن الشرطة اعتقلت 1004 أشخاص من المناصرين المفترضين للإخوان المسلمين خلال يوم عنف جديد الجمعة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن.
وفي بيان نشر غداة يوم جديد من العنف، أوضحت الوزارة أن "عدد عناصر الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا وصل إلى 1004" بينهم 558 شخصاً في القاهرة، فضلاً عن عدد من الأسلحة والذخائر. كما أشارت إلى أن عدد اقتلى بلغ ما يقارب الـ80 قتيلاً.
وأظهر فيديو بث مباشرة على بعض وسائل الإعلام المصرية، صوراً لخروج بعض عناصر الإخوان آمنين، يرافقهم عناصر من القوى الأمنية.
يأتي هذا بعد ساعات من تمكن قوات الأمن المصرية، صباح اليوم السبت، من إخراج عدد آخر من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتواجدين داخل مسجد "الفتح"، بعد 6 ساعات من المفاوضات. في حين رفض العدد الباقي الخروج، بحسب ما أفادت مراسلة قناة "العربية" في القاهرة، وظلوا متحصنين داخل المسجد. ومن بين هؤلاء القيادي في جماعة الاخوان سعد عمارة، الذي ناشد مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ووسائل الإعلام بالتحرك لتحريرهم من داخل مسجد الفتح، معتبراً ما يجري "جريمة ضد الإنسانية".
إلى ذلك، أفادت مراسلة "العربية" أن عدداً من الأهالي والمناصرين للإخوان احتشدوا أمام المسجد، مانعين القوى الأمنية من الدخول. وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت أن الموجودين داخل المسجد، اشتبكوا مع قوات الأمن، برغم أنها أعلنت توفير مخرج آمن للمتواجدين من أنصار الإخوان داخل المسجد، وذلك في الساعات الأولى من صباح السبت.
أطلق عناصر القوات المسلحة، السبت، طلقات تحذيرية في الهواء، لتفريق الأهالي الغاضبين وتوفير ممر آمن للمتواجدين في مسجد الفتح من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأظهرت كاميرات فضائيات إخبارية خروج سيدات كنَّ داخل المسجد في حماية قوات الأمن والجيش، وسط تبادل المشادات الكلامية مع الأهالي المحتجين.
وقُدّر عدد من خرجوا من مسجد الفتح على دفعات منذ الصباح بالعشرات، مُشيرا إلى أن أفراد االجيش شكلوا أطواقا لحماية أنصار مرسي وبعدها تم نقلهم في مدرعات تابعة للجيش تحركت صوب العباسية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدخلية في بيان لها أن الشرطة اعتقلت 1004 أشخاص من المناصرين المفترضين للإخوان المسلمين خلال يوم عنف جديد الجمعة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن.
وفي بيان نشر غداة يوم جديد من العنف، أوضحت الوزارة أن "عدد عناصر الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا وصل إلى 1004" بينهم 558 شخصاً في القاهرة، فضلاً عن عدد من الأسلحة والذخائر. كما أشارت إلى أن عدد اقتلى بلغ ما يقارب الـ80 قتيلاً.