|
د.عيسى: هدم منازل المقدسيين استهتار بالقيم الانسانية
نشر بتاريخ: 18/08/2013 ( آخر تحديث: 18/08/2013 الساعة: 10:49 )
رام الله- معا- أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد إجبار سلطات الاحتلال المواطن المقدسي زياد مصطفى عميرة على هدم جزء من منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة بيديه، بحجة البناء دون ترخيص، محذرةً من استمرار ساسية هدم منازل المقدسيين وتهجيرهم من مدينتهم.
واعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى هدم منازل الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس من قبل السلطات الاسرائيلية يعد انتهاكاً صارخاً لحق الانسان في السكن وانتهاكاً صارخاً للمواثيق العالمية وخاصة للإعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948م. حيث لا يقبل الجدل ان الحقوق بما فيها الحق في الخصوصية الشخصية والحق في التحرر من التمييز والحق في الامن للفرد والحق في التنقل، والحق في المراسلات والحق في البحث عن المعلومات والحصول عليها ونقلها، هي حقوق مرتبطة ارتباطاً جوهرياً بالأعمال الكاملة للحق في السكن الملائم. وأضاف: "ان هدم منازل المقدسيين من قبل السلطات المدينة المحتلة يعد استهتاراً بالقيم الانسانية ومخالفاً لقواعد القانون الدولي الانساني الذي يمنع سلطات الاحتلال بهدم الممتلكات العامة والخاصة بحسب (نص المادة 53) من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م، والتي تنص على انه "يحظر على دولة الاحتلال الحربي ان تدمر اي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد او جماعات او بالدولة او السلطات العامة او المنظمات الاجتماعية او القانونية، الا اذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير". واختتم د. عيسى قائلاً: "اعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان سنة 1948م، انضم الحق في السكن الى المجموعة الدولية لحقوق الانسان الواجبة التطبيق والمقبولة عالمياً ومنذ ذلك الحين أعيد تأكيد هذا الحق في عدد كبير من الصكوك الاضافية لحقوق الانسان المتعلق كل منها بجماعات مختلفة ضمن المجتمع ولا يقل عدد هذه الصكوك عن 12 نص اعتمدتها واعلنتها الامم المتحدة والتي تقر صراحة بالحق في السكن". |