|
جمعية إعمار تبحث مع مركز القطان في غزة سبل دعم برامج مجتمعية تعنى بشؤون الأطفال
نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 14:34 )
خانيونس -معا- بحث وفد من جمعية إعمار مع مركز القطان للطفل بغزة السبل الكفيلة بدعم برامج مجتمعية تعنى بشؤون الأطفال الفلسطينيين.
وكان وفد من جمعية إعمار ضم كل من د. أنور موسى العبادسة رئيس مجلس الإدارة وأنور أبو موسى مدير الجمعية وزياد القرا مسؤول العلاقات العامة قد إلتقوا حاتم المغني مسؤول العلاقات العامة بمركز القطان بغزة، لبحث التعاون المشترك وإيجاد أرضية خصبة يمكن لها أن تدفع بإتجاه تبني مشاريع مجتمعية لدعم شريحة الأطفال. وتحدث خلال اللقاء د. أنور موسى عن أهداف جمعية إعمار الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني في شتى المجالات الحياتية من خلال تبني مشاريع وبرامج تلامس همومهم وإحتياجاتهم، مشيراً إلى أن جمعيته تمكنت خلال الآونة الأخيرة من تنفيذ مشروع حيوي وهام لإصلاح الطرق والشوارع بمحافظة خان يونس حيث شرعت الطواقم الفنية لدي الجمعية بالإشراف على المشروع الذي إنطلق في وقت سابق ومن المتوقع الإنتهاء منه خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضح موسى ان جمعية إعمار قد رهنت نفسها لتطوير المجتمع الفلسطيني وإيجاد قواسم مشتركة من العلاقات الثنائية مع كافة الجمعيات والمراكز والمؤسسات غير الحكومية من أجل تقديم خدمات أفضل لجماهير الشعب الفلسطيني والوصول به إلى مراحل متقدمة من التطور والعمران تضاهي المدن المتقدمة . وأكد موسى على أهمية أهداف جمعية إعمار ومنها تطوير واقع البنية التحتية نحو الأفضل للتخفيف من معاناة السكان وإيجاد برامج ومشاريع حقيقية وأنشطة مختلفة تصل لكافة الشرائح المجتمعية، مبيناً أهمية الإستفادة من مركز القطان بإعتباره من أهم المراكز في قطاع غزة المتخصص في مجال الطفولة وله إسهامات حقيقية أحدثت نقلات نوعية في حياة الشعب الفلسطيني. ومن جهة أخرى بحث الوفد ذاته مع جمعية قطر الخيرية أهمية النهوض بواقع البنية التحتية والتركيز على تنفيذ المشاريع الإنشائية وتنفيذ مراكز ثابتة لتحلية المياه في التجمعات السكانية التي تشهد كثافة سكانية عالية وصيانة الطرق وغيرها من أعمال تحظى بالتعاون المشترك. وبحث أنور موسى مدير الجمعية وأحمد أبو عليان عضو مجلس الإدارة مع جمال أبو ظريفة مدير المركز الثقافي السعودي وذلك في مقر المركز بالمنطقة الشرقية إمكانية دعم قواسم مشتركة يمكن لها تحقيق أهداف الجمعية والمركز وفي مقدمتها دعم الأطفال والشباب وطلبة الجامعات بالإضافة إلى البرامج الأخرى. وفي هذا الإطار أكد موسى على أهمية الخدمات المتعددة التي يقدمها المركز السعودي، حيث لاقت إستحسان وقبول الجميع، وساهمت في الوقت نفسه من التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني. وبين موسى إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بما يعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جمعية إعمار ومنذ إنطلاقتها دائمة السعي نحو تطوير واقع الخدمات المقدمة للسكان للوصول إلى مجتمع مدني أفضل يرنوا إلى الكمالية في الأداء والعطاء. |