مركز "جنيف للرقابة والديمقراطية" يستطلع آراء المواطنين الفلسطينيين حول أداء الأجهزة الأمنية
نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 15:03 )
غزة- معا - أجرى مركز "جنيف للرقابة والديمقراطية" على القوات المسلحة والمعهد العالي لدراسات التنمية في جنيف, مسحا يهدف إلى التعرف على الطريقة التي ينظر بها الجمهور الفلسطيني من خلالها الى حكم القطاع الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وشمل المسح استطلاع أراء 1,800 مواطناً فلسطينياً في الضفة وقطاع غزة, بالإضافة إلى القدس الشرقية ويظهر هذا المسح أراء المواطنين الفلسطينيين حول الوضع الذي ورثته حركة حماس عندما استلمت الحكومة.
وعبر معظم المواطنين الفلسطينيين الذين شاركو في استطلاع الرأي عن عدم رضاها عن أداء الحكومة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في مجال فرض القانون, حيث أشار مناسبته 62 % من المواطنين عن عدم رضاهم عن أداء الأجهزة الأمنية في مكافحة الفساد.
وأعرب 56% عن استيائهم من أداء تلك الأجهزة فيما يتعلق بمنع العنف ضد المرأة, وان 54% أشارو أن أداء الأجهزة الأمنية لم يكن مرضيا فيما يتعلق بمنع تدمير الممتلكات.
وأعرب غالبة المواطنين الفلسطيني عن اعتقادهم بأنه يمكن الثقة بالأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية على الرغم من تزايد وتيرة الشكوك التي تساور المواطنين حيال تلك الأجهزة, وأظهر ما نسبته 28% - 41% من المواطنين ثقة ضئيلة في مختلف الأجهزة الأمنية.
وأشار الاستطلاع أن ثقة الفلسطينيين الفصائل المسلحة عالية وتزيد عن 70% من المواطنين, وأظهر أن 79% يثقون بكتائب عز الدين القسام و 78% يضعون ثقتهم في سرايا القدس, 78% يثقون بكتائب شهداء الاقصى.
وطالب 95% من المواطنين كلا من الحكومة والرئاسة بالمزيد من الإشراف التنفيذي على هذه الأجهزة وزيادة فعالية الأجهزة الأمنية ومسائلتها, حيث اعتبر 85% أن محاربة الفساد والمحسوبية أمرا مهم للغاية.
فيما شدد 92% من المواطنين على ضرورة توحيد الأجهزة الأمنية وتحسين معايير التدريب, بالإضافة إلى تدريب أفراد الأجهزة الأمنية في مجال حقوق الإنسان.
وأشار 89% من المواطنين إلى انه يتعين على السلطة الفلسطينية جمع الأسلحة الغير القانونية, وأعتبر %88 أن الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتحسن إذا تم دمج الفصائل المسلحة في الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأظهر الاستطلاع أن 16% من المواطنين ثقة متدنية في الاستشارات والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فيما يتعلق بإصلاح الأجهزة الأمنية, في الوقت الذي رأى فيه 73% من المواطنين عن ايلاء الثقة في الدعم الذي توفره لهم الدول الإسلامية, وذلك في مقابل 51% من المواطنين الذين أظهروا ثقتهم في الدعم المقدم من الدول العربية.
وشمل المسح استطلاع أراء 1,800 مواطناً فلسطينياً في الضفة وقطاع غزة, بالإضافة إلى القدس الشرقية ويظهر هذا المسح أراء المواطنين الفلسطينيين حول الوضع الذي ورثته حركة حماس عندما استلمت الحكومة.
وعبر معظم المواطنين الفلسطينيين الذين شاركو في استطلاع الرأي عن عدم رضاها عن أداء الحكومة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في مجال فرض القانون, حيث أشار مناسبته 62 % من المواطنين عن عدم رضاهم عن أداء الأجهزة الأمنية في مكافحة الفساد.
وأعرب 56% عن استيائهم من أداء تلك الأجهزة فيما يتعلق بمنع العنف ضد المرأة, وان 54% أشارو أن أداء الأجهزة الأمنية لم يكن مرضيا فيما يتعلق بمنع تدمير الممتلكات.
وأعرب غالبة المواطنين الفلسطيني عن اعتقادهم بأنه يمكن الثقة بالأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية على الرغم من تزايد وتيرة الشكوك التي تساور المواطنين حيال تلك الأجهزة, وأظهر ما نسبته 28% - 41% من المواطنين ثقة ضئيلة في مختلف الأجهزة الأمنية.
وأشار الاستطلاع أن ثقة الفلسطينيين الفصائل المسلحة عالية وتزيد عن 70% من المواطنين, وأظهر أن 79% يثقون بكتائب عز الدين القسام و 78% يضعون ثقتهم في سرايا القدس, 78% يثقون بكتائب شهداء الاقصى.
وطالب 95% من المواطنين كلا من الحكومة والرئاسة بالمزيد من الإشراف التنفيذي على هذه الأجهزة وزيادة فعالية الأجهزة الأمنية ومسائلتها, حيث اعتبر 85% أن محاربة الفساد والمحسوبية أمرا مهم للغاية.
فيما شدد 92% من المواطنين على ضرورة توحيد الأجهزة الأمنية وتحسين معايير التدريب, بالإضافة إلى تدريب أفراد الأجهزة الأمنية في مجال حقوق الإنسان.
وأشار 89% من المواطنين إلى انه يتعين على السلطة الفلسطينية جمع الأسلحة الغير القانونية, وأعتبر %88 أن الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتحسن إذا تم دمج الفصائل المسلحة في الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأظهر الاستطلاع أن 16% من المواطنين ثقة متدنية في الاستشارات والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فيما يتعلق بإصلاح الأجهزة الأمنية, في الوقت الذي رأى فيه 73% من المواطنين عن ايلاء الثقة في الدعم الذي توفره لهم الدول الإسلامية, وذلك في مقابل 51% من المواطنين الذين أظهروا ثقتهم في الدعم المقدم من الدول العربية.