وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة نضال الطلبة تعقد اجتماعا مركزيا

نشر بتاريخ: 18/08/2013 ( آخر تحديث: 18/08/2013 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا - عقدت كتلة نضال الطلبة، الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا للمكتب الطلابي المركزي "المكتب التنفيذي" بمقر الجبهة المركزي بمدينة رام الله بحضور رزق النمورة عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير دائرة الشباب والطلبة المركزية وعضوي القيادة اليومية للدائرة تركي برهم وخالد مصلح.

وناقش المجتمعون أوضاع الطلبة على الصعيد العام وأوضاع كتلة نضال الطلبة في مختلف الجامعات والمعاهد في الضفة الغربية ورحب المجتمعون بالتحاق آلاف الطلبة الفلسطينيين الجدد للجامعات والذين نجحوا بامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" لعام 2013 مقدمين لهم ولذويهم التهاني والتبريكات بما أحرزوه من نجاح وتفوق في عرس التميز والنجاح الفلسطيني، وطالبوا بالوقوف الجدي والمسئول من قبل الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي أمام ملف طلبة التوجيهي الذين حصلوا على معدلات اقل من 65 % وبخاصة في ظل القرار المتعلق بعدم تصديق الشهادات الجامعية للطلبة الذين يحصلون على معدلات اقل من 65 % في التوجيهي مما يتهدد مستقبلهم ويحول دون تحقيق أمنياتهم وأمنيات أهاليهم.

وأكد رزق النمورة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، سكرتير الدائرة على أهمية تحمل الجامعات الفلسطينية لمسؤولياتها الوطنية اتجاه قطاعات الطلبة ومراعاة خصوصية وظروف الطالب الفلسطيني والتوقف عن استنزاف أوضاع الطلبة ورفع رسوم الإقساط الجامعية التي تثقل كاهل الطلبة وذويهم والتي تسبب معيقات أمام الطالب الفلسطيني، مطالبا بدراسة احتياجات سوق العمل الفلسطيني والبحث عن معالجات جدية لمشكلات البطالة حيث يلتحق الآلاف من أبنائنا الطلبة لجيش العاطلين عن العمل سنويا.

وأكدت القيادة اليومية لكتلة نضال الطلبة أنه يجب ألا تكون الأزمة المالية الحالية التي تواجهها جامعاتنا الفلسطينية عائقا أمام حق الطلبة في استكمال تعليمهم الجامعي ، وأن لا تكون آلية القروض المعتمدة من قبل الجهات المختصة ، سواء الوزارة أو إدارات الجامعات تحد من هذا الحق ، داعية إلى ضرورة الاستمرار بسياسة القروض الجامعية، وإعادة تولي الجامعات الفلسطينية إدارة القروض الخاصة بالطلبة دون ربطها بالبنوك، مع إيجاد صيغ سداد واقعية وعملية، وأن تهتم الحكومة الفلسطينية بالتعليم العالي بشكل أكبر من خلال توفير الدعم المالي المستمر للجامعات، وضرورة مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني بتقديم دعم مادي حقيقي لطلبة الجامعات بإنشاء صندوق خاص للطلبة المحاجين.

وجددت الكتلة دعمها ومساندتها للحركة الطلابية ومطالبها العادلة، مشيرة إلى أن التعليم الجامعي ركن أساسي من أركان شعبنا، ورافدا مهما لحركتنا الوطنية مما يتطلب تعزيز وإبراز دور ومكانة الطالب الفلسطيني من خلال تنمية المشاركة الوطنية والنشاط التطوعي والاجتماعي للطلبة وتفعيل الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين وعقد مؤتمره العام ليؤسس لحياة جديدة لهذا الاتحاد العريق كرافد جماهيري من روافد منظمة التحرير الفلسطينية.

وتوقف المكتب التنفيذي خلال اجتماعه أمام العديد من القضايا الطلابية والتنظيمية والنقابية واستعراض أوضاع الكتلة في الجامعات ودور أعضاء وممثلي الكتلة في مجالس الطلبة وفي العلاقات مع الكتل والأطر الطلابية ومع شؤون الطلبة في الجامعات والمعاهد وتم إقرار برنامج يتضمن عقد دورات وورشات عمل للكادر الطلابي تستهدف كادرات كتلة نضال الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية وتنظيم أنشطة وفعاليات أخرى تعزز مكانة ودور الكتلة.