وفد شبابي من طولكرم يشارك في فعاليات حملة "الخليل ذاكرة وتاريخ"
نشر بتاريخ: 18/08/2013 ( آخر تحديث: 18/08/2013 الساعة: 19:27 )
الخليل - معا - شارك وفد شبابي من مركز الأمل للمحافظات الشمالية التابع لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا من مدينة طولكرم في فعاليات حملة "الخليل ذاكرة وتاريخ" التي يتم تنظيمها في إطار الشراكة الوطنية ما بين لجنة إعمار الخليل وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
وتهدف هذه الحملة الى إعادة إحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل من خلال تنشيط الحركة الشعبية والتجارية والاقتصادية داخل البلدة، وتفعيل السياحة الداخلية في أزقة المدينة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف على المستوى الشعبي والوطني.
واكتسبت هذه الفعالية أهمية وطابع خاص حيث تميزت بمشاركة مؤسسة صحية بمختلف مكوناتها الوظيفية والتطوعية ومتلقي خدماتها العلاجية للحفاظ على الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني، وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك في النواحي الاجتماعية والاقتصادية التضامنية.
وبدأت الزيارة باستقبال المؤسسات المنظمة للوفد المشارك والترحيب بالوفد به واستعراض واقع المعاناة الحياتية التي يعيشها الأهالي في البلدة القديمة في ظل استمرار وجود الاحتلال الإسرائيلي وتواصل اعتداءات المستوطنين على الأهالي والتجار والأماكن التاريخية والدينية التي تحتضنها.
وتوجه المشاركون بجولة تثقيفية إلى البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على الإنجازات التنموية التي ساهمت في تعزيز صمود الأهالي في البلدة القديمة في ظل المعاناة الاقتصادية والتجارية التي يعيشونها بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
وتخلل الجولة التسوق لتعزيز ثقافة التضامن الاقتصادي من أجل دعم صمود التاجر الفلسطيني والمحافظة على بقائه في البلدة القديمة، وزيارة ميدانية الى متحف الخليل والإطلاع على المقتنيات التاريخية والأثرية التي يرجع بعض منها الى عصور ما قبل التاريخ، وشملت الجولة زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف وتقديم شرح مفصل حول قيمته الدينية والتاريخية وأوضاع الحرم والعراقيل التي يضعها الاحتلال للحد من وصول المصلين إلى الحرم، حيث انتهت الزيارة بزيارة إلى حارة بني دار والإطلاع على واقع المعاناة الحقيقية التي يعانيها الأهالي في ظل الإعتداءات المتكررة والمتواصلة للإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وتهدف هذه الحملة الى إعادة إحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل من خلال تنشيط الحركة الشعبية والتجارية والاقتصادية داخل البلدة، وتفعيل السياحة الداخلية في أزقة المدينة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف على المستوى الشعبي والوطني.
واكتسبت هذه الفعالية أهمية وطابع خاص حيث تميزت بمشاركة مؤسسة صحية بمختلف مكوناتها الوظيفية والتطوعية ومتلقي خدماتها العلاجية للحفاظ على الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني، وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك في النواحي الاجتماعية والاقتصادية التضامنية.
وبدأت الزيارة باستقبال المؤسسات المنظمة للوفد المشارك والترحيب بالوفد به واستعراض واقع المعاناة الحياتية التي يعيشها الأهالي في البلدة القديمة في ظل استمرار وجود الاحتلال الإسرائيلي وتواصل اعتداءات المستوطنين على الأهالي والتجار والأماكن التاريخية والدينية التي تحتضنها.
وتوجه المشاركون بجولة تثقيفية إلى البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على الإنجازات التنموية التي ساهمت في تعزيز صمود الأهالي في البلدة القديمة في ظل المعاناة الاقتصادية والتجارية التي يعيشونها بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
وتخلل الجولة التسوق لتعزيز ثقافة التضامن الاقتصادي من أجل دعم صمود التاجر الفلسطيني والمحافظة على بقائه في البلدة القديمة، وزيارة ميدانية الى متحف الخليل والإطلاع على المقتنيات التاريخية والأثرية التي يرجع بعض منها الى عصور ما قبل التاريخ، وشملت الجولة زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف وتقديم شرح مفصل حول قيمته الدينية والتاريخية وأوضاع الحرم والعراقيل التي يضعها الاحتلال للحد من وصول المصلين إلى الحرم، حيث انتهت الزيارة بزيارة إلى حارة بني دار والإطلاع على واقع المعاناة الحقيقية التي يعانيها الأهالي في ظل الإعتداءات المتكررة والمتواصلة للإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.