هدف: استشهاد 21 مواطناً في غزة والضفة نتيجة لاستمرار الانتهاكات الاسرائيلية خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 18:44 )
غزة- معا- أكد تقرير صادر عن الهيئة الفلسطينية لثقافة حقوق الانسان "هدف"
استشهاد ( 21 مواطنا فلسطينيا), منهم 10 في قطاع عزة و11 الضفة الغربية.
وأوضح التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه, أنه خلال الشهر المنصرم قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغتيال 3 مواطنين فلسطينيين إثر قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مدينة جنين, واغتيال مواطن اثر قصف سيارته في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
* إصابات بجروح:
نتيجة لعمليات إطلاق النار والقصف العشوائي والاعتداءات بالضرب، فقد تم إصابة ( 110) مواطناً بجروح (قطاع غزة 8، الضفة الغربية 102).
وتم اصابة ( 66) مواطنا ومتضامنا أجنبيا، و 3 مصورين صحفيين، فضلا عن إصابة العشرات بحالات الإغماء نتيجة إلقاء القنابل المسيلة للدموع في مسيرتي بلعين والمعصرة ضد الجدار في رام الله.
الاعتداء على حارسي المسجد الأقصى المبارك من قبل الجنود الإسرائيليين, الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق نيران رشاشاتها تجاه المواطنين وتصيب اثنين منهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إصابة طفل (13 عاماً) في الرأس نتيجة إطلاق النار عليه, خلال توغل إسرائيلي في منطقة جحر الديك في مدينة دير البلح.
رشق مصور وكالة الأنباء الفرنسية بالحجارة من قبل الجنود خلال مداهمة جنين, الاعتداء بالضرب على سائق سيارة إسعاف على إحدى الحواجز في جنين, الاعتداء بالضرب على احد المواطنين على إحدى الحواجز قرب طوباس.
* توغلات ومداهمات:
رصدت مؤسسة هدف، (12) عملية توغل ومداهمات في مناطق (الخليل، بلدة بيت فجار، منطقة أبو صفية شرق جباليا، نابلس، جنين، منطقة العطاطرة شمال غزة، كفر دان), مستخدمة أعداداً كبيرة من آلياتها الثقيلة وجرافاتها.
أما ابرز نتائج هذه التوغلات والانتهاكات فقد كانت على النحو التالي: مداهمة الحرم الإبراهيمي الشريف, وإغلاقه لمدة يومين وتشديد الحصار عليه، الأمر الذى أدى إلى حرمان المصلين في مدينة الخليل من ممارسة حقهم في تأدية شعائرهم الدينية, ومداهمة المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعة من المتطرفين اليهود والجنود الإسرائيليين.
وتم تفجير مخبز وسرقة مصاغ ومبالغ مالية خلال مداهمة جنين وهدم عدة محال تجارية في البلدة القديمة في الخليل, وكذلك تحويل منزل فلسطيني في أم صفا شمال غرب رام الله إلى ثكنة عسكرية، واحتجاز أصحاب المنزل بداخله, والشروع في هدم مبنى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس لإقامة مبنى للشق السكنية مكانه.
وتم مهاجمة اعتصاما سلميا في بلدة يطا جنوب الخليل وكذلك مصادرة أراضي بمساحة 238 دونم في منطقة الأغوار الشمالية.
* الاعتقال التعسفي:
رصدت مؤسسة هدف ( 112 ) حالة اعتقال تعسفي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كان أبرزها اعتقال قاضي محكمة الاستئناف الشرعية على إحدى الحواجز قرب جنين, واعتقال 19مواطنا فلسطينيا من مدينة قلقيلية بحجة التخطيط لتنفيذ عملية "استشهادية" في مدينة تل أبيب داخل الخط الأخضر.
كما ورصدت هدف اعتقال 25 مواطنا من تل أبيب بحجة عدم حيازتهم تصاريح للدخول واعتقال 4 مصورين صحفيين (صحفيين اثنين إسرائيليين، صحفي تابع لوكالة رويترز للأنباء/ عمار عوض، مصور الجزيرة/ رامي عفانة) في بلعين خلال تغطية فعاليات المسيرة الأسبوعية ضد الجدار.
* تقييد حرية الحركة والتنقل:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لحقوق المدنيين الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل، حيث رصدت "هدف" الانتهاكات التالية: إغلاق حاجز زعترة جنوب نابلس، وحاجزي الباذان وعصيره الشمالية في نابلس, ووضع حاجز على مدخل بلدة ميثلون جنوب شرق نابلس, وكذلك الحرم الإبراهيمي الشريف لمدة يومين وتشديد الحصار عليه ونصب حاجز على مدخل بلدة ياسوف في سلفيت, بالاضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على حاجز تياسير.
* سادسا: ممارسات المستوطنين:
رصدت هدف ( 6 ) حالات انتهاك من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين والتي كان أهمها: اضرام النار في سيارة مواطنة من الخليل, واقتلاع عشرات الأشجار وتجريف مساحات واسعة من الأراضي في بلدة بيت أمر, ومنع مزارعي كفر لافت من الوصول إلى أراضيهم للعمل فيها.
* سابعا: انتهاكات مظاهر الفلتان الأمني وفوضى السلاح:
رغم قيام اعتماد خطة أمنية لمواجهة مظاهر الفلتان الامني وفوضى السلاح، فقد شهدت الأراضي الفلسطينية تزايداً في أعداد القتلى، والجرحى, وحالات الاختطاف، وسرقة السيارات والممتلكات العامة وتفجير مكاتب ومؤسسات ومقاهي انترنت.
فيما يلي ابرز هذه الانتهاكات: استمرار احتجاز الصحفي البريطاني التابع لوكالة الأنباء البريطانية "اسوشيتد برس" ألان جونسون منذ أكثر من شهرين.
و11 حالة إطلاق نار، وتفجير 4 عبوات بالاضافة إلى تفجير البوابة الرئيسية وقاعة المؤتمرات في المدرسة الأمريكية في شمال غزة وحالات سرقة لـ 3 سيارات، من بينها سرقة سيارة النائب العام تحت تهديد السلاح، وحالة حرق سيارة، وحالة سرقة سلاح.
وكذلك إصابة 58 مواطناً بجروح من بينهم 6 أطفال وقتل 16 مواطناً من بينهم طفلين, ومداهمة بلدية الفخاري في خان يونس واختطاف ( 6 ) مواطنين من بينهم امرأة.
استشهاد ( 21 مواطنا فلسطينيا), منهم 10 في قطاع عزة و11 الضفة الغربية.
وأوضح التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه, أنه خلال الشهر المنصرم قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغتيال 3 مواطنين فلسطينيين إثر قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مدينة جنين, واغتيال مواطن اثر قصف سيارته في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
* إصابات بجروح:
نتيجة لعمليات إطلاق النار والقصف العشوائي والاعتداءات بالضرب، فقد تم إصابة ( 110) مواطناً بجروح (قطاع غزة 8، الضفة الغربية 102).
وتم اصابة ( 66) مواطنا ومتضامنا أجنبيا، و 3 مصورين صحفيين، فضلا عن إصابة العشرات بحالات الإغماء نتيجة إلقاء القنابل المسيلة للدموع في مسيرتي بلعين والمعصرة ضد الجدار في رام الله.
الاعتداء على حارسي المسجد الأقصى المبارك من قبل الجنود الإسرائيليين, الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق نيران رشاشاتها تجاه المواطنين وتصيب اثنين منهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إصابة طفل (13 عاماً) في الرأس نتيجة إطلاق النار عليه, خلال توغل إسرائيلي في منطقة جحر الديك في مدينة دير البلح.
رشق مصور وكالة الأنباء الفرنسية بالحجارة من قبل الجنود خلال مداهمة جنين, الاعتداء بالضرب على سائق سيارة إسعاف على إحدى الحواجز في جنين, الاعتداء بالضرب على احد المواطنين على إحدى الحواجز قرب طوباس.
* توغلات ومداهمات:
رصدت مؤسسة هدف، (12) عملية توغل ومداهمات في مناطق (الخليل، بلدة بيت فجار، منطقة أبو صفية شرق جباليا، نابلس، جنين، منطقة العطاطرة شمال غزة، كفر دان), مستخدمة أعداداً كبيرة من آلياتها الثقيلة وجرافاتها.
أما ابرز نتائج هذه التوغلات والانتهاكات فقد كانت على النحو التالي: مداهمة الحرم الإبراهيمي الشريف, وإغلاقه لمدة يومين وتشديد الحصار عليه، الأمر الذى أدى إلى حرمان المصلين في مدينة الخليل من ممارسة حقهم في تأدية شعائرهم الدينية, ومداهمة المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعة من المتطرفين اليهود والجنود الإسرائيليين.
وتم تفجير مخبز وسرقة مصاغ ومبالغ مالية خلال مداهمة جنين وهدم عدة محال تجارية في البلدة القديمة في الخليل, وكذلك تحويل منزل فلسطيني في أم صفا شمال غرب رام الله إلى ثكنة عسكرية، واحتجاز أصحاب المنزل بداخله, والشروع في هدم مبنى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس لإقامة مبنى للشق السكنية مكانه.
وتم مهاجمة اعتصاما سلميا في بلدة يطا جنوب الخليل وكذلك مصادرة أراضي بمساحة 238 دونم في منطقة الأغوار الشمالية.
* الاعتقال التعسفي:
رصدت مؤسسة هدف ( 112 ) حالة اعتقال تعسفي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كان أبرزها اعتقال قاضي محكمة الاستئناف الشرعية على إحدى الحواجز قرب جنين, واعتقال 19مواطنا فلسطينيا من مدينة قلقيلية بحجة التخطيط لتنفيذ عملية "استشهادية" في مدينة تل أبيب داخل الخط الأخضر.
كما ورصدت هدف اعتقال 25 مواطنا من تل أبيب بحجة عدم حيازتهم تصاريح للدخول واعتقال 4 مصورين صحفيين (صحفيين اثنين إسرائيليين، صحفي تابع لوكالة رويترز للأنباء/ عمار عوض، مصور الجزيرة/ رامي عفانة) في بلعين خلال تغطية فعاليات المسيرة الأسبوعية ضد الجدار.
* تقييد حرية الحركة والتنقل:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لحقوق المدنيين الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل، حيث رصدت "هدف" الانتهاكات التالية: إغلاق حاجز زعترة جنوب نابلس، وحاجزي الباذان وعصيره الشمالية في نابلس, ووضع حاجز على مدخل بلدة ميثلون جنوب شرق نابلس, وكذلك الحرم الإبراهيمي الشريف لمدة يومين وتشديد الحصار عليه ونصب حاجز على مدخل بلدة ياسوف في سلفيت, بالاضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على حاجز تياسير.
* سادسا: ممارسات المستوطنين:
رصدت هدف ( 6 ) حالات انتهاك من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين والتي كان أهمها: اضرام النار في سيارة مواطنة من الخليل, واقتلاع عشرات الأشجار وتجريف مساحات واسعة من الأراضي في بلدة بيت أمر, ومنع مزارعي كفر لافت من الوصول إلى أراضيهم للعمل فيها.
* سابعا: انتهاكات مظاهر الفلتان الأمني وفوضى السلاح:
رغم قيام اعتماد خطة أمنية لمواجهة مظاهر الفلتان الامني وفوضى السلاح، فقد شهدت الأراضي الفلسطينية تزايداً في أعداد القتلى، والجرحى, وحالات الاختطاف، وسرقة السيارات والممتلكات العامة وتفجير مكاتب ومؤسسات ومقاهي انترنت.
فيما يلي ابرز هذه الانتهاكات: استمرار احتجاز الصحفي البريطاني التابع لوكالة الأنباء البريطانية "اسوشيتد برس" ألان جونسون منذ أكثر من شهرين.
و11 حالة إطلاق نار، وتفجير 4 عبوات بالاضافة إلى تفجير البوابة الرئيسية وقاعة المؤتمرات في المدرسة الأمريكية في شمال غزة وحالات سرقة لـ 3 سيارات، من بينها سرقة سيارة النائب العام تحت تهديد السلاح، وحالة حرق سيارة، وحالة سرقة سلاح.
وكذلك إصابة 58 مواطناً بجروح من بينهم 6 أطفال وقتل 16 مواطناً من بينهم طفلين, ومداهمة بلدية الفخاري في خان يونس واختطاف ( 6 ) مواطنين من بينهم امرأة.