غزة: غاضبون يعتصمون أمام "جوال" لكشف مكالمات شاب مفقود
نشر بتاريخ: 19/08/2013 ( آخر تحديث: 19/08/2013 الساعة: 16:01 )
غزة- بيت لحم- معا - اعتصم مئات المواطنين أمس الأحد، أمام مقر شركة "جوال" احتجاجا على رفض الشركة استخراج كشف بالمكالمات الأخيرة التي استقبلها أو أجراها الشاب المختفي منذ أكثر من شهرين محمد خليل العالول "الحيفاوي" من مخيم البريج والذي اختفت آثاره منذ تاريخ 27 حزيران من هذا العام في ظروف غامضة.
ورفع المعتصمون والذين تقدمهم رجال الاصلاح والمخاتير وممثلو الفصائل والأحزاب والجمعيات الأهلية وأشقاء وذوو وأقارب وأصدقاء الشاب المختفي شعارات تطالب شركة جوال التعاون مع عائلة الشاب العالول في البحث عنه من خلال تزويدهم بكشف مكالماته الأخيرة وهو ما ترفضه الشركة بسبب "الحفاظ على خصوصية عملائها"، كما قالت العائلة.
وحاول المعتصمون إغلاق الأبواب المؤدية للشركة وعرقلة دخول الزبائن وهو الأمر الذي أدى الى اشتباك بالأيدي بين المعتصمين واحد العاملين في الشركة وإستدعاء شرطة المقالة إلى مكان الاعتصام وحاولت التدخل لمنع المعتصمين من اغلاق ابواب الشركة والسماح للزبائن بالدخول.
واستقبل عدد من المسؤولين في الشركة ممثلين عن المعتصمين واستمعوا لشكواهم والمعاناة التي تعانيها عائلة العالول نتيجة اختفاء ابنهم طوال هذه المدة دون بارقة أمل وتطرقوا إلى الدور الذي من المفترض أن تقوم به الشركة من خلال تعاونها في حل اللغز واعطاء معلومات وكشف عن آخر المكالمات التي أجراها أو استقبلها نجلهم قبل وبعد اختفائه حتى تساعد العائلة في فك لغز الاختفاء.
من جهته عبر شقيق الشاب المفقود سمير العالول عن سخطه وغضبه من السياسة التي يتبعها مدراء شركة جوال بالتعامل مع قضية ابنهم المفقود، وقال العالول" أنه منذ بداية الاختطاف وهو يتواصل من مدراء الشركة دون جدوى"، وحمّل شقيق المفقود العالول مدراء شركة جوال المسؤولية في حالة حدوث مكروه لأخيه مناشدا النائب العام في المقالة إصدار تعليماته من أجل استخراج هذا الكشف.
كما طالبت عائلة العالول الحكومة المقالة في قطاع غزة بالقيام بمسؤولياتها تجاه حادثة اختفاء إبنهم، وقالت العائلة في بيان صحفي سابق :" أننا نعيش في ظل حماية الحكومة وهي المسؤولة عن حياتنا ومصير أبنائنا وبالتالي عليها أن تتعامل مع الحدث بحجمه".
وقالت العائلة :" إننا لا نعيش في شريعة الغاب ولا شريعة الإستقواء بالسلاح والعمل الارتجالي والعشوائي فهذه أفعال خارجة عن نطاق أخلاقنا كمجتمع فلسطيني وخارجة عن نطاق القانون والأعراف الوطنية".
وكانت القوى الوطنية والاسلامية في غزة قد ناشدت في بيان صحفي الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة ذات الاختصاص مضاعفة جهودها في البحث عن الشاب المفقود وتأمين عودته لأهله معربة عن كامل تضامنها ومؤازرتها لعائلة العالول.
وتواصلت وكالة معا مع شركة جوال لاستيضاح موقفها من هذه القضية ووعدت الشركة بالتعقيب على الموضوع في وقت لاحق.
ورفع المعتصمون والذين تقدمهم رجال الاصلاح والمخاتير وممثلو الفصائل والأحزاب والجمعيات الأهلية وأشقاء وذوو وأقارب وأصدقاء الشاب المختفي شعارات تطالب شركة جوال التعاون مع عائلة الشاب العالول في البحث عنه من خلال تزويدهم بكشف مكالماته الأخيرة وهو ما ترفضه الشركة بسبب "الحفاظ على خصوصية عملائها"، كما قالت العائلة.
وحاول المعتصمون إغلاق الأبواب المؤدية للشركة وعرقلة دخول الزبائن وهو الأمر الذي أدى الى اشتباك بالأيدي بين المعتصمين واحد العاملين في الشركة وإستدعاء شرطة المقالة إلى مكان الاعتصام وحاولت التدخل لمنع المعتصمين من اغلاق ابواب الشركة والسماح للزبائن بالدخول.
واستقبل عدد من المسؤولين في الشركة ممثلين عن المعتصمين واستمعوا لشكواهم والمعاناة التي تعانيها عائلة العالول نتيجة اختفاء ابنهم طوال هذه المدة دون بارقة أمل وتطرقوا إلى الدور الذي من المفترض أن تقوم به الشركة من خلال تعاونها في حل اللغز واعطاء معلومات وكشف عن آخر المكالمات التي أجراها أو استقبلها نجلهم قبل وبعد اختفائه حتى تساعد العائلة في فك لغز الاختفاء.
من جهته عبر شقيق الشاب المفقود سمير العالول عن سخطه وغضبه من السياسة التي يتبعها مدراء شركة جوال بالتعامل مع قضية ابنهم المفقود، وقال العالول" أنه منذ بداية الاختطاف وهو يتواصل من مدراء الشركة دون جدوى"، وحمّل شقيق المفقود العالول مدراء شركة جوال المسؤولية في حالة حدوث مكروه لأخيه مناشدا النائب العام في المقالة إصدار تعليماته من أجل استخراج هذا الكشف.
كما طالبت عائلة العالول الحكومة المقالة في قطاع غزة بالقيام بمسؤولياتها تجاه حادثة اختفاء إبنهم، وقالت العائلة في بيان صحفي سابق :" أننا نعيش في ظل حماية الحكومة وهي المسؤولة عن حياتنا ومصير أبنائنا وبالتالي عليها أن تتعامل مع الحدث بحجمه".
وقالت العائلة :" إننا لا نعيش في شريعة الغاب ولا شريعة الإستقواء بالسلاح والعمل الارتجالي والعشوائي فهذه أفعال خارجة عن نطاق أخلاقنا كمجتمع فلسطيني وخارجة عن نطاق القانون والأعراف الوطنية".
وكانت القوى الوطنية والاسلامية في غزة قد ناشدت في بيان صحفي الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة ذات الاختصاص مضاعفة جهودها في البحث عن الشاب المفقود وتأمين عودته لأهله معربة عن كامل تضامنها ومؤازرتها لعائلة العالول.
وتواصلت وكالة معا مع شركة جوال لاستيضاح موقفها من هذه القضية ووعدت الشركة بالتعقيب على الموضوع في وقت لاحق.