ورشة عمل حول صناديق التوفير والتسليف في التعاونيات
نشر بتاريخ: 19/08/2013 ( آخر تحديث: 19/08/2013 الساعة: 15:19 )
نابلس- معا- بحضور المهندس يوسف العيسة مدير عام التعاون في وزارة العمل، نظم المركز العربي للتطوير الزراعي "أكاد" بالتعاون مع وكالة التنمية والتعاون التقني"أكتد" وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية "“AFD ورشة عمل حول برنامج صناديق التوفير والتسليف في الجمعيات التعاونية، حيث عقدت الورشة في مدينة نابلس يومي الأربعاء والخميس 14-15 آب 2013، وضمت ما يقارب 45 ممثل عن 15 جمعية تعاونية من منطقتي قلقيلية وسلفيت.
قدم م. العيسة مداخلة حول أهمية صناديق التوفير والتسليف في حياة التعاونيات منذ نشأة العمل التعاوني في العالم وفي فلسطين والأثر الذي تركه هذا النشاط على مستوى تحسين الظروف الاقتصادية للمنتجين الصغار خاصة في فلسطين وتحررهم من هيمنة كبار التجار واستغلالهم الذي كان يقيد صغار المنتجين بسبب عدم توفر الأموال بين أيديهم لشراء مستلزماتهم الخاصة بالإنتاج، والتي كانوا يشترونها من خلال كبار التجار بشروط وارتباطات صعبة لا تعطي صغار المنتجين فرصة مناسبة لتحسين وضعهم الاقتصادي.
كما أشار م. العيسة إلى التعميم الجديد "وهو الأول من نوعه بالخصوص" الخاص بصناديق التوفير والتسليف في التعاونيات والذي تم إصداره خلال شهر رمضان المبارك بناء على توصيات لورشة عمل نفذها المركز العربي للتطوير الزراعي "أكاد" بالتعاون مع وكالة التنمية والتعاون التقني "أكتد" وبدعم من قبل الوكالة الفرنسية قبل بداية شهر رمضان المنصرم ضمت جميع مدراء دوائر التعاون في الضفة وبحضور م. العيسة والمستشارون القانونيين والمساعدين له، حيث يوضح التعميم جميع القضايا القانونية الخاصة بإنشاء وإدارة صناديق التوفير والتسليف في الجمعيات التعاونية.
وقدمت مرام زعتره مديرة البرامج في مؤسسة "أكتد" على حرص المؤسسة في تبني ودعم البرنامج بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي، وأوضحت اهتمام المؤسسة في تكملة المسيرة التي بدأتها مع الجمعيات التعاونية في محافظة قلقيلية وسلفيت وأن العمل سيمتد ليشمل مناطق أخرى تعنى بتطوير العمل التعاوني.
ومن جهته، قدم ثائر فاخوري منسق برنامج التوفير والتسليف ومسؤول الإقراض التعاوني في المركز العربي أهم المراحل التي اجتازها البرنامج والصعوبات التي واجهت التعاونيات خلال فترة تطوير البرنامج والحلول التي تم توفيرها. وكما أوضح فاخوري عدد المنتسبين للصناديق في التعاونيات والمبالغ التي تم توفيرها خلال فترة وجيزة والذي يدل على اهتمام أعضاء التعاونيات المستفيدة من البرنامج في محافظة قلقيلية وسلفيت والالتزام التام في البرنامج.
ووضح أهمية الزيارات التبادلية التي تم تنفيذها بين أعضاء التعاونيات والخبرات التي تم تبادلها بينهم والتي كانت محفز كبير لعدد من التعاونيات أن يخطوا خطى تلك التعاونيات الناجحة ومن الأمثلة عليها (جمعية طمون التعاونية الزراعية، جمعية السموع التعاونية الزراعية ....).
وقدم إسماعيل الزعارير رئيس جمعية السموع التعاونية ملخص لأهم المحاور التي ساعدت الجمعية على النجاح، وقدم عرض لميزانية صندوق التوفير والتسليف الخاص بالجمعية والذي يتجاوز حجمه من التوفير 40,000 ألف دولار وعدد القروض التي نفذها الصندوق لصالح أعضائه وحجمها التي تتراوح ما يقارب 240,000 ألف دولار مما حفز جميع التعاونيات الحضور على نهج نفس الأساليب والاستراتيجيات لتطوير صناديق الوفير والتسليف في تعاونياتهم.
وفي النهاية، قدم المهندس عيسى الشتلة، مدير دائرة البرامج في المركز العربي للتطوير الزراعي ملخص عن أهم برامج وأنشطة المركز والتوجهات المستقبلية للمركز، وأن المركز مقبل على مرحلة تطوير وتحديث خطته الإستراتيجية والتي ستكون مبنية على الشراكة المجتمعية بين أكاد وصغار المنتجين الزراعيين وغيرهم من المنتسبين للتعاونيات والجمعيات الزراعية والتنموية للوصول إلى المساهمة بشكل أفضل في التنمية المحلية في فلسطين.
قدم م. العيسة مداخلة حول أهمية صناديق التوفير والتسليف في حياة التعاونيات منذ نشأة العمل التعاوني في العالم وفي فلسطين والأثر الذي تركه هذا النشاط على مستوى تحسين الظروف الاقتصادية للمنتجين الصغار خاصة في فلسطين وتحررهم من هيمنة كبار التجار واستغلالهم الذي كان يقيد صغار المنتجين بسبب عدم توفر الأموال بين أيديهم لشراء مستلزماتهم الخاصة بالإنتاج، والتي كانوا يشترونها من خلال كبار التجار بشروط وارتباطات صعبة لا تعطي صغار المنتجين فرصة مناسبة لتحسين وضعهم الاقتصادي.
كما أشار م. العيسة إلى التعميم الجديد "وهو الأول من نوعه بالخصوص" الخاص بصناديق التوفير والتسليف في التعاونيات والذي تم إصداره خلال شهر رمضان المبارك بناء على توصيات لورشة عمل نفذها المركز العربي للتطوير الزراعي "أكاد" بالتعاون مع وكالة التنمية والتعاون التقني "أكتد" وبدعم من قبل الوكالة الفرنسية قبل بداية شهر رمضان المنصرم ضمت جميع مدراء دوائر التعاون في الضفة وبحضور م. العيسة والمستشارون القانونيين والمساعدين له، حيث يوضح التعميم جميع القضايا القانونية الخاصة بإنشاء وإدارة صناديق التوفير والتسليف في الجمعيات التعاونية.
وقدمت مرام زعتره مديرة البرامج في مؤسسة "أكتد" على حرص المؤسسة في تبني ودعم البرنامج بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي، وأوضحت اهتمام المؤسسة في تكملة المسيرة التي بدأتها مع الجمعيات التعاونية في محافظة قلقيلية وسلفيت وأن العمل سيمتد ليشمل مناطق أخرى تعنى بتطوير العمل التعاوني.
ومن جهته، قدم ثائر فاخوري منسق برنامج التوفير والتسليف ومسؤول الإقراض التعاوني في المركز العربي أهم المراحل التي اجتازها البرنامج والصعوبات التي واجهت التعاونيات خلال فترة تطوير البرنامج والحلول التي تم توفيرها. وكما أوضح فاخوري عدد المنتسبين للصناديق في التعاونيات والمبالغ التي تم توفيرها خلال فترة وجيزة والذي يدل على اهتمام أعضاء التعاونيات المستفيدة من البرنامج في محافظة قلقيلية وسلفيت والالتزام التام في البرنامج.
ووضح أهمية الزيارات التبادلية التي تم تنفيذها بين أعضاء التعاونيات والخبرات التي تم تبادلها بينهم والتي كانت محفز كبير لعدد من التعاونيات أن يخطوا خطى تلك التعاونيات الناجحة ومن الأمثلة عليها (جمعية طمون التعاونية الزراعية، جمعية السموع التعاونية الزراعية ....).
وقدم إسماعيل الزعارير رئيس جمعية السموع التعاونية ملخص لأهم المحاور التي ساعدت الجمعية على النجاح، وقدم عرض لميزانية صندوق التوفير والتسليف الخاص بالجمعية والذي يتجاوز حجمه من التوفير 40,000 ألف دولار وعدد القروض التي نفذها الصندوق لصالح أعضائه وحجمها التي تتراوح ما يقارب 240,000 ألف دولار مما حفز جميع التعاونيات الحضور على نهج نفس الأساليب والاستراتيجيات لتطوير صناديق الوفير والتسليف في تعاونياتهم.
وفي النهاية، قدم المهندس عيسى الشتلة، مدير دائرة البرامج في المركز العربي للتطوير الزراعي ملخص عن أهم برامج وأنشطة المركز والتوجهات المستقبلية للمركز، وأن المركز مقبل على مرحلة تطوير وتحديث خطته الإستراتيجية والتي ستكون مبنية على الشراكة المجتمعية بين أكاد وصغار المنتجين الزراعيين وغيرهم من المنتسبين للتعاونيات والجمعيات الزراعية والتنموية للوصول إلى المساهمة بشكل أفضل في التنمية المحلية في فلسطين.