الاسلامية المسيحية: قانون تنظيف الأرض اسلوب جديد لمصادرة الاراضي

رام الله- معا- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من اسلوب جديد تستخدمه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في هدم منازل المقدسيين ومنشآتهم، مشيرةً الى ما إبتدعته ما تسمى بـ "سلطة حماية الطبيعة" التابعة للاحتلال، "قانون تنظيف الأرض" لهدم بيوت وتجريف أراضٍ واسعة والسيطرة عليها، واستخدام اساليب مشابهة لتهويد المدينة وطمس معالمعها العربية وصبغها بالطابع اليهودي كان آخرها ترميم بيوت البلدة القديمة بدعوى زيادة مقاومتها للزلازل.

وأشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى خطورة هذه الخطوات الجديدة في استهداف منازل المقدسيين واراضيهم، مؤكداً على الهدف الرئيس لسلطات الاحتلال بالسيطرة على كل ما هو عربي من منازل وارض ومنشآت وتهويدها .

واضاف د. عيسى: "ما يزيد خطورة هذه الخطوة "قانون تنظيف الارض" ان سلطات الاحتلال لا تمهل أصحاب البيوت والمشآت مدة كافية للاعتراض على قرار الهدم والمصادرة، مشيراً الى هدم جرافات الاحتلال غرفة سكنية وأسوار استنادية وبوابة حديدية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

ودعت الهيئة الاسلامية المسيحية للوقوف بالمرصاد لادعاءات الاحتلال وأكاذيبه الهادفة لتهويد القدس والسيطرة الكاملة عليها، وتجذر المقدسي بارضه ونصرة المقدسيين ودعمهم بكافة الوسائل في مواجهة التهويد.