وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة الأزهر تمنح درجة الماجستير في التربية للرسالة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي

نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 10:34 )
غزة -معا- منحت جامعة الأزهر بغزة درجة الماجستير في التربية للطالب نبيل محمد جنيد تخصص علم نفس على رسالته بعنوان " برنامج مقترح باستخدام جداول النشاط المصورة للحد من السلوك العدواني لدى الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم بمحافظات غزة " وذلك في قاعة المؤتمرات - مبنى الكتيبة بالجامعة ، بعد مناقشة استمرت ثلاث ساعات متواصلة .

وحضر مناقشة رسالة الماجستير كل من الأستاذ الدكتور جواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة، والأستاذ الدكتور عمر أبو تيم عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عبد العظيم المصدر عميد كلية التربية ، والأستاذ الدكتور على النجار عميد شئون الطلبة ، وعدد كبير من العاملين في مجالات علم النفس و العاملين في جمعية الحق في الحياة والمهتمين بالأطفال المتخلفين عقليا ( التخلف العقلي البسيط ) والقابلين للتعلم بمحافظات غزة .

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد عليان رئيسا ومشرفا ، والدكتور باسم أبو كويك مشرفا ، والدكتور أسامة حمدونة مناقشا داخليا ، والأستاذ الدكتور محمد الحلو مناقشا خارجيا .

ورحب د. عليان قبل البدء في مناقشته الطالب بالحضور، مشيدا باهتمام الطلبة والباحثين بحضور هذه المناقشات الهامة ، ومدى النفع التي تعود به الدراسات المتميزة والفريدة من نوعها على المجتمع .

وفي كلمة للباحث جنيد أثنى خلالها على دور جامعة الأزهر في مساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا، مشيدا بمساعدة المشرف على دراسته د. أبو كويك ، ومدى الاستفادة التي حققها من خلال تعاونه معه ومن ثم عرض الباحث ملخصا لأهداف رسالته، مشيرا إلى أن أهمية الدراسة تكمن في كونها تساعد الأطفال المتخلفين عقليا في تحقيق قدر معقول من التكيف في المجتمع المحلي، وتساعد ذوي المتخلفين عقليا وذلك العاملين والمتخصصين في هذا المجال في مختلف المؤسسات والجمعيات الخاصة بهم في كيفية التعامل السليم مع هذه الفئة من الأطفال ( المتخلفين عقليا ) القابلين للتعلم .

وأثنى المناقشين الحلو وحمدونة في مناقشتهما للباحث على ما بذله من جهد في رسالته العلمية التي اعتمدت على المنهج التجريبي ، وقد أكدا على أن هذه الرسالة تعتبر من الرسائل الأولى في الوطن العربي وفلسطين التي تتناول موضوعا حيويا وهاما لتعليم وتدريب الأطفال المتخلفين عقليا و القابلين للتعلم للحد من سلوكهم العدواني، وذلك من خلال استخدام الاستراتيجيات والفنيات الجديدة التي وفرها الباحث في دراسته وما ستتركه من أثر ايجابي و فائدة كبيرة على المجتمع الفلسطيني خاصة والعربي عامة لمساعدة هذه الفئة من الأطفال للحد من سلوكهم العدواني

وفي كلمة لأبو كويك " أثنى خلالها على جهد الطالب العلمي المتميز وما تحلى به من الصبر والمثابرة والدافعية القوية للتعلم والتقدم العلمي" .

وفي الختام تم منح الطالب درجة الماجستير في علم النفس ، وسط ابتهاج ذويه وتصفيق الحاضرين .