بلدية دورا تنهي أعمال مؤتمرها الأول بأبنائها المغتربين
نشر بتاريخ: 20/08/2013 ( آخر تحديث: 20/08/2013 الساعة: 14:53 )
الخليل- معا- قام الدكتور محمد سمير النمورة باختتام أعمال المؤتمر الأول بأبناء مدينة دورا المغتربين والذي جرى عقد أعماله في العاصمة الأردنية عمان في الثامن عشر من شهر أب 2013، وقد جرى اللقاء بمشاركة المئات من أبناء دورا المغتربين ومن الشخصيات الرسمية في الأردن.
وقدم خلاله الدكتور سمير صورة واقعية حول مدينة دورا والوضع الحالي التي تعيشه المدينة والتطور الحاصل عليها إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي ترغب في تنفيذها، وخلال مداخلته تحدث عضو المجلس البلدي حسين السيد أحمد حول البلدية وظروفها الحالية ومعبراً عن العملية الانتخابية الأولى التي لم تجري منذ عام 1976.
من جانبها قدمت م. نانسي كتلو عضو المجلس البلدي عرض مفصل حول الخطة الإستراتيجية التي وضعتها بلدية دورا للأعوام الثالثة القادمة، وأبرز المشاريع التنموية والخدماتية التي سيتم تنفيذها في المدينة.
كما قدم د. عماد التلاحمة عرضاً حول مشروع مستشفى دورا ومدى أهمية تشيد هذا المشروع الذي سيقدم الخدمة لمزيد عن 250 الف مواطن في الجنوب.
وكما وتحدث جمال البستنجي نائب رئيس جمعية أبناء دورا للتنمية الاجتماعية في الأردن حول أهمية اللقاء والتواصل ما بين أبناء المدينة في الداخل والخارج ودورهم في حمل رسالة التنمية تجاه المدينة، متمنياً استمرارية عقد مثل هذه المؤتمرات في المستقبل لما لها من أهمية ووقع في نفوس أبناء المدينة المغتربين.
وخلال كلمته باسم أبناء مدينة دورا المغتربين أكد النائب يوسف أحمد البستنجي عضو البرلمان الأردني على عمق العلاقة ما بين أبناء فلسطين في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص العلاقة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الأردني، متمنياً مزيداً من اللحمة ومد جسور الترابط والتواصل من أجل النهوض بالمدينة وتحقيق رسالتها السامية.
كما جرى عرض فيلم يجسد تاريخ وحاضر ومستقبل المدينة والانجازات التي قامت بلدية دورا بتنفيذها خلال الفترة الأخيرة والمشاريع التنموية المستقبلية في المدينة، وتم إقامة معرض للصور على هامش اللقاء احتوى العديد من الصور القديمة للمدينة ومعالمها الأثرية إضافة إلى مجموعة من الصور الحديثة.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر تشكيل لجان تخصصية لمتابعة التعاون والتنسيق المستقبلي ما بين أبناء مدينة دورا المغتربين وبلدية دورا في سبيل النهوض بالمدينة، وأهمية الاستمرارية في عقد مثل هذه المؤتمرات، والمتابعة والتحضير لعقد المؤتمر الثاني على أن يكون بمشاركة أوسع في العام المقبل في مدينة دورا.
ومن الجدير بالذكر أن اللقاء جرى بالتعاون والتنسيق مع جمعية أبناء دورا للتنمية الاجتماعية في الأردن، والتي وفرت جميع الإمكانيات والاحتياجات اللوجيستية لإنجاح اللقاء وخروجه بأفضل صوره.
وقدم خلاله الدكتور سمير صورة واقعية حول مدينة دورا والوضع الحالي التي تعيشه المدينة والتطور الحاصل عليها إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي ترغب في تنفيذها، وخلال مداخلته تحدث عضو المجلس البلدي حسين السيد أحمد حول البلدية وظروفها الحالية ومعبراً عن العملية الانتخابية الأولى التي لم تجري منذ عام 1976.
من جانبها قدمت م. نانسي كتلو عضو المجلس البلدي عرض مفصل حول الخطة الإستراتيجية التي وضعتها بلدية دورا للأعوام الثالثة القادمة، وأبرز المشاريع التنموية والخدماتية التي سيتم تنفيذها في المدينة.
كما قدم د. عماد التلاحمة عرضاً حول مشروع مستشفى دورا ومدى أهمية تشيد هذا المشروع الذي سيقدم الخدمة لمزيد عن 250 الف مواطن في الجنوب.
وكما وتحدث جمال البستنجي نائب رئيس جمعية أبناء دورا للتنمية الاجتماعية في الأردن حول أهمية اللقاء والتواصل ما بين أبناء المدينة في الداخل والخارج ودورهم في حمل رسالة التنمية تجاه المدينة، متمنياً استمرارية عقد مثل هذه المؤتمرات في المستقبل لما لها من أهمية ووقع في نفوس أبناء المدينة المغتربين.
وخلال كلمته باسم أبناء مدينة دورا المغتربين أكد النائب يوسف أحمد البستنجي عضو البرلمان الأردني على عمق العلاقة ما بين أبناء فلسطين في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص العلاقة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الأردني، متمنياً مزيداً من اللحمة ومد جسور الترابط والتواصل من أجل النهوض بالمدينة وتحقيق رسالتها السامية.
كما جرى عرض فيلم يجسد تاريخ وحاضر ومستقبل المدينة والانجازات التي قامت بلدية دورا بتنفيذها خلال الفترة الأخيرة والمشاريع التنموية المستقبلية في المدينة، وتم إقامة معرض للصور على هامش اللقاء احتوى العديد من الصور القديمة للمدينة ومعالمها الأثرية إضافة إلى مجموعة من الصور الحديثة.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر تشكيل لجان تخصصية لمتابعة التعاون والتنسيق المستقبلي ما بين أبناء مدينة دورا المغتربين وبلدية دورا في سبيل النهوض بالمدينة، وأهمية الاستمرارية في عقد مثل هذه المؤتمرات، والمتابعة والتحضير لعقد المؤتمر الثاني على أن يكون بمشاركة أوسع في العام المقبل في مدينة دورا.
ومن الجدير بالذكر أن اللقاء جرى بالتعاون والتنسيق مع جمعية أبناء دورا للتنمية الاجتماعية في الأردن، والتي وفرت جميع الإمكانيات والاحتياجات اللوجيستية لإنجاح اللقاء وخروجه بأفضل صوره.