وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال بعيد ميلاد الطفل مهند ابن الاسير عمار الزبن

نشر بتاريخ: 21/08/2013 ( آخر تحديث: 21/08/2013 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- جرى الاحتفال بعيد ميلاد الطفل مهند ابن الاسير عمار الزبن الذي ولد من خلال الزراعة وتهريب الحيوانات المنوية من داخل السجن قبل عام, في المستشفى العربي التخصصي في نابلس وبحضور وزير الأسرى قراقع ومحافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام وعمداء الأسرى المحررين ومدير مستشفى رزان وعدد كبير من عائلات الأسرى

قال وزير الأسرى قراقع أن ما يجري ليس قصة خيالية بل هي ثورة من أجل الحياة، هو تحدي من نوع خاص لم يبدع فيه سوى الأسرى الفلسطينيين الذين استطاعوا تهريب الحيوانات المنوية من داخل السجن رغم المعاناة والقيود وليزرعوا لأنفسهم أملا وولادة جديدة من خلال أطفال لهم يرون فيهم المستقبل والحياة.

وقال قراقع أن مهند هو قنبلة إنسانة وسفير للحرية ، وإشارة إلى أن الأسرى يحلمون بالحياة وليس بالموت، وأن من حق الأسرى أن يعيشوا حياة عادية وطبيعية بلا معاناة وعذاب.

وقالت محافظة رام الله د.ليلى غنام خلال الاحتفال أن الطفل مهند هو المشهد الأجمل والأرقى في حياة أبيه الاسير عمار حيث تتدفق مشاعر الحب والإنسانية إليه وهو المحكوم 17 عاما، وهي معجزة وطنية فلسطينية تشير إلى تعطش الشعب الفلسطيني إلى الحرية والى إنهاء معاناة الأسرى وعذابات المعتقلين.

وقد وصفت زوجة الاسير عمار اللقاء الأول بين عمار وابنه مهند على قضبان السجن بأنه لقاء مؤثر وغير طبيعي، فاضت الدموع وانبهر السجانون وصفق الأسرى لذا الانتصار الإنساني خلال اللحظة التي رأى فيها عمار ابنه مهند يحمل اسمه وروحه وملامحه وينادي عليه بابا خلال مشهد العناق الحميم خلف القضبان.

ويذكر أن الاسير عمار الزبن وخمس أسرى آخرين نجحوا خلال الأعوام السابقة بتهريب حيوانات منوية لهم لتصل إلى الأطباء ومن ثم أجريت العمليات وتم الحمل ومن ثم الولادة.