جمعية المستهلك: تفاوت اسعار الحقائب المدرسية غير مبرر
نشر بتاريخ: 21/08/2013 ( آخر تحديث: 21/08/2013 الساعة: 13:34 )
رام الله- معا- قامت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بجولة تفقدية على المكتبات ومحلات بيع الحقائب المدرسية للاطلاع على واقع قطاع القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق وشملت الجولة عشرة محلات متفرقة في المدينتين لتقييم الوضع خصوصا بعد الشكاوى التي تلقتها الجمعية بخصوص ارتفاع الاسعار في السوق في موسم بدء المدارس والجامعات، خصوصا في الحقائب والقرطاسية غير الورقية.
وأكد الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية أن حق المستهلك في الاختيار يجب أن يمارس من قبل المستهلك نفسه خصوصا أننا لمسنا تفاوتا واضحا في اسعار الحقائب من متجر إلى متجر أخر ارتفاعا بنسبة تفوق ال 20% لذات نوع الحقيبة، ولمسنا تفاوتا في انواع القرطاسية غير الورقية من حيث النوعية والجودة والتي تتفاوت ارتفاعا من متجر إلى أخر بصورة تربك المستهلك، ونحن نعلم أن موسم المدارس للعائلات الكبيرة التي تنفق على طلبة مدارس وطلبة جامعات يؤدي إلى زيادة العبئ على الاسرة في الوقت الذي يشهد فيه السوق ارتفاع في الاسعار خصواص في الحقائب والقرطاسية غير الورقية.
واستمع وفد الجمعية إلى اراء التجار بهذا الخصوص مؤكدين أنهم يبذلون جهدا في توفير سلع عالية الجودة وسعر مناسب قدر الامكان، وأشار بعض التجار إلى تذمرهم من المنافسة غير العادلة من بعض المحلات غير المتخصصة في القرطاسية وتقوم بدخول السوق في موسم المدارس وتؤثر سلبيا على المتاجر المتخصصة في هذا القطاع ومصدر رزقها منه فقط.
فيما أشارت اراء عدد من المستهلكين الذين تم اللقاء بهم خلال الجولة أن اسعار الحقائب متفاوتة ارتفاع في السوق خصوصا المستورد وتتفاوت الاسعار للمصنوع محليا من الحقائب حسب المتجر الذي يبيع تلك الحقائب بناء على كيمة مشترياته وكمية مبيعاته، وسجلت الجمعية تذمر عديد من الأسر التي كانت تخرج من المتاجر معبرة عن خيبة املها من الاسعار ونوعية القرطاسية غير الورقية.
واشارت رانية الخيري امين سر الجمعية أن التفاوت الكبير ارتفاعا في اسعار الحقائب والقرطاسية غير الورقية جلب خيبة امل للمستهلك، خصوصا تلك المكتبات التي اوجدت لنفسها صورة نمطية انها لا تبيع الا باسعار مرتفعة ولا تستهدف كل المستهلكين، وفي ذات الوقت هناك حملات غير دقيقة يتم الاعلان عنها يتفاجئ المستهلك بشروطها عندما يصل المتجر.
وقالت الخيري أن تراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني وزيادة نسبة الانفاق على موسم المدارس دفع بمبادرات لجمع تبرعات من المواطنين للقرطاسية والحقائب ضمن حملة فكر بغيرك والتي نشارك بها كجمعية، وفي ذات الوقت لا ننفك نحمي المستهلك من ارتفاع اسعار السوق والطلبات المتزايدة من الأدارة المدرسية لنوعية قرطاسية مرتفعة الثمن ومحدودة الاستخدام لحصة واحدة فقط.
والتقى صلاح هنية رئيس الجمعية مع حسام حجاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومطبعة عبد الرحمن حجاوي ونافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة شركة المصنوعات الورقية وأكدا للجمعية انهما يقومان بتوفير القرطاسية بجودة عالية منافسة واسعار منافسة وما يشهده السوق في البيع بالقطاعي للقرطاسية يؤشر على هذا التوجه ، مؤكدان على التزامهما الشخص والمسؤول بحماية حقوق المستهلك وتفير السلع له في مجال اختصاصهما بجودة عالية.
وشكر هنية حجاوي والحرباوي على موقفهما المساند للمستهلك ومراعاة تراجع القدرة الشرائية للمستهل وأكد انعكاس هذا التوجه على السوق خصوصا في القرطاسية الورقية التي بات سعرها موحد وواضح للمستهلك.
وأكد الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية أن حق المستهلك في الاختيار يجب أن يمارس من قبل المستهلك نفسه خصوصا أننا لمسنا تفاوتا واضحا في اسعار الحقائب من متجر إلى متجر أخر ارتفاعا بنسبة تفوق ال 20% لذات نوع الحقيبة، ولمسنا تفاوتا في انواع القرطاسية غير الورقية من حيث النوعية والجودة والتي تتفاوت ارتفاعا من متجر إلى أخر بصورة تربك المستهلك، ونحن نعلم أن موسم المدارس للعائلات الكبيرة التي تنفق على طلبة مدارس وطلبة جامعات يؤدي إلى زيادة العبئ على الاسرة في الوقت الذي يشهد فيه السوق ارتفاع في الاسعار خصواص في الحقائب والقرطاسية غير الورقية.
واستمع وفد الجمعية إلى اراء التجار بهذا الخصوص مؤكدين أنهم يبذلون جهدا في توفير سلع عالية الجودة وسعر مناسب قدر الامكان، وأشار بعض التجار إلى تذمرهم من المنافسة غير العادلة من بعض المحلات غير المتخصصة في القرطاسية وتقوم بدخول السوق في موسم المدارس وتؤثر سلبيا على المتاجر المتخصصة في هذا القطاع ومصدر رزقها منه فقط.
فيما أشارت اراء عدد من المستهلكين الذين تم اللقاء بهم خلال الجولة أن اسعار الحقائب متفاوتة ارتفاع في السوق خصوصا المستورد وتتفاوت الاسعار للمصنوع محليا من الحقائب حسب المتجر الذي يبيع تلك الحقائب بناء على كيمة مشترياته وكمية مبيعاته، وسجلت الجمعية تذمر عديد من الأسر التي كانت تخرج من المتاجر معبرة عن خيبة املها من الاسعار ونوعية القرطاسية غير الورقية.
واشارت رانية الخيري امين سر الجمعية أن التفاوت الكبير ارتفاعا في اسعار الحقائب والقرطاسية غير الورقية جلب خيبة امل للمستهلك، خصوصا تلك المكتبات التي اوجدت لنفسها صورة نمطية انها لا تبيع الا باسعار مرتفعة ولا تستهدف كل المستهلكين، وفي ذات الوقت هناك حملات غير دقيقة يتم الاعلان عنها يتفاجئ المستهلك بشروطها عندما يصل المتجر.
وقالت الخيري أن تراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني وزيادة نسبة الانفاق على موسم المدارس دفع بمبادرات لجمع تبرعات من المواطنين للقرطاسية والحقائب ضمن حملة فكر بغيرك والتي نشارك بها كجمعية، وفي ذات الوقت لا ننفك نحمي المستهلك من ارتفاع اسعار السوق والطلبات المتزايدة من الأدارة المدرسية لنوعية قرطاسية مرتفعة الثمن ومحدودة الاستخدام لحصة واحدة فقط.
والتقى صلاح هنية رئيس الجمعية مع حسام حجاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومطبعة عبد الرحمن حجاوي ونافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة شركة المصنوعات الورقية وأكدا للجمعية انهما يقومان بتوفير القرطاسية بجودة عالية منافسة واسعار منافسة وما يشهده السوق في البيع بالقطاعي للقرطاسية يؤشر على هذا التوجه ، مؤكدان على التزامهما الشخص والمسؤول بحماية حقوق المستهلك وتفير السلع له في مجال اختصاصهما بجودة عالية.
وشكر هنية حجاوي والحرباوي على موقفهما المساند للمستهلك ومراعاة تراجع القدرة الشرائية للمستهل وأكد انعكاس هذا التوجه على السوق خصوصا في القرطاسية الورقية التي بات سعرها موحد وواضح للمستهلك.