وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية تواصل التحضيرات لعقد مؤتمرها الدولي الثاني واللقاء التكنولوجي الهندسي الثاني

نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 14:41 )
غزة-معا- أوضح الدكتور فهد رباح، عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الهندسي الثاني أن كلية الهندسة بالجامعة تواصل استعداداتها لعقد المؤتمر الدراسي الهندسي الثاني واللقاء التكنولوجي الهندسي الثاني.

وأكد الدكتور رباح أن عقد المؤتمر واللقاء يأتي مساهمة من الكلية لتشجيع تطوير وإعادة إعمار قطاع غزة، ودفع عجلة التنمية للأمام، مشيراً إلى أن المؤتمر سيتناول المحاور الرئيسة ذات الصلة الوثيقة بالإعمار والتنمية من الناحيتين الأكاديمية.

وأضاف الدكتور رباح أن المؤتمر سيسلط الضوء على المشاكل الأساسية التي تواجه قطاع غزة في المرحلة الراهنة من الناحية الهندسية.

من جانبه كشف الأستاذ الدكتور شفيق جندية ، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عن استقبال اللجنة العلمية ما يزيد عن سبعين ورقة عمل بحثية من فلسطين، ودول أخرى، منها: الأردن، وليبيا، والجزائر، وألمانيا، وفرنسا، ونوه إلى أن هذه الأوراق تساهم بنسبة كبيرة في تطوير العمل الهندسيِ، وقطاع الإنشاءات والبنية التحتية في القطاع.

وبين الدكتور جندية إلى أن مخرجات المؤتمر تنشر في كتيب سيتم توزيعه على المؤسسات المحلية المعنية، بغرض الأخذ بالتوصيات، والاستفادة من نتائج الأبحاث والمشاريع المقدمة بما يسهم في رقي الواقع المحلي.

اللقاء التكنولوجي الهندسي الثاني:
وفيما يتعلق باللقاء التكنولوجي الهندسي الثاني، ذكر الدكتور أيمن أبو سمرة رئيس اللجنة التحضيرية أن مختبر الأبحاث والمشاريع بكلية الهندسة يواصل التحضيرات اللازمة لعقد اللقاء، والذي من المقرر أن يتزامن مع المؤتمر الدولي الهندسي الثاني، وذلك في شهر حزيران -يونيو- من العام الجاري.

بدوره تحدث الدكتور أبو سمرة عن أهداف اللقاء المتمثلة في نسج حلقة اتصال بين ابتكارات المبدعين، وطموحات المستثمرين في مجال هندسة الحاسوب والاتصالات والهندسة الصناعية، وإتاحة الفرصة للخريجين لعرض وتسويق ابتكاراتهم، إضافة إلى الإطلاع على المشاكل الفنية التي تواجه الشركات والمؤسسات والمصانع المحلية، من خلال عقد ورش العمل، وجلسات الحوار المفتوح.

وأفاد الدكتور أبو سمرة أنه تم استقبال العديد من المشاركات المتميزة من خريجي كلية الهندسة بالجامعة الإسلايمة، وكذلك مساركات المبدعين من الكليات والجامعات الفلسطينية الأخرى، إلى جانب استقبال مشاركات العديد من الشركات المختصة في مجال هندسة الكمبيوتر والاتصالات، والهندسة الصناعية التي ترغب في عرض منتجاتها في أركان المعرض المصاحب للقاء.

ولفت إلى أن المختبر لا يزال يستقبل مشاركات جديدة من الشركات والطلبة المبدعين الراغبين بالمشاركة في اللقاء.