"إعلاميون بلا حدود" تختتم مهرجان مهرجان "شاهد على الإبداع"

رام الله - معا - نظمت مؤسسة اعلاميون بلا حدود، اليوم الاربعاء، حفلا تكريميا للمشاركين في مهرجان "شاهد على الابداع" للافلام القصيرة، وذلك في قاعة بلدية البيرة، وبرعاية شركة جوال.

وضم المهرجان عرض اكثر من 92 فيلما قصيرا، لمخرجين شبان وشابات من مختلف الجامعات الفلسطينية خلال الاشهر الثلاثة الماضية، حيث تم عرضها على شاشة قناة الفلسطينية الفضائية.

وكرم المهرجان خمسة افلام فازت بالمراكز الخمسة الاولى، وكان المخرج الشاب محمد ابو سنينة فاز في فيلم "رسالة من القدس"، وفيلم المخرجة الشابة يسر الكخن من كلية الصحافة الاعلام في جامعة النجاح عن فيلم "اصوات"، كما فاز فيلم "أنا مش صورة" للمخرجين أحمد موقدي ومحمد ذوقان من مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، وحصل المخرج محمد الحاج أحمد عن فيلم "مفتاح" على جائزة المهرجان ايضا، والمخرج الشاب محمد صواف من قطاع غزة عن فيلم "حكايات ضحى" تسلمها طاقم مركز تطوير الاعلام بالنيابة عن صواف، حيث طرحت الافلام الفائزة قضايا اقتصادية واجتماعية بصورة ابداعية، واستعرضت انتهاكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين.

وكرمت المؤسسة خلال المهرجان الجامعات التي شاركت في افلامها، جامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة الخليل، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس، ومركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت والكلية العصرية.

كما كرم المهرجان الشخصيات التي ساهمت في انجاح المهرجان من الصحفيين والمخرجين، وهم الدكتو غسان شاهين عميد كلية العلوم الادارية ونظم المعلومات، جامعة بوليتكنك فلسطين، ورئيس قسم الاعلام في جامعة الخليل الدكتور قيس أبو عياش، ومديرة مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت نبال ثوابته، ورئيس شؤون الطلبة في كلية فلسطين التقنية – العروب عيسى العملة، وعميد كلية الاعلام في جامعة النجاح الدكتور عبد الكريم سرحان، وشركة جوال ممثلة بمدير الاعلام والاتصال في مجموعة الاتصالات الفلسطينية احمد ابو عليا.

وكرم المهرجان كل من الصحفي مهند العدم، والمخرج مراد نصار، والمخرجة فادية صلاح الدين، وحسني مفيد شيلو، والصحفية دعاء السيوري، ومؤمن شبانة، وخالد الفقيه، وأمير أحمرو، ورياض دعيس، وعماد أبوبكر، والمخرج يوسف شكارنه، والمصور الصحفي شادي حاتم، والمصور الصحفي فراس العداسي وذلك لمساهمتهم في انجاح المهرجان.

وقال مدير مؤسسة "اعلاميون بلا حدود" الصحفي شادي زماعرة، إن فكرة المهرجان شبابية نابعة من رغبة الخريجين بعرض اعمالهم وافلامهم للجمهور الفلسطيني، مضيفا ان "هناك عددا كبيرا من خريجي الكليات الاعلامية أعدو افلاما قصيرة بجودة ومهنية عالية بقيت محفوظة بالارشيف دون اي اهتمام"، مشيرا الى أن المهرجان احيا هذه الافلام، واستطاع تحفيز الخريجين وتشجيعهم على الاستمرار في اخراج افلام بمهنية عالية من خلال اعطائها فرصة العرض على الجمهور.

وأوضح زماعرة، ان الافلام المشاركة تم إنتاجها من قبل الجامعات الفلسطينية من خلال مشاريع تخرج لطلبة كلية الاعلام، والمراكز الاعلامية الفلسطينية".

من جهته، قال المخرج الفلسطيني مراد نصار الذي أشرف على الافلام، إن معظم الافلام التي عرضت خلال المهرجان تستحق الفوز بجوائز عالمية، مضيفا أن الافلام اتسمت بمهنية وتقنية عالية، طرحت قضايا اجتماعية وسياسية بصور احترافية ابداعية.

وقال الصحافي مهند العدم الذي أخرج فيلم "توانا" المشارك في المهرجان، "إن المهرجان شكل فرصة لعرض ابداعتنا"، مضيفا ان منح هذه الافلام التي كانت محفوظة بالارشيف الفرصة للوصول الى الجمهور يعطي حافزا على الاستمرار بالإبداع.

وطالب العدم وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية بمنح الشباب مزيدا من الفرص والمساحة لعرض انجازاتهم وابداعاتهم.

وحضر المهرجان حشد كبير من خريجي كليات الاعلام، وشارك بالتكريم كل من محافظ رام الله، د.ليلى غنام، والدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات ونقيب الصحافيين د. ناصر النجار، وعضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف ورئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد، ومدير المركز الاعلام الحكومي الدكتور ايهاب بسيسو، ووكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة الذي اطلق خلال المؤتمر مبادرة للتعاون مع الخريجين لإنتاج فيلم حول معاناة الطلبة.

وخلال المهرجان أيضا كرمت "اعلاميون بلا حدود" باسم الصحفيين والاعلاميين الشباب وطلبة الاعلام الصحفية نور عودة مدير المركز الاعلامي الحكومي سابقا وذلك لجهودها في دعم الشباب اثناء فترة عملها.