|
الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من مواصلة اسرائيل لانتهاكاتها بحق القدس
نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 10:23 )
القدس -معا - أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس قيام مجموعة من نشطاء اليمين الإسرائيلي بخط شعارات عنصرية 'انتقام من الغرباء'على حائط دير 'بيت جمال' بالقدس المحتلة ومحاولة إحراقه، مؤكدةً مواصلة سلطات الاحتلال التعدي على دور العبادة وانتهاك حرمتها وقدسيتها.
وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ان سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين المتطرفين لا يفوتون فرصة للاعتداء على المعالم والاراضي الفلسطينية ودور العبادة، فخطط الاحتلال التهويدية مستمرة بكافة الاشكال والاساليب، من خلال اقامة المزيد من التجمعات والبؤر الاستيطانية في كل ارض فلسطينية تارة، الى الاعتداء المتواصل والانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات المسيحية و الاسلامية دون اي احترام او اعتبار لحرمة المساجد والكنائس تارة اخرى، وهو ما اعتبره جزء من السياسة الاسرائيلية القائمة بتهويد كل ما هو عربي اسلامي مسيحي في المدينة المقدسة. من جهة اخرى اعتبرت الهيئة عزم سلطات الاحتلال طرد السيدة الفلسطينية "نهيل رجبي" من القدس المحتلة تعيل ستة أطفال، لأنها لم تحصل على إقامة بالمدينة بعد وفاة زوجها المقدسي، مشيرةً الى ان سحب هويات المقدسيين وطردهم من مدينتهم وبيوتهم هو جزء من السياسة الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وتقليص الوجود العربي الفلسطيني إلى اقل نسبة ممكنة، حيث ارتفع وبشكل ملحوظ عدد الفلسطينيين الذين تم سحب حق الإقامة الدائمة منهم في القدس. وفي سياق متصل حذرت الهيئة من مواصلة اسرائيل نهج الاستيطان ومصادرة الاراضي مدينةً التوسع استيطاني في منطقة 'خلة ظهر العين'جنوب بيت لحم، مشيرةً الى ان الاستيطان يعد خرقا للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على القوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال، بل ويعد هذا أيضا خرق لحقوق الإنسان المتعارف عليها بموجب القانون الدولي العام. وأضاف د. عيسى ان مستعمرات القدس الشرقية بما في ذلك المستوطنات التي وضعت داخل حدود بلدية القدس، هدفها دعم مطالبة إسرائيل غير القانونية، وجعل القدس الشرقية المحتلة جزءا من عاصمتها وتعديل التركيبة الديموغرافية للمدينة لضمان أن يشكل الإسرائيليون غالبية السكان فيها. |