|
الأسرى: قلب الأسير المضرب مطر قد يتوقف في أي لحظة
نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 10:06 )
رام الله- معا - في رسالة عاجلة من السجون وصلت لمركز الأسرى للدراسات صباح اليوم الخميس أكدت خلالها الهيئة القيادية العليا للجهاد الاسلامي أن حياة الأسير المضرب عن الطعام حسام مطر في خطر شديد، وأن قلبه معرض للتوقف في أى لحظة، وأنه يعيش بانخفاض سكر وضغط، ونقص من وزنه 36 كيلو جرام ويعاني من وهن وضعف شديدين وصعوبة في الكلام والنطق.
وناشدت زوجة الأسير حسام محمد على مطر (30 عاماً) من سكان جبل المكبر بالقدس والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة أمضى منها 6 سنوات عبر مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية والإسلامية بمساندة إضراب زوجها المضرب منذ أكثر من 80 يوم متتالية بوضع صحي صعب. وأكدت زوجة الأسير مطر لمركز الأسرى للدراسات أنه من مواليد 15/2/1983، متزوج وأب لطفلين، هم: صقر (7سنوات) ونصر الله (5 سنوات)، اعتقل بتاريخ 19/10/2007م، وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة ، وطالبت كافة المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى ومنظمات حقوق الإنسان لمساندته في إضرابه قبل فوات الأوان . و توجه الأسير حسام مطر برسالة عبر مركز الأسرى للدراسات إلى الشعب الفلسطيني وإلى كل أحرار العالم يطالبهم فيها بأن يهتموا بقضية الأسرى الفلسطينيين وأن يكون إطلاق سراحهم أولوية من أولويات العمل الوطني والإسلامي , وأكد الأسير مطر أنه أمام معاناة الأسرى وقسوة أوضاعهم لم يكن يمتلك إلا أن يدافع ويرد الظلم بجوعه وعطشه ، وناشد الجميع بالعمل الجاد والمخلص لإنقاذ حياتهم ومن لم يستطع العمل ألا ينساهم من الدعاء. من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في السجون سلاح ذو حدين ، الأمر الذي يحدده حجم الفعاليات والجهد الاعلامى والقانوني والجماهيري المساند ، وأضاف أن تراجع الفعاليات يؤثر سلباً على معنويات المضربين عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم بلا حراك يوازى معاناتهم وعذاباتهم والذين وصلوا لحالة قاسية جداً، وكذلك يمنح إدارة مصلحة السجون مناورة أكبر للضغط عليهم من أجل تقويض خطوتهم الاستراتيجية وفك اضرابهم بلا نتائج. وطالب المحرر حمدونة السفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة لإنقاذ حياة المضربين التسعة وعلى رأسهم الأسير أيمن حمدان من بيت لحم وهو في يومه 115 من الإضراب ويتواجد في مستشفى "أساف هروفيه"، كما أن الأسيرين عادل حريبات وأيمن أطبيش مستمران فى اضرابهما لليوم 91 على التوالى ومتواجدان بمستشفى "كابلان". وأضاف أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسرى في ظل خطورة وضعهم الصحى فى ظل كل التقارير الطبية، الأمر الذى يجعلنا أكثر مسئولية للحفاظ على أرواحهم، وتكثيف الجهود على المستوى الدولى وعدم اختزال القضية على المستوى المحلى وخاصة في دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال وتحميل الاحتلال المسئولية عن حياتهم. وطالب حمدونة وزارات الخارجية الفلسطينية والأردنية والعربية بشكل عام بعقد اللقاءات في السفارات مع المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والقيام باعتصامات في عواصم غربية بمشاركة الجاليات العربية والفلسطينية وتوزيع النشرات التى تعرف بقضية الأسرى المضربين الفلسطينيين ومن حملة الجنسية الأردنية. |