|
الحملة الوطنية تؤكد ضرورة مواصلة العمل لاسترداد جثامين الشهداء
نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 15:19 )
رام الله -معا- شددت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين على ضرورة مواصلة الجهود لاسترداد ما هو معرّف من الجثامين فورا سواء عبر الجهود القانونية أو عبر الجهود السياسية والدبلوماسية.
وأكدت الحملة في اجتماعها الدوري الثالث بمقر مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان برام الله، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بكفاح الحملة ولمناسبة يومها الوطني في 27 آب الجاري، التمسك الحازم بالموقف الوطني الرافض لمحاولات حكومة إسرائيل إغلاق ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين بإعادة بضع عشرات من الجثامين دون أن تكون معرّفة بالاسم الكامل ومكان وتاريخ الاستشهاد وإعادة مقتنياتهم الشخصية. ورأى المجتمعون بما سرّبته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن اتفاق سرّي فلسطيني- إسرائيلي، محاولة إسرائيلية خبيثة للنجاة من طوق الضغوط الدولية التي تطالب حكومة إسرائيل بوقف انتهاكها غير المسبوق لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي تطاله حتى في مماته. وشدد الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود لاسترداد ما هو معرّف من الجثامين فورا سواء عبر الجهود القانونية أو عبر الجهود السياسية والدبلوماسية. وجدد اجتماع قيادة الحملة، إدانته وشجبه لإنكار قيادة جيش الاحتلال معرفتها بمصير جثمان الشهيد أنيس محمود دولة، ودعوا إلى مواصلة الجهد القانوني والسياسي باتجاه تحميل حكومة إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة غير المسبوقة والمطالبة بمحاكمة المسؤولين عنها. وأكدت قيادة الحملة دعوتها لكل المكونات السياسية، الرسمية منها والأهلية وإلى جميع المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى مساندة جهود الحملة والمشاركة الفاعلة فيها وعلى مختلف محاورها السياسية والدبلوماسية والقانونية إقليميا ودوليا ومن أجل تشديد ضغوط المجتمع الدولي على حكومة إسرائيل كي تتوقف عن جريمتها العنصرية وتنصاع لما قرره القانون الدولي واتفاقات جنيف عام 1949. وجدد المجتمعون مطالبتهم رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تشديد جهودها بمطالبة حكومة إسرائيل الإفراج التام عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة، وكمقدمة لذلك أن تقدم حكومة إسرائيل كشفا بعدد وأسماء الشهداء الذين ما زالت تحتجز جثامينهم، ومن أجل تأمين هذه المشاركة والتضامن فقد أكدت قيادة الحملة دعوتها لجميع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى مواصلة تشديد نشاطاتهم الجماهيرية وتصعيدها وصولا إلى لحظة الحقيقة التي يغلق بها الملف. وأقرّ المجتمعون برنامج الاحتفاء باليوم الوطني للحملة، والذي سيتم بالتزامن مع فعالية إصدار الجزء الثاني من كتاب "لنا أسماء ولنا وطن"، أول وثيقة فلسطينية ضمت توثيقا للشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين، وعرضت لورقة قانونية خاصة بهذه القضية، كما وعرضت لتطورات الحملة وإنجازاتها والمهام التي ستضطلع بها وصولا إلى إغلاق هذا الملف المأساوي بشرف وكرامة مرة وإلى الأبد. |