وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مساواة" ينظم محاضرات بعنوان "الحقوق الاقتصادية الاجتماعية"

نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 15:10 )
حيفا - معا - نظم مركز مساواة ورشة بعنوان "الحقوق الاقتصادية الاجتماعية" لمجموعة ناشطين في العمل الأهلي والسياسي في فندق سانت جابريئيل في الناصرة, بهدف تدريب وتعميق الوعي بالمجال الاقتصادي والاجتماعي لفلسطينيي الـ 48.

وتضمنت الورشة في يومها الأول محاضرة للباحث الأقتصادي أياد سنونو من مركز مساواة بعنوان "مصطلحات أساسية في الأقتصاد", ومحاضرة للمحامي سامح عراقي مدير الوحدة الأقتصادية الأجتماعية في مركز مساواة بعنوان "ميزانية الدولة وحاجات الجماهير العربية" حيث تطرق الى الضربات الاقتصادية التي توجهها حكومة نتنياهو-لبيد إلى الجماهير العربية عن طريق التقليصات المختلفة والتي تضر بالاساس في النساء والاطفال.

واضاف ان البحث الذي تم العمل عليه في مركز مساواة يحدد ان هناك حاجة الى لتخصيص 7 مليار شيكل في شتى الوزارات والمجالات للمجتمع العربي

كما تضمنت محاضرة للمحامي محمد خليلية تحت عنوان "السلطات المحلية والعربية وتجنيد الميزنيات" حيث تطرق الى اهمية كبار الموظفين ورؤساء الأقسام في السلطات الحلية العربية لنجاعة العمل المهني.

أما في اليوم الثاني فتضمنت الورشة زيارة إلى قرية الشمس والتي تشمل اذاعة الراديو وموقع الشمس ومكاتب ومؤسسات اخرى كنموذج لمشروع اقتصادي يخدم المجتمع العربي, ومحاضرة للاقتصادي الفلسطيني ابراهيم الشقاقي والذي تطرق الى الوضع الاقتصادي لكل من الضفة وغزة وتأثرها بالاقتصاد الاسرائيلي الذي يسيطر على الاقتصاد وكل مجالات الحياة في المناطق المحتلة ومحاضرة للدكتور سهيل ذياب سكرتير كتلة الجبهة في الهستدروت عن العمل النقابي وتأثيره على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع العربي والذي أكد ان دور الهستدروت والنقابات يجب ان يكون لمصلحة الطبقة العاملة وليس كوسيط بين العمال والحكومة لبرم اتفاقيات عمل غالبا ما تضر العمال.

وفي اليوم الثالث تضمنت الورشة محاضرة سوسن توما-شقحة من جمعية نساء ضد العنف والتي تطرقت إلى موضوع النساء العربيات في سوق العمل والتي أكدت على ان النساء الفلسطينيات يحصلن اكثر من الرجال على شهادات اكاديمية لكن سوق العمل لا يستوعبهن. ومحاضرة للطدتور نايف خالدي في موضوعي العولمة والخصخصة بهدف فهم الواقع وتعزيز القدرة على تحليل ما يجري من حولنا وفي العالم اقتصاديا.