|
حنانيا: المستوى التحكيمي في بطولة غرب آسيا للناشئين كان جيدا ً
نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 21:43 )
رام الله – دائرة الإعلام بالإتحاد - أشار د.ميشيل حنانيا المحاضر ومقيم الحكام في الإتحاد الفلسطيني والآسيوي إلى أن المستوى التحكيمي الذي ظهر خلال منافسات بطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين التي استضافتها فلسطين، وتوج خلالها ليوث الرافدين المنتخب العراقي باللقب كان جيدا ًبعد إشراك حكام ذوي خبرة لديهم فهم واسع بقوانين التحكيم.
وأضاف حنانيا أن اللياقة البدنية العالية لدى الحكام خلقت منافسة قوية وشريفة فيما بينهم، لينعكس ذلك إيجابياً على البطولة بشكل عام، مشيرا ً إلى أنه كان مقررا ً حضور ستة حكام في هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى على أرض فلسطين، إلأ أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي منعت دخول حكمين من الأردن، ليكون العدد أربعة حكام من الإمارات والعراق وفلسطين وتعويض الحكمين الأردنيين بحكمين آخرين من فلسطين هما أمين الحلبي ومروان وزوز. وأفصح حنانيا أنه تم عقد اجتماع مع طاقم الحكام قبل انطلاق البطولة، حيث جرى إعطاء محاضرات حول المهارات ونظام البطولة والوقوف أيضا على العديد من الأمور التي الخاصة بالحكام. وفي ذات السياق أكد حنانيا أن إقامة الحكام في نفس المكان خلال البطولة ساهم في وجود جلسات تقييم عقب كل مباراة، حيث بذلت جهود كبيرة لتقسيم المباراة إلى مفاصل واطلاع الحكام عليها للتحليل والتغذية الراجعة، كما تم تقطيع الفرص وعرض الحالات واخذ فرصة لمناقشة القرار وإعطاء الحالة الصحيحة بعد المناقشة، مما انعكس ايجابيا من حيث تبادل الخبرات ودمجها وتبادل وجهات النظر، وذلك في سبيل رفع المستوى التحكيمي من مباراة إلى أخرى خاصة للحكم الفلسطيني. ولم يخف حنانيا أنه كان هناك حالات تحكيمية وتعليمية مميزة لا تحدث دائما بالرغم أن البطولة لفئة الناشئين، إلا أن المستوى التكتيكي والذهني في كل مباراة كان جيداً. كما تطرق حنانيا إلى الحكم الفلسطيني بشكل خاص وما ينقصه من مهارات وامكانات حيث اختصرها في ثلاثة جوانب أولها قلة الخبرة لدى الحكم الفلسطيني في المحافل الرسمية والبطولات الخارجية، وعامل الخوف الذي اعتبره طبيعي لكن الزيادة المفرطة تحدث إرباك في بعض القرارات، إذ تحدث حالة من التردد قد تنعكس سلبيا على القرار، والجانب الثالث يختص بضعف اللياقة البدنية وعدم توزيع الجهد البدني على مدار الشوطين. واعتبر حنانيا أنه بالرغم من كل الحالات التي ذكرت إلا أن جميع المباريات انتهت بصورة جيدة جدا ً ومقبولة تحكيمياً، مؤكداً أن هذه البطولة إضافة نوعية للحكم الفلسطيني على مستوى الخبرة، وعكست لدى الحكم الفلسطيني أنه يجب عليه التعامل الجدي في دوري الفئات العمرية خلال الفترة القادمة. وفي نهاية حديثه شكر حنانيا جهود اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على جهوده الكبيرة في تنظيم هذه البطولة رغماً عن أنف الاحتلال وتحديا لجميع المعيقات، لتكون فلسطين حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بالتنظيم الجيد لهذه البطولة من جميع الجوانب، ومشيرا ً إلى منتخب فلسطين لهذه الفئة سيكون له مستقبل ممتاز إذا ما التواصل في تطويره . |