المستوطنون يسرقون مقتنيات وزارة الاوقاف في مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 17:31 )
بيت لحم- معا- لم يكتف اطفال المستوطنين في مدينة الخليل بما يقوم به اقرانهم في باقي المدن والتجمعات الاسرائيلية بجمع بقايا الخشب والاغصان الجافه لحرقها احتفالا بعيد "لاغ فيعومر" وهو عبارة عن الايام الثلاثة والثلاثين التي تلي عيد الفصح, بل اضافوا جديدهم الذي يمكنهم من الاحتفال دون اغفال الحاق الضرر بممتلكات السكان الفلسطينيين في مدينة الخليل.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان المستوطنين واطفالهم في مدينة الخليل بدأو بتجميع كومة كبيرة جداً من الحطب والاغصان الجافة في منطقة اعتادوا على اشعال نيران العيد فيها بالقرب من البؤرة الاستيطانية "ابراهام افينو " يعتليها اثاث خشبي سليم استولوا عليه من منازل المواطنين الفلسطينيين ومكاتب وزارة الاوقاف الفلسطينية في المدينة, بعد ان اقتحمها اطفال المستوطنين وبعض شبابهم وفرغوها من كامل محتوياتها استعداد لحرقها في منطقة سوق الجمال وسط الخليل.
واضافت الصحيفة ان المستوطنين استولوا خلال عملية اقتحام مبنى وزارة الاوقاف على كراسي خشبية ومكاتب وخزائن, ووُجد في داخل جوارير احدى الطاولات وثائق رسمية منها سجل الحضور والانصراف وقسائم رواتب الموظفيين وورقة بالحساب البنكي التابع للموظف طلال الخطيب.
يذكر ان قوات الجيش الاسرائيلي كانت قد اغلقت عام 2002 مكاتب الاوقاف الاسلامية في البلدة القديمة من الخليل, ما ادى الى هجرها من قبل الموظفين وتركها نهباً للمستوطنين واطفالهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان المستوطنين واطفالهم في مدينة الخليل بدأو بتجميع كومة كبيرة جداً من الحطب والاغصان الجافة في منطقة اعتادوا على اشعال نيران العيد فيها بالقرب من البؤرة الاستيطانية "ابراهام افينو " يعتليها اثاث خشبي سليم استولوا عليه من منازل المواطنين الفلسطينيين ومكاتب وزارة الاوقاف الفلسطينية في المدينة, بعد ان اقتحمها اطفال المستوطنين وبعض شبابهم وفرغوها من كامل محتوياتها استعداد لحرقها في منطقة سوق الجمال وسط الخليل.
واضافت الصحيفة ان المستوطنين استولوا خلال عملية اقتحام مبنى وزارة الاوقاف على كراسي خشبية ومكاتب وخزائن, ووُجد في داخل جوارير احدى الطاولات وثائق رسمية منها سجل الحضور والانصراف وقسائم رواتب الموظفيين وورقة بالحساب البنكي التابع للموظف طلال الخطيب.
يذكر ان قوات الجيش الاسرائيلي كانت قد اغلقت عام 2002 مكاتب الاوقاف الاسلامية في البلدة القديمة من الخليل, ما ادى الى هجرها من قبل الموظفين وتركها نهباً للمستوطنين واطفالهم.