وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى فلسطين: الأسير محمد عرمان يدخل عامه الثاني عشر في السجون

نشر بتاريخ: 23/08/2013 ( آخر تحديث: 23/08/2013 الساعة: 13:47 )
غزة - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير محمد حسن احمد عرمان 40 عاما، من بلدة خربثا بني حارث في مدينة رام الله، أنهى عامه الحادي عشر ودخل عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال، حيث يتواجد حاليا في سجن هداريم.

وقالت الناطق الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل بأن الأسير عرمان، اعتقل بتاريخ 18 آب 2002، حيث اعتقل مرتين قبل الاعتقال الأخير أمضى فيهما حوالي 18 شهرا، حيث صدر بحقه حكما بالسجن 36 مؤبدا، حيث اتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والمشاركة فى مقتل 35 إسرائيلياً، ضمن خلية في سلوان بمدينة القدس المحتلة، لذلك تعرض الأسير لتحقيق في بداية اعتقاله لأكثر من 3 شهور متواصلة فى مركز تحقيق الجلمة، للإدلاء بمعلومات حول نشاطه العسكري.

وأشارت الطويل إلى أن الأسير عرمان تعرض للعزل الانفرادي في سجن جلبوع لمدة 14 شهراً، من الفترة (25 اذار 2011) إلى الفترة ( 17 ايار 2012)، وخرج بعد إضراب الكرامة الأخير الذي خاضته الحركة الفلسطينية الأسيرة في نيسان الماضي لمدة 28 يوماً متواصلة.

والأسير عرمان كان يعمل فني اتصالات في شركة الاتصالات الفلسطينية في رام الله، وهو متزوج ولديه من الأبناء ولد وبنتان وكانت الابنة الأصغر سلسبيل تبلغ من العمر عاماً ونصف فقط، عند اعتقاله.

وذكرت أم بلال زوجة الأسير عرمان للمركز أن الاحتلال حرمها من زيارة زوجها محمد عرمان منذ سنوات، كذلك يحرم أشقائه من زيارته بحجج امنية، موضحة بان أبنائها يزورن والدهم برفقه جدهم كذلك، حرم الاحتلال زوجها من إكمال تعليمه الجامعي، حيث كان ملتحقا بجامعة القدس المفتوحة، ومنعه من الانتساب للجامعة من داخل السجن كوسيلة للعقاب.

وأفادت ام بلال بان العقاب وصل إليها بعد حرمانها من الزيارة بمنعها العام الماضي من السفر لأداء مناسك العمرة، حيث تم احتجازها لعدة ساعات على الجسر لدى الجانب الإسرائيلي، وسمح لأولادها بالمرور، وإبلاغها انها ممنوعة من المرور بحجة الرفض الأمني لها شخصياً.