|
رام الله: اعتقال 12 مواطناً وإصابة رجل أمن بمواجهات بين الأمن وحماس
نشر بتاريخ: 23/08/2013 ( آخر تحديث: 23/08/2013 الساعة: 16:44 )
رام الله - معا - اعتقلت قوى الأمن الفلسطينية، اليوم الجمعة، 12 مواطناً، فيما أصيب رجل أمن بجراح، خلال قيام الشرطة بفض اعتصام لأنصار حركة حماس، أمام مسجد جمال عبد الناصر في البيرة، في أعقاب قيام أحد المشاركين في الاعتصام باستلال "سلسلة حديدية" ومحاولة الاعتداء على أحد أفراد الأمن.
وفي أعقاب الاعتداء على رجل الأمن، قامت مجموعة من الأمن باعتقال الشاب، وهو ما دفع العديد من المتواجدين في المكان إلى الاشتباك مع قوى الأمن، التي قامت باعتقال عدد منهم، وسط حالة هرج ومرج سادت المكان. وكانت هذه المواجهات وقعت في أعقاب قيام الأمن بمنع مسيرة لأنصار حركة حماس دعماً للإخوان المسلمين في مصر، ورفضاً لما يسمونه "الانقلاب العسكري" من الخروج من داخل مسجد جمال عبد الناصر، تطبيقاً للاتفاق بين شرطة محافظة رام الله والبيرة وبين قيادات حماس، ولكن شباب الحركة، حاولوا خرق الاتفاق والخروج في مسيرة من أمام المسجد، ولكن قوى الأمن منعهتا. |234552| وبدأ المشاركون في المسيرة بالانفضاض رويداً رويداً، ولكن بقيت بضعة من النسوة اللاتي كن يحملن اللافتات التي تعارض المجلس العسكري في مصر، وتدعم الأخوان المسلمين هناك. واعتدى أفراد من الأمن على مصور وكالة وطن للأنباء أحمد ملحم خلال قيامه بالتقاط الصور الفوتوغرافية، وسعوا إلى مصادرة الكاميرا الخاصة به، ولكن وبعد تدخل عدد من الصحفيين قام أفراد الوقائي بحذف الصور الموجودة على الذاكرة الخاصة بالكاميرا، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بمصادرة الذاكرة، وطالبوه بالتوجه إلى مقر الوقائي بعد ساعة للحصول عليها، شريطة أن يغادر المكان. |234551| وكان جهاز الأمن الوقائي قد احتجز مصور فضائية الأقصى محمد صالح عاروري لبرهة، وتدخل بعض الصحفيين، وتم الاتفاق على ترك العاروري يغادر المكان وأن لا يلتقط الصور، بداعي قيام فضائية الأقصى بالتحريض المستمر على السلطة الوطنية. ومنعت قوى الأمن الصحفيين والمصورين من تغطية ما يجري، ولكن ورغم ذلك كان هناك عدد من المصورين من المواطنين الذين كانوا يعتلون بعض العمارات والبنايات المحيطة، والتقطوا الصور. |234549| وفرضت قوى الأمن طوقاً في المكان، وطالبت الشرطة الفلسطينية المواطنين بمغادرة المكان، لإعادة الهدوء إلى المكان، وترك المواطنين والتجار يمارسون أعمالهم المعتادة، لا سيما أن المسجد يقع قبالة سوق البيرة التجاري، وتنتشر البسطات بكثرة في المكان، لا سيما في أيام الجمع. وهتف المشاركون في الاعتصام ضد المجلس العسكري المصري، وضد رئيسه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما هاجموا السلطة الفلسطينية في هتافاتهم، وأكدوا اصطفافهم إلى جانب "الشرعية الدستورية المصرية". ونجحت قوى الأمن في إعادة الهدوء إلى المكان، بعد تفرق المتظاهرين، والمصلين الذين وقفوا يشاهدون ما يجري. |234542| |234548| |234547| |234546| |