الشاعر يستقبل وفدا من البرلمانات الأوروبية ويدعو الاتحاد الأوروبي والرباعية الى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 19:40 )
طولكرم - معا - دعا وزير التربية والتعليم د.ناصر الدين الشاعر، اليوم، خلال استقباله وفداً يمثل البرلمانيين الاوروبين المتضامنين مع الشعب والحكومة الفلسطينية لتفعيل ومضاعفة جهودهم في الضغط على الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي لرفع وكسر الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني .
واطلع د.الشاعر والوزراء المشاركون الوفد المتضامن على الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب والحكومة الفلسطينية، وعلى أثاره السلبية التي مست جُل حياة المواطنين وأداء الوزارة بشكل خاص.
وأكد الشاعر للوفد الضيف أن حكومة الشعب الفلسطيني، سعت لكسر الحصار الظالم ولم تقف عند حدود شرعيتها الديمقراطية بل تعدت ذلك لتشمل كافة أبناء وشرائح المجتمع الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي السياق ذاته أكد الوفد الزائر في خطاب موجه لدولهم استعدادهم الكامل الاستمرار في حملتهم وإقناع الاتحاد الأوروبي بضرورة كسر الحصار المفروض ضد الشعب الفلسطيني وحكومته بالسرعة الممكنة، لما له من أثار مأساوية على الشعب الفلسطيني لعدم وجود أي مبررات لاستمراره.
كما استهجن الخطاب -الذي سلمه الوفد الزائر للشاعر -، قرار المجتمع الدولي مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية الذي جاء على ضوء اتفاق مكة وفق برنامج سياسي يلبي المطالب الوطنية والدولية.
كما طالب الوفد اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي أن يفرضوا على إسرائيل شروطا مماثلة لتلك التي فرضوها على الحكومة الفلسطينية ودعوتهم للاستمرار بدعمهم المباشر للسلطة الفلسطينية وللاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية.
وأكد البرلمانيون أن اتفاق مكة وما نتج عنه من تشكيل حكومة الوحدة شكل حقناً لدماء الفلسطينيين و إبعادا لشبح الحرب الأهلية وفق برنامج سياسي مشترك يسعى لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.
كما اشار الوفد ان التأكيد على أن المفاوضات من شان منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية، ينفي كل مبررات مقاطعة المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية، وان اتفاق مكة فرصة لتحفيز العودة لإجراء مفاوضات الوضع النهائي المستندة على قرارات الأمم المتحدة و إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
واطلع د.الشاعر والوزراء المشاركون الوفد المتضامن على الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب والحكومة الفلسطينية، وعلى أثاره السلبية التي مست جُل حياة المواطنين وأداء الوزارة بشكل خاص.
وأكد الشاعر للوفد الضيف أن حكومة الشعب الفلسطيني، سعت لكسر الحصار الظالم ولم تقف عند حدود شرعيتها الديمقراطية بل تعدت ذلك لتشمل كافة أبناء وشرائح المجتمع الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي السياق ذاته أكد الوفد الزائر في خطاب موجه لدولهم استعدادهم الكامل الاستمرار في حملتهم وإقناع الاتحاد الأوروبي بضرورة كسر الحصار المفروض ضد الشعب الفلسطيني وحكومته بالسرعة الممكنة، لما له من أثار مأساوية على الشعب الفلسطيني لعدم وجود أي مبررات لاستمراره.
كما استهجن الخطاب -الذي سلمه الوفد الزائر للشاعر -، قرار المجتمع الدولي مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية الذي جاء على ضوء اتفاق مكة وفق برنامج سياسي يلبي المطالب الوطنية والدولية.
كما طالب الوفد اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي أن يفرضوا على إسرائيل شروطا مماثلة لتلك التي فرضوها على الحكومة الفلسطينية ودعوتهم للاستمرار بدعمهم المباشر للسلطة الفلسطينية وللاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية.
وأكد البرلمانيون أن اتفاق مكة وما نتج عنه من تشكيل حكومة الوحدة شكل حقناً لدماء الفلسطينيين و إبعادا لشبح الحرب الأهلية وفق برنامج سياسي مشترك يسعى لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.
كما اشار الوفد ان التأكيد على أن المفاوضات من شان منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية، ينفي كل مبررات مقاطعة المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية، وان اتفاق مكة فرصة لتحفيز العودة لإجراء مفاوضات الوضع النهائي المستندة على قرارات الأمم المتحدة و إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام مع جيرانها.