سلطات الاحتلال تفرج عن الاسير رائد محمد قوزح من مخيم طولكرم بعد قضاء 16 شهراً في سجون الإحتلال
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 19:50 )
طولكرم - معا - افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الاربعاء عن الاسير رائد محمد حسين قوزح(37 عام)من سكان مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد إعتقال دام 16 شهراً قضاهن في سجني النقب و مجدو بتهمة الإنتماء لحركة حماس.
واوضح الاسير المحرر قوزح انه أمضي في بداية الاعتقال 7 شهور في السجن الإداري، ومن ثم بقي في الإعتقال وصدرت ضده لائحة إتهام، وانه نظرا لوجود اخطاء في صياغة لوائح الإتهام وعدم وجود إثباتات ضده، أطلق سراحه بعد قضاء 9 شهور أخرى في السجون.
ودعا الاسير المحرر القيادة الفلسطينية و حكومة الوحدة الوطنية العمل الجاد من اجل تخفيف معاناة الاسرى جراء ما يتعرضون له من ممارسات قمعية يقوم بها " الشاباك" ضد المعتقلين، وحرمانهم من الكنتينا وابسط حقوقهم في السجون، اضافة الى التضييق عليهم من خلال زيادة عدد المعتقلين في الغرفة الواحد، حيث ان الغرفة التي تتسع الى ثلاثة يوضع فيها 6 أي الضعف، وبالتالي تزداد معاناتهم.
واوضح الاسير المحرر ان المحققين الاسرائيليين يستخدمون أساليب وحشية في التحقيق مع المعتقلين، اضافة الى الساعات الطويلة من عدم النوم و الشبح، وتسليط الاغاني الصاخبة فوق رؤوس المعتقلين، وضربهم بوحشية.
واوضح الاسير المحرر قوزح انه أمضي في بداية الاعتقال 7 شهور في السجن الإداري، ومن ثم بقي في الإعتقال وصدرت ضده لائحة إتهام، وانه نظرا لوجود اخطاء في صياغة لوائح الإتهام وعدم وجود إثباتات ضده، أطلق سراحه بعد قضاء 9 شهور أخرى في السجون.
ودعا الاسير المحرر القيادة الفلسطينية و حكومة الوحدة الوطنية العمل الجاد من اجل تخفيف معاناة الاسرى جراء ما يتعرضون له من ممارسات قمعية يقوم بها " الشاباك" ضد المعتقلين، وحرمانهم من الكنتينا وابسط حقوقهم في السجون، اضافة الى التضييق عليهم من خلال زيادة عدد المعتقلين في الغرفة الواحد، حيث ان الغرفة التي تتسع الى ثلاثة يوضع فيها 6 أي الضعف، وبالتالي تزداد معاناتهم.
واوضح الاسير المحرر ان المحققين الاسرائيليين يستخدمون أساليب وحشية في التحقيق مع المعتقلين، اضافة الى الساعات الطويلة من عدم النوم و الشبح، وتسليط الاغاني الصاخبة فوق رؤوس المعتقلين، وضربهم بوحشية.