اسرى نفحة وريمون يتعرضون لعمليات اقتحام وتفتيش
نشر بتاريخ: 24/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 14:48 )
غزة- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسرى سجني نفحة وريمون تعرضوا في الآونة الأخيرة لتصعيد في عمليات الاقتحام والتفتيش من قبل الوحدات الخاصة التابعة الدارة مصلحة السجون القمعية بحجة البحث عن أجهزة اتصال .
ونقل المركز عن الأسرى في السجون تأكيدهم بان وحدة درور الخاصة اقتحمت قبل يومين قسم 3 في سجن نفحة لأكثر من 6 ساعات، حيث بدأت عملية الاقتحام منذ الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، بعد أن أخرجت الأسرى وحشرتهم في غرفة ضيقة، وقاموا بقلب محتويات الغرفة ، وعاثوا فيه خراباً، وبعد انتهاء التفتيش وعقابا للأسرى لعدم عثورهم على ما يبحثون عنه ابلغوا الأسرى بأنهم معاقبون بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين متتاليين، وكذلك محرومين من الخروج إلى ساحة الفورة لمدة 15 يوماً.
وأشار المركز إلى أن غرفة 49 بقسم 4 في سجن ريمون تعرضت يوم الثلاثاء الماضي ايضاً إلى عملية اقتحام من قبل وحدة درور، حيث تفاجأ الأسرى في الصباح الباكر ، في حوالي الساعة الخامسة والنصف فجرا واستمر حتى بعد ساعات الظهر، وأجرت حملة تفتيش واسعة فى الغرفة ، وقلبت محتوياتها وأتلفت بعض أغراض الأسرى الخاصة، وأبلغت الاسرى بمنع إدخال الكتب للأسرى بحجج أمنية لم توضحها.
وبين المركز بان الوحدات الخاصة عات فى نفس اليوم وبالتحديد الساعة التاسعة والنصف مساء باقتحام غرفة 2 فى قسم 1 بسجن ريمون ، وأجرت حملة قمع لمدة ساعتين.
وقال الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان سلطات الاحتلال ضاعفت خلال الشهريين الأخيرين من عمليات القمع والاقتحام لغرف وأقسام الأسرى، بهدف مضاعفة معاناتهم المتفاقمة اصلاً بفعل إجراءات الاحتلال وسياسته الإجرامية بحقهم، مشيراً إلى ان سجن النقب لوحدة تعرض لخمس عمليات اقتحام خلال تلك الفترة، وان العديد من السجون من بينها عسقلان وبئر السبع وهداريم تعرضت ايضاً لعمليات اقتحام من قبل الوحدات الخاصة لإرباك الواقع الاعتقالى وإشغال الأسرى باعاده الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تلك الاقتحامات.
وناشد المركز المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف عمليات الاقتحام والتفتيش التي تنفذها سلطات إدارة السجون بحق الأسرى تحت حجج واهية.
ونقل المركز عن الأسرى في السجون تأكيدهم بان وحدة درور الخاصة اقتحمت قبل يومين قسم 3 في سجن نفحة لأكثر من 6 ساعات، حيث بدأت عملية الاقتحام منذ الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، بعد أن أخرجت الأسرى وحشرتهم في غرفة ضيقة، وقاموا بقلب محتويات الغرفة ، وعاثوا فيه خراباً، وبعد انتهاء التفتيش وعقابا للأسرى لعدم عثورهم على ما يبحثون عنه ابلغوا الأسرى بأنهم معاقبون بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين متتاليين، وكذلك محرومين من الخروج إلى ساحة الفورة لمدة 15 يوماً.
وأشار المركز إلى أن غرفة 49 بقسم 4 في سجن ريمون تعرضت يوم الثلاثاء الماضي ايضاً إلى عملية اقتحام من قبل وحدة درور، حيث تفاجأ الأسرى في الصباح الباكر ، في حوالي الساعة الخامسة والنصف فجرا واستمر حتى بعد ساعات الظهر، وأجرت حملة تفتيش واسعة فى الغرفة ، وقلبت محتوياتها وأتلفت بعض أغراض الأسرى الخاصة، وأبلغت الاسرى بمنع إدخال الكتب للأسرى بحجج أمنية لم توضحها.
وبين المركز بان الوحدات الخاصة عات فى نفس اليوم وبالتحديد الساعة التاسعة والنصف مساء باقتحام غرفة 2 فى قسم 1 بسجن ريمون ، وأجرت حملة قمع لمدة ساعتين.
وقال الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان سلطات الاحتلال ضاعفت خلال الشهريين الأخيرين من عمليات القمع والاقتحام لغرف وأقسام الأسرى، بهدف مضاعفة معاناتهم المتفاقمة اصلاً بفعل إجراءات الاحتلال وسياسته الإجرامية بحقهم، مشيراً إلى ان سجن النقب لوحدة تعرض لخمس عمليات اقتحام خلال تلك الفترة، وان العديد من السجون من بينها عسقلان وبئر السبع وهداريم تعرضت ايضاً لعمليات اقتحام من قبل الوحدات الخاصة لإرباك الواقع الاعتقالى وإشغال الأسرى باعاده الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تلك الاقتحامات.
وناشد المركز المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف عمليات الاقتحام والتفتيش التي تنفذها سلطات إدارة السجون بحق الأسرى تحت حجج واهية.