|
الأسير أشرف علاونة في سجن جلبوع يناشد المؤسسات الإنسانية والهيئات الحقوقية بضرورة توفير العلاج المناسب له
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 20:00 )
طولكرم - معا - ناشد الأسير أشرف حسني محمد علاونة (28) عاما من مدينة جنين والمحكوم 20سنة والقابع في سجن الجلبوع والموجود حاليا بمستشفى الرملة منذ أكثر من أسبوعين بعد قضاء خمسة أيام في مشفى العفولة خلال رسالة وصلت نادي الأسير في طولكرم، المؤسسات الإنسانية والهيئات والمنظمات الحقوقية بضرورة توفير العلاج المناسب لحالته الصحية التي تتردى يوما بعد يوم دون معرفة السبب الحقيقي لمرضه خاصة أن وضعه الصحي خطير ومحير ويدعو للقلق حيث أن إدارة السجون والمشافي الإسرائيلية استخدمت أنواعا مختلفة من الدراسات على جسده لتحوله إلى حقل للتجارب .
وأشارت الرسالة التي حصلت " معا " على نسخة منها ، إلى تفاصيل معاناة الأسير التي بدأت قبل اعتقاله عام 1996 حيث أجرى عملية جراحية في الكبد في مشفى رفيديا لإزالة أكياس ذهنية وخلال عام 2000 وبعد إجراء الفحوصات تبين أن أكياس الدهن عادت للكبد وفي تلك الفترة لم يتلق العلاج المناسب بسبب اعتقاله . واستكمالا لمعاناة الأسير وأثناء وجوده في سجن هشارون قسم عشرة تعرض علاونة لنزيف داخلي بالرئتين وتقيؤ دم بشكل كبير وتم نقله إلى مشفى خارجي ومن ثم إلى مشفى الرملة حيث تم عزله لمدة ثلاث شهور في غرفة زجاجية ظنا منهم أنه يحمل مرض السل وبعد اكتشاف عكس ذلك ظنوا بوجود جسم مشبوه في الرئة ليعود أدراجه إلى سجن هشارون بدون أي علاج يذكر . وتضيف الرسالة بعد مرور عدة شهور عاد إلى مشفى الرملة لإجراء ذات الفحوصات وتبين بالتصوير عدم وجود الجسم المشبوه وبناء على ذلك عاد الى هشارون بدون أي علاجات تذكر . وخلال عودته عانى لعدة مرات من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة حيث وصلت حرارته في المرة الأولى إلى 34 درجة وأغمي عليه وبعد مرور عدة أيام وصلت حرارته إلى 39.5 مع آلام في البطن ووجع في الرأس . واشارت الرسالة الى انه بعد رفع شكوى إلى مدير السجن بحالته الصحية تم نقله إلى سجن الجلبوع قبل حوالي شهر .لتعود له نفس الأعراض الأخيرة وبعد أن تم إخراجه إلى مشفى العفولة تبين أنه قد أصيب بالتهاب المرارة والبنكرياس ومن ثم تم نقله للرملة وما زال ينتظر نتيجة الفحوصات . وأكدت الرسالة تدهور الحالة الصحية لعلاونة نتيجة الإهمال في تقديم العلاج المناسب مع العلم أنه تم طرق ابواب العديد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية والتي تعنى بالأسرى لكن دون جدوى . |