وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير التربية والتعليم: جهود تخفيف المعاناة عن المعلمين متواصلة على مدار الساعة

نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 20:48 )
طولكرم - معا - أكد وزير التربية والتعليم العالي د.ناصر الدين الشاعر أن وزارته والحكومة الوطنية تبذل قصار جهودها للحفاظ على استمرارية العملية التربوية من خلال قيامها بمطالبة رئيس الوزراء تكثيف جهوده و إعطاء توجيهاته لمراعاة خصوصية وضع العاملين في هذا القطاع.

وبيّن الشاعر في بيان صحفي وصل " معاً " نسخة منه أن محاولات تخفيف معاناة المعلمين الفلسطينيين متواصلة على مدار الساعة والتي كان أخرها إيعاز الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، بتحويل الدفعة القطرية عن طريق حساب جامعة الدول العربية في القاهرة اثر اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء إسماعيل هنية معه للوفاء بتنفيذ المنحة القطرية للمعلمين.

واكد وزير التربية و التعليم انه طالب في اجتماع مجلس الوزراء الأخير الالتزام بصرف المنحة القطرية للمعلمين كما اتفق مع دولة قطر مباشرة فور وصول الأموال إلى وزارة المالية.

وفي هذا السياق نقل الشاعر تأكيد والتزام مجلس الوزراء في الجلستين السابقتين بالاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة العاشرة مع نقابات المعلمين والعاملين عامة، وان الحكومة ستسعى لدى جميع الأطراف المعنية والدول المانحة لمساعدتها على الوفاء بالالتزامات تجاه الشعب الفلسطيني وقطاعاته العاملة.

وأضاف الشاعر انه واستناداً إلى جلسة مجلس الوزراء الأخيرة التي تم فيها تشكيل لجنة من عدد من الوزراء بينهم وزير التربية نفسه وتكليف وزير المالية د.سلام فياض للتباحث والاجتماع مع ممثلي نقابات العاملين في الوظيفة العمومية، في سبيل تنفيذ الاتفاقات والتعاون لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وبيّن أن وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة تتجه نحو إطلاع دول العالم حول خطورة المرحلة على هذا القطاع وعلى مستقبل العاملين فيه على اعتبار أن حق التعليم وحقوق العاملين فيه حقوق ثابتة .

واضاف الشاعر "انه وفي غضون الأشهر الثلاثة الماضية أجرت وزارة التربية والتعليم العالي عشرات اللقاءات مع الدول العربية والغربية المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة والتأكيد على أهمية دعم مؤسسات التعليمية تحت بند الأموال التشغيلية بنفس مستوى ودرجة الاهتمام بالمشاريع التطويرية".

ودعا الشاعر المجتمع الدولي الى الإسراع في كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، الذي يعيق عمل وزارته التي تضم أكثر من 55 ألف موظف/ة تخدم ما يقرب 1.300 طفل وطفلة ،كباقي مؤسسات حكومة الوحدة الفلسطينية من تنفيذ التزاماتها تجاه موظفيها والعاملين في المؤسسات العامة ..

واعتبر الشاعر الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع ممثلي العاملين في الوظيفة العمومية هدف وطني يسعى مع الحكومة مجتمعة لتحقيقه .

وأضاف"ولأجل ذلك تم تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين والمؤسسات التي يعتبر فك الحصار عن الشعب الفلسطيني من أولى القضايا التي على سلم اولوياتها".

وتمنى الشاعر على العاملين في سلك التعليم توحيد كلمتهم والبحث عن سبل أخرى غير الإضراب للتعبير عن رأيهم ومطالبهم، حتى يتم التوفيق بين حق المعلمين بالتعبير عن رأيهم وحقوقهم وبين حق الطلبة بالتعليم من جهة أخرى.