"أشد" في منطقة صور يكرّم الناجحين في الشهادات الرسمية

القدس - معا - برعاية معاهد الافاق في لبنان، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في صور احتفالا لتكريم الطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، حضره ممثلو القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية ومدير الانروا في منطقة صور فوزي كساب وعدد من مدراء المدارس والمعلمين وحشد غفير من الطلبة والاهالي والفعاليات التربوية.

والقى حسين خليفة مدير معاهد الافاق في منطقة صور كلمة راعي الاحتفال وجه من خلالها التهنئة والتقدير للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية في لبنان الذين استطاعوا بإرادة وعزم تجاوز مرحلة دراسية من حياتهم بنجاح برغم مختلف الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.

واعتبر ان هذا التكريم هو عرس طلابي يكرم فيه كوكبة من الطلبة والطالبات الذين اجتازوا الشهادة الرسمية بنجاح وتفوق. الامر الذي يعني انهم يحتاجوا الى كل دعم واسناد حتى يستطيعوا استكمال مشوارهم الكفاحي في الحياة. مؤكدا ان نجاح هذه الثلة من الطلاب يشكل انتصارا علميا وتربويا وثقافيا على عدونا اضافة الى انتصارنا العسكري عليه.

ونوه الى أهمية التعليم المهني على المستوى الاقتصادي باعتباره الاقرب الى سوق العمل خصوصا في ظل التطويرات التي جرت على المناهج ومواكبتها لمتتطلبات السوق. مشيرا الى المراتب الاولى التي حققتها معاهد الافاق في لبنان في الامتحانات الرسمية وفي القلب منهم الطلبة الفلسطينيين.

هذا واعلن عن تأسيس صندوق دعم الطالب الفلسطيني في المعهد بالتعاون مع ملف المخيمات وكافة الفصائل، وقدم في كلمته التزاما بتقديم منح لكافة الطلبة الناجحين لهذا العام .

والقى مسؤول منظمة الجامعيين في صور هاني ميري كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ووجه من خلالها التهنئة للناجحين، وحيا الجهود التي بذلت للوصول الى هذه النتيجة، وبنفس الوقت طالب الجميع بتحمل المسؤولية تجاه تدهور مستوى التحصيل التعليمي، والضغط على وكالة الانروا من أجل معالجة كافة المشكلات التي يعاني منها الطلبة والمدارس.

وأكد استمرار المطالبة بموضوع جامعة فلسطينية في لبنان، وانها سوف تستمر وتتصاعد في المرحلة القادمة، مؤكدا بأن هذا المطلب لا يعني إعفاء الانروا من مسؤوليتها لجهة توفير المنح الجامعية لجميع الطلبة الفلسطينيين في لبنان، والتعاون بين الانروا ومنظمة التحرير لانجاح انشاء مشروع الجامعة وإيجاد التمويل المطلوب لإنشائها.

وأشار الى اهمية تأسيس المنظمة صندوقاً لدعم الطالب الجامعي الفلسطيني لكنه اعتبر ان هذه الخطوة رغم اهميتها، لكنها لم تعالج جذور الازمة، حيث يقدم الصندوق مساعدات جزئية ومحدودة للطلبة ولم يعالج جذور الازمة. وكذلك لا بد من دعوة الانروا الى الاهتمام بمركز سبلين والعمل على تطويره وزيادة الاختصاصات فيه ليستوعب العدد الاكبر من طلابنا الراغبين في الالتحاق بدوراته التعليمية. وتحويله الى كلية جامعية معترف بها.

وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التقدير للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية في مرحلة البريفيه والبكالوريا، وللخريجين من الجامعات والمعاهد.