الحمد الله: جادون بالتوصل لاتفاق مع المعلمين ولا ننكر مطالبهم

نابلس- معا - اكد رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله ان الحكومة حريصة كل الحرص على عدم تعرض العملية التعليمية لاية معيقات او تشويشات، وستواصل الحكومة سياسة الوضوح في التعامل مع كل القضايا، مؤكدا ان الحكومة لا تنكر حقوق المعلمين ومطالبهم، ومعنية بالتوصل لاتفاق ينصف المعلمين.

جاء ذلك خلال افتتاح د.الحمد الله العام الدراسي في مدرسة الكندي بمحافظة نابلس.

ووجه رئيس الوزراء الشكر للمعلمين ولأسرة التربية والتعليم، قائلا ان الحكومة لا تنكر حقوق المعلمين ومطالبهم التي انتظروا تحقيقها لسنوات عديدة، مؤكدا ان حكومته معنية فعلا لا قولا بالتوصل الى اتفاق ينصف المعلمين ولا يرهق كاهل الحكومة المثقل بالديون التي تزيد عن 5 مليارات دولار.

واضاف "لا يمكن ان اعد بالمستحيل ولقد اعتمدنا بالحكومة سياسة المكاشفة والصراحة من اجل ان نتخطى جميعا هذه الصعوبات وان نمضي من اجل اكمال عملية بناء مؤسساتنا".

واشار الى ان الحكومة لا تريد اعطاء ابر مخدرة للمعلمين ولا يمكن له او لحكومته ان تعد بشيء لا يمكن ان تحققه, مشددا على ان الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب الاجتماعات التي تعقدها الحكومة مع اتحاد المعلمين واللجنة الوزارية المكلفة بالمتابعة.

وقال رئيس الوزراء انه طلب استمرار الاجتماعات والحوارات مع اتحاد المعلمين من اجل التوصل الى حلول سريعة وعلى ارضية صلبة بعيدا عن الوعودات التي لا يمكن تحقيقها, مذكرا بان الاتفاقات مع الحكومة السابقة لم تدرج على الموازنة العامة ولم يتم ترجمتها ماليا على بنودها السابقة وهذا ما زاد من تفاقم المشكلة التي تحاول الحكومة الان حلها جذريا.

وقد افتتح د. الحمد الله العام الدراسي من مدرسة الكندي بنابلس بحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور علي زيدان ووزير المواصلات الدكتور نبيل الضميدي وامين عام مجلس الوزراء الدكتور فواز عقل واسرة التربية والتعليم وعدد من الاهالي.

ووجه رئيس الوزراء التحية للطلبة وقال لهم: عندما ارى وجوهكم ابنائي الطلبة فانكم تبعثون الامل من جديد في نفوسنا فأنتم بناة المستقبل وامل الامة وجنودها الاوفياء نفتخر بكم وبأهلكم وباساتذتكم الذين تحملوا الصعوبات واستطاعوا بجدارة ايصالكم الى بر الامان".
|234718|