الشعبية تدعو الحكومة والرئاسة الى الوقوف بجدية في مواجهة الفلتان والفوضى

بيت لحم- معا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ادانتها لما وصفتها بالاعمال المشبوهة التي تستهدف محال الانترنت والمقاهي، واعمال الخطف والحرق والابتزاز التي يقوم بها من وصفتهم بالمشبوهين.

وقالت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن هذا الخلط القائم في إطار حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها الساحة الفلسطينية، ما بين أشخاص يعملون لصالح أجندات خاصة ومشبوهة ومجموعات تتستر بإدعاءات أيديولوجية هي أبعد ما تكون عنها، يتطلب ذلك الوقوف بجدية ومسؤولية عالية والتفاف جماهيري وشعبي لمواجهة هذه الظواهر واستئصالها من جذورها".

واتهم البيان الرئاسة والحكومة والاجهزة الأمنية" بالتواطؤ، مع ما يجري وأنهم أصحاب مصلحة في استمرار هذه الظواهر".

واضاف " ان التباطؤ في وضع حد لحالة الفوضى والفلتان والظواهر الخطيرة المنتشرة في الضفة والقطاع ينذر بكارثة على المستوى الوطني ويهدد مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية".

ودعا البيان "الى ضرورة أن يضع قطبا الحكومة المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فوق كل المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، والعمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ونزع الصفة التنظيمية عن مسئوليها والمتنفذين فيها واختيار شخصيات مشهود لها بالنزاهة والاستقامة ونظافة اليد لتولي مسؤولية حفظ الأمن والأمان للمواطنين".

ودعت الجبهة الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية لأخذ دورها في مواجهة هذه الظواهر الخطيرة وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما دعت المجلس التشريعي لمراقبة ومساءلة الحكومة على مدى معالجتها لحالة الفلتان بمظاهرها وأشكالها المختلفة.