|
الديمقراطية تدعو للتمييز بين شعب فلسطين وعناصر تعمل ضد مصر
نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 17:42 )
القاهرة - معا - دعت الجبهة الديمقراطية وحزب الكرامة الناصري إلى عدم الخلط بين شعب فلسطين وقواه الثورية والديمقراطية وبين أية عناصر فلسطينية يمينية دينية طائفية متخلفة وظلامية منخرطة مع الارهابيين لإعادة مصر إلى الوراء عشرات عشرات السنين.
جاء ذلك خلال لقاء نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية مع د.مجدي زعبل الأمين العام لحزب الكرامة الناصري لبحث الحالة الفلسطينية والمصرية والأوضاع العربية. واكد الجانبان ان ثورة 30 يونيو 2013 تصحيح لمسار ومصير ثورة 25 يناير 2011، لإنجاز ثورة يناير "عيش (خبز)، حريّة وكرامة، عدالة اجتماعية، دولة مدنية، ديمقراطية، مساواة في المواطنة، وبين المرأة والرجل". وحذر الجانبان من خطط وضغوط الإدارة الأمريكية لتطويق ومحاصرة ثورة 30 يونيو كما فعلت مع ثورة 25 يناير لإجهاض الثورة، وابعاد وتهميش القوى الثورية الشبابية والمرأة، والوطنية الديمقراطية: القومية، اليسارية، الليبرالية التحررية والشعب في ميدان التحرير والميادين بعشرات الملايين. وأكد الجانبان ان القوى الثورية والكتلة العظمى التاريخية في صف الشعب، الجيش، القضاء، المثقفين والفنانين، الصحافة والاعلام مدعوة لصيانة وحدة هذه القوى على أساس مبادئ ثورتي 25 يناير، 30 يونيو وخطوات 3 يوليو، 26 يوليو لتطبيق "خارطة طريق المستقبل" وفي المقدمة دستور ديمقراطي جديد لدولة ومجتمع مدني ديمقراطي دون تمييز في العرق والدين والطائفة والمذهب وبين المرأة والرجل وقانون انتخابات ديمقراطي جديد بقوائم التمثيل النسبي الكامل، وعدم العودة للدائرة الفردية التي قادت وتقود إلى تطويق وتهميش "شباب تمرد والمرأة وكل القوى الثورية"، وإجهاض الثورة. واكد الجانبان ان الشعب الفلسطيني وجميع فصائله وقواه وتياراته الوطنية واليسارية والقومية والليبرالية تقف مع ثورتي 25 يناير، 30 يونيو، ومع شعب مصر العظيم في رفض الضغوط والخطط الامريكية لمحاصرة واجهاض وتهميش قوى الشعب والثورة. |