|
أبو سمهدانة : إصلاح المنظمة لن يكون إلا بانتخابات نزيهة لكل الفلسطينيين في الداخل والشتات من خلال دائرة نسبية واحدة
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 22:06 )
غزة- معا- دعا الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ومفوض الانتخابات الحركية في قيادة الساحة في فتح الى إجراء انتخابات شاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني وبمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية لإعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية .
وقال أبو سمهدانة "ان هذه الانتخابات لا بد ان تعتمد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده دائرة انتخابية واحدة على ان تجرى الانتخابات على الطريقة النسبية لفرز المجلس الوطني والذي بموجبه يتم تشكيل المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, مؤكداً ان عملية إصلاح المنظمة يجب ان تبدأ من القاعدة ة ومن خلال انتخابات ديمقراطية وشفافة". وقال أبو سمهدانة خلال عقد المؤتمر الحركي المركزي لأطباء الأسنان في القطاع والذي عقد في قاعة رشاد الشوا بغزة "ان أعضاء المجلس الوطني الذين سيتم انتخابهم في الضفة الغربية وقطاع غزة هم الذين سيشكلون المجلس التشريعي الفلسطيني للسلطة الوطنية". وتطرق أبو سمهدانة في كلمته أمام المؤتمر حول الدور التاريخي لحركة فتح في حماية المشروع الوطني وصيانة الدم الفلسطيني مشيراً الى ان حركة فتح عملت ولا تزال على صون الدم الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان للشعب الفلسطيني من مخاطر الوقوع في هاوية الحرب الأهلية وهو ما كان يؤكد عليه الزعيم الخالد أبو عمار في كافة خطاباته . وتابع أبو سمهدانة "ان حركة فتح ستبقى السياج الحامي للوحدة الوطنية مؤكداً ان قوة الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والمواجهة تكمن في قوة حركة فتح باعتبارها حامي المشروع الوطني والأقدر على قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وفيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية التي تعيشها حركة فتح قال أبو سمهدانة "ان حركة فتح مستمرة في مشروع الحصر وتثبيت العضوية وعقد المؤتمرات تمهيداً لعقد المؤتمر السادس الذي سيتوج مشروع النهوض بالواقع التنظيمي للحركة, مشيرا الى ان مشروع الحصر وتثبيت العضوية في الخلايا والشعب وعقد المؤتمرات المناطقية والأقاليم والانتخابات الحركية في المكاتب الفرعية والمركزية تعتبر انطلاقة ثالثة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بعد الانطلاقتين والتي كانت الأولى في 1/1/65 حيث عملية عيلبون والثانية في 21/3/68 في معركة الكرامة". من جهته تحدث أبو علي شاهين عضو المجلس الثوري لحركة فتح عن الدور التاريخي الذي قامت به الحركة ولا تزال في حماية المشروع الوطني الفلسطيني والقرار الفلسطيني، وقال شاهين "ان حركة فتح تسير نحو قيادة المشروع الوطني الفلسطيني من جديد والذي حمته على مدار سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة مؤكداً ان حمايتها للمشروع ستتواصل الى حين تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين". وأكد عضو المجلس الثوري "ان فتح قطعت شوطاً كبيراً على طريق عقد المؤتمر السادس الذي ينتظره كل الفتحاويين بتعطش, تمهيداً لعودة حركة فتح لرأس الهرم في الساحة الفلسطينية, مشيراً الى ان نجاح عقد المؤتمرات المناطقية للحركة في الوسطى ورفح وغرب غزة وخانيونس وكافة المحافظات الفلسطينية من رفح الى جنين لهو اكبر دليل على ان عجلة التغيير داخل حركة فتح قد وصلت الى نقطة اللاعودة وان هذا التغيير لا يمكن التراجع عنه, وصولاً الى المؤتمر السادس الذي من شانه أحداث انعطافة نوعية وتجديد في العمل الفتحاوي على الساحة الفلسطينية". من جهته دعا حسام العالول مفوض المؤسسات في قيادة الساحة الى ضرورة توحيد كل الجهود والطاقات داخل الحركة لمواصلة النهوض بالواقع الفتحاوي مشيراً الى ان فتح هي الوحيدة القادرة على قيادة مشروع التحرر الوطني الفلسطيني, ومعتبراً في ذات الوقت ان النجاحات التي تحققها الحركة على صعيد البناء التنظيمي وعقد المؤتمرات لهو دليل واضح على نهضتها وعودتها لقيادة الشارع الفلسطيني مثمناً في الوقت ذاته جهود كل الفتحاويين الصادقين العاملين من اجل رفعة شأن الحركة. وأكد العالول ان الانتخابات الحركية ستتواصل في كافة المناطق بانتخاب المكاتب الفرعية وصولاً الى انتخابات المكاتب الحركية المركزية . وفي نهاية المؤتمر الذي جاء بعد عقد المؤتمرات الفرعية الست للأقاليم تم انتخاب الأعضاء الخمسة المكملين للمكتب الحركي الذي يتكون من احد عشر عضواً وهم سامي حرب الذي انتخب فيما بعد اميناً سر المكتب الحركي, وعلي أبو عفش نائباً له, وعضوية كل من ماجد الكحلوت ونضال السندي وفاتن صرصور بالإضافة الى الستة الآخرين الذين انتخبوا سابقاً . |