وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أما آن ألأوان أن يكون عبد الناصر الشريف رئيسا للنادي الأهلي

نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 19:03 )
أما آن ألأوان أن يكون عبد الناصر الشريف رئيسا للنادي الأهلي
وجهة نظر ,,, أم مجرد طرح ,,, أم حقيقة

بقلم – رضوان الشريف

أبدأ حكاية المحامي عبد الناصر الشريف الجندي المجهول الحاضر دائما مع معشوقته الرياضة ,تحديدا لعبة ولعبة كرة القدم الذي أسرته , وقبل بدأ سرد رواية الرياضي الصبور بغض النظر عن مدى صلة القرابة به فهو من أبناء عمومتي والتي تربطني فيه صداقه طويلة الأجل و أحترمه واقدره , فحرية التعبير عن الرأي وإبداء الرأي والرأي الأخر سواءا كان الذي أتحدث عنه قريب أو بعيد هذا ما شرعته كل القوانين الحقوقية ما دامت لا تخرج عن سياق أدبيات النشر .

وبغض النظر عن مدى اختلاف أو الإجماع على شخص عبد الناصر الشريف , وبغض النظر أيضا عن مدى اختلافاتي أو خلافاتي أو توافقي معه في العديد من القضايا كبرت أم صغرت فلي همساتي وله حق أخلاقي كرجل قدم الكثير للرياضة الفلسطينية وخاصة للنادي الأهلي والحديث عنه ووضعه في دائرة الضوء , وهنا أحب أن أنوه أنني لم أناقشه في نشر هذا الخبر في الصحف أو حتى الإبداء برأيه , سواءا هو قبل أو رفض الموضوع , فأنا أعرفه في هذا الجانب يحب النقاش ولا يمكن أن أصل لنتيجة أو اتفق كما أشرت , يحب العمل من وراء الكواليس لا يحب الأضواء ولكنه يحب أن يكون دائما في قلب الحدث وصاحب الرأي والمشورة .

وعودا للموضوع وخوفا من الاستماع لحساباته الدقيقة وخاصة ونحن على أعتاب انتخابات النادي الأهلي ، وحسابات الآخرين المختلفة عليه وباعتبار أن هذه خطه مبيته وبين قريبه في طرح أسمه في الصحف للرجوع إلى النادي والاستيلاء عليه مجددا كما قيل عن استعمار آل الشريف للنادي الأهلي وتكون جزء من خطه مرسومه , ولكنني اخترت أن أبدي وجهة نظري دون الرجوع إليه وبأمانه وبصدق عن شخصيته ,.

وأحب أن أتطرق إلى الجانب الايجابي منها , عبد الناصر الشريف المحامي المميزة بعطائه وصبره وعشقه للرياضة منذ أن كان شابا يافعا مارس العديد من الألعاب الرياضية كاليد وكرة القدم معشوقته وتواصل معها فبعد أن حصل على شهادة المحاماة في القانون أبدع في قضاة المباريات الكبيرة والصعبة وأخرجها إلى بر الأمان وأصبح محاضرا كفؤا , زاد عشقه للرياضة وحبه لواجبه الوطني للعطاء من أجل الوطن , رغب وأنتقل للعمل في وزارة الشباب والرياضة حينها , وتدرج وبعطائه وتقلد العديد من المناصب تواصلا بدأا من مدير مديرية إلا أن أصبح محاضرا في جامعة القدس .

ورحلة حياته الرياضية بدأت وتواصلت مع النادي الأهلي في الخليل والتي له قصص وحكايات ألف ليلة وليله في العطاء والصولات والجولات ومعاصرا لكل الأعضاء الهيئات الإدارية منذ كان مدربا للأهلي وحقق معه النتائج المحترمة حتى دخوله في معترك والصراعات والتفاهمات والاختلافات الإدارية بأنواعها ومعاصرا ومخططا ومدونا ومرجعية قانونية ورياضية للأحداث الجميلة حمل معاناة الأهلي ليلا ونهارا " ولا بعرف ينام ولا بخلي حدا يجيلوا نوم " هذا من كثرت التفكير في مستقبل الرياضة الفلسطينية بشكل عام والنادي ألأهلي بوجه خاص وكرة القدم على وجه الخصوص.

فقد أصبح الحلقة الأبرز والرقم الصعب والأصعب في المعادلة الأهلاوية بكل حيثياتها الكبيرة وصغيره وقدم لها الكثير الكثير ولا أحد ينكر ذلك لا القاصي ولا الداني حتى لو أختلف الآراء علية , تغيرت الوجوه وهو لا زال بطل في العمل , فهو عدا انه صاحب شخصية مثير للجدل بين الأوساط الشخصيات الإدارية الرياضية المسئولة أو اللاعبين , أيضا هو صاحب النكتة الجميلة التي تخرج من فمه وبسرعة كالبرق ودون مقدمات فهو فاكهة الرياضة الفلسطينية وصاحب النكتة الشعبية التلقائية فقلبه مثل حجمه الطيب الجميل " لا مجامله لهذا الرجل المعطاء الطيب " .

مشكلته يعشق الأهلي بلا حدود بطريقته وبانتماء غريب عجيب كما أنه رياضي كبير لا يخرج عن الأدبيات الرياضة وأخلاقها , فهو بارز في التخطيط والإقناع , شخصيته قياديه فريدة رائعة صارم بقراراته لمصلحة النادي الأهلي عندما تحاوره تلمس الحب ومصداقيته مع نفسه اتجاه الأهلي , بمعنى عاصر الأهلي بكل فصوله الاربعه الصيف والشتاء والربيع والخريف والأصعب هنا الخريف " كخريفنا العربي " ولا زال يثابر ويعطي , خسر الكثير من الوقت والجهد والمال من أجل رفعت الأهلي ونصرته وبقائه ووجوده .

عبد الناصر الشريف تربع على عرش العطاء والتضحيات حتى يقف الأهلي كما هو ألآن ولا زال على قدميه والحفاظ على سمعته والدفاع عن وجوده وحضوره في هذه الظروف الصعبة " وهنا أن أحب أن ألاشير لا يعني أنه العضو الوحيد الذي يعشق ويحب النادي ولكن هناك زملاء له من الكوادر الأهلاوية خرجتهم المدرسة الأهلاوي لهم بصماتهم الواضحة لبقاء الأهلي في الطليعة , سواءا الإداريين السابقين أو الحاليين فهم أصحاب بصمات واضحة ومشاركه في الدفاع عن القعله الأهلاوية فهم أسرة واحده تعمل في صف واحد ولهم مني كل احترام وتقدير .

وعبد الناصر قد اختلف معهم بكل شئ إلا بحبهم المشترك للنادي والكل يدافع عن الأهلي بطرقته , حاول الابتعاد مرات ومرات ولكن دون جدوى ونصحوه الاخوه الإداريين والمحبين دون جدوى , وخاصة بعدما أن ألمت وعكه صحية له , وأسأل له الله الصحة والعافية إن شاء الله , ايجابياته كثيرة وأنا لا أحب هنا أن أطرح سلبياته وأخطائه " أنا أحب أنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس " فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان هلوعا وعجولا وظالما وجهولا فكل إنسان غير كامل وكل إنسان له عيوب وتجتمع به كل الصفات الإنسانية الذي خلقها الله ولكن النسبة تختلف من إنسان إلى آخر هذا أعجاز من الله وهذه الدنيا .

القراء الأفاضل من أبناء النادي الأهلي والأصدقاء المحبين هذه وجهة نظري عن شخصية " أبو خالد " ومجرد طرحي نحو هذا الكادر الأهلاوي الكبير عبد الناصر الشريف سواءا خالفتموني أو شاركتموني في الرأي هذا هو رأيي ولا أقصد أحدكم ولا استهدف أحدا بعينه هذه حقيقة عشتها ولمستها في كل تفاصيل علاقاتي مع عبد الناصر الشريف فهو ناصر الأهلي , فهل آن ألاوان أم لا , أن يكون ويترأس إدارة النادي الأهلي , أم حقيقة يجب إعطاؤه حقه والفرصة لكي يقدم المزيد للأهلي كقائد ويزدهر ويعطي ليصل للأهلي ما يصبو به , ويأمل لتحقيق أحلام الأهلي , أم تبقى هذه همسات أو وجهة نظر أو مجرد طرح لا يحق أن أكرر طرحه على رأي من يختلف معي أو معه , و هي جريمة إعلامية مغرضة أهدافها شخصية لا داعي لبحثها.

وأخيرا نحن نحترم ونقدر كل من يعمل من أجل الوطن من أي موقع لا نؤمن بالقبلية ولا الشللية ولا العشائرية فهذا الوطن الذي نعشقه له حق علينا وواجب ديني علينا أن نعطيه بغض النظر عن مواقعنا , ونسأل الله العلي القدير أن نصل معا للرياضة الفلسطينية ومشاركين بربانها وقائدها الكبير اللواء القائد جبريل الرجوب حامي المشروع الوطني الفلسطيني للوصول لحرية والاستقلال حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والله من وراء القصد وهجرتنا لله أولا وأخيرا .