حنا: نرفض اي تدخل عسكري في سوريا والسوريون هم الذين يقررون مصير بلدهم

القدس- معا - قال المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى لقائه واستقباله مساء يوم الاحد في القدس وفدا من نشطاء السلام الامريكيين "بأننا نناشد كافة اصحاب الارادات الحسنة والنوايا الحسنة في هذا العالم بضرورة العمل على منع اي عمل عسكري ضد سوريا لان هذا سيؤدي الى مزيد من الدمار والخراب والقتل وسقوط الابرياء".

وقال المطران في لقائه مع الوفد الذي اتى تضامنا مع الشعب الفلسطيني "بان تهديد الادارة الامريكية ومن معها من الدول الغربية بعمل عسكري ضد سوريا غير مقبول وتداعياته ستكون كارثية ليس على سوريا لوحدها وإنما على المنطقة بأسرها، اننا نتمنى من القيادات السياسية في الغرب ان تفكر مليا قبل اتخاذ هكذا قرار".

وأضاف "ان هذة الدول التي تدعي الحرص على الشعب السوري بدلا من ان تقوم بتأجيج الصراع وصب الزيت على النار كان من المفترض لو كانت حريصة على الشعب السوري بالفعل ان تساهم في حل الازمة حلا سلميا من خلال تشجيع كافة الاطراف السورية على الحوار والتفاهم والوصول الى حل يضمن وحدة سوريا ويجنبها الكوارث، اننا نعتقد بان حل الازمة السورية يجب ان يكون من خلال تفاهم السورين وتعاونهم وحوارهم وليس من خلال تدخل عسكري ستكون تداعياته كارثية على الجميع، فمن يحب سورية بالفعل وهو حريص على مصلحة شعبها عليه ان يسعى الى حل سياسي وليس الى حل عسكري، ان اولئك الذين يهددون ويفكرون بتدخل عسكري في سوريا اخر ما يفكروا به هو مصلحة الشعب السوري وهمهم وهدفهم الاساس هو تدمير واستنزاف وإضعاف هذا البلد خدمة لمشاريعهم المعروفة في منطقتنا العربية".

وتمنى من الوفد الضغط على الادارة الامريكية وحلفائها منعا لاي عمل عسكري ومن اجل ان يكون الحل سياسيا سلميا فالسوريون هم الذين يقررون مصير بلدهم دون اي تدخلات خارجية.