قراقع وفارس: إسرائيل تشكل خطر على منظومة القيم الثقافية الإنسانية
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 12:02 )
رام الله - معا - التقى وزير الأسرى عيسى قراقع وقدورة فارس رئيس نادي الاسير بوفد طلابي فرنسي من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في مقر اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الجلزون حيث تم استضافة الوفد، وأقيمت ندوة حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال وآفاق المستقبل، وبمشاركة أسرى محررين كفخري البرغوثي وحسن سلمة وشخصيات وممثلي المؤسسات في مخيم الجلزون.
وشرح قراقع خلال الندوة واقع الأسرى بالسجون حيث يتعرض 5000 أسير لإجراءات تعسفية وقوانين تنتهك الأعراف الدولية والإنسانية من إهمال طبي وحرمان من الزيارات وعمليات قمع واعتقال إداري واعتقال للأطفال وغيرها، مطالبا أن يتحمل المجتمع الدولي بكافة مقوماته المسؤولية عن حياة وظروف الأسرى كون قضية الأسرى قضية العدالة الإنسانية ومبادئها وثقافتها.
وشكر قراقع الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي على دعمه للقضية الفلسطينية لا سيما في عمليات التوأمة بين البلديات الفرنسية والمخيمات وإعطاء المناضل مروان البرغوثي مواطنة شرف في فرنسا.
ودعا قراقع إلى دعم جهود السلام القائمة على تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه العادلة بالحرية والدولة والاستقلال وانسحاب الاحتلال.
وقال قدورة فارس خلال الندوة أن إسرائيل باتت تشكل خطرا على منظومة القيم في العالم مما يترتب على الجميع مسؤولية العمل على مقاومة فكرة بقاء أي احتلال على أي بقعة في العالم لإزالة الظلم والذي يعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو قمة الظلم.
واشاد فارس بالزيارات التضامنية مع الشعب الفلسطيني كونها تعزز القناعة بالاستمرار في مقاومة الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال وبما يبعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني بالمستقبل الأفضل الخالي من الظلم.
وتحدث الاسير المحرر فخري البرغوثي الذي قضى 35 عاما في سجون الاحتلال عن تجربته كأسير موضحا أن الشعب الفلسطيني لا زال في سجن كبير وأن الحرية تبقى منقوصة ما لم ينسحب المحتلين ويتحرر الأسرى من سجونهم، موجها التحية لكافة الأسرى والأسيرات آملا أن تقود المفاوضات إلى أحداث اختراق فعلي وملموس بالإفراج عن جميع الأسرى.
وشرح قراقع خلال الندوة واقع الأسرى بالسجون حيث يتعرض 5000 أسير لإجراءات تعسفية وقوانين تنتهك الأعراف الدولية والإنسانية من إهمال طبي وحرمان من الزيارات وعمليات قمع واعتقال إداري واعتقال للأطفال وغيرها، مطالبا أن يتحمل المجتمع الدولي بكافة مقوماته المسؤولية عن حياة وظروف الأسرى كون قضية الأسرى قضية العدالة الإنسانية ومبادئها وثقافتها.
وشكر قراقع الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي على دعمه للقضية الفلسطينية لا سيما في عمليات التوأمة بين البلديات الفرنسية والمخيمات وإعطاء المناضل مروان البرغوثي مواطنة شرف في فرنسا.
ودعا قراقع إلى دعم جهود السلام القائمة على تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه العادلة بالحرية والدولة والاستقلال وانسحاب الاحتلال.
وقال قدورة فارس خلال الندوة أن إسرائيل باتت تشكل خطرا على منظومة القيم في العالم مما يترتب على الجميع مسؤولية العمل على مقاومة فكرة بقاء أي احتلال على أي بقعة في العالم لإزالة الظلم والذي يعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو قمة الظلم.
واشاد فارس بالزيارات التضامنية مع الشعب الفلسطيني كونها تعزز القناعة بالاستمرار في مقاومة الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال وبما يبعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني بالمستقبل الأفضل الخالي من الظلم.
وتحدث الاسير المحرر فخري البرغوثي الذي قضى 35 عاما في سجون الاحتلال عن تجربته كأسير موضحا أن الشعب الفلسطيني لا زال في سجن كبير وأن الحرية تبقى منقوصة ما لم ينسحب المحتلين ويتحرر الأسرى من سجونهم، موجها التحية لكافة الأسرى والأسيرات آملا أن تقود المفاوضات إلى أحداث اختراق فعلي وملموس بالإفراج عن جميع الأسرى.