مركز رام الله يعقد دورة إعداد مدربين في مجال التسامح وحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 13:30 )
رام الله - معا - عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، دورة إعداد مدربين في مجال التسامح وحقوق الإنسان لطلبة الجامعات في قطاع غزة، وذلك في قاعة مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، بغزة اليوم الاثنين.
وأوضح طلال أبو ركبة منسق فعاليات المركز في محافظات غزة أن الهدف من الدورة هو إعادة الاعتبار لثقافة التسامح والدفاع عن القيم الديمقراطية وترسيخها في الثقافة المجتمعية العربية، مرجعيتها في هذا هي الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بكامل منظومتها، وفي مقدمتها إعلان مبادئ بشأن التسامح الصادر عن اليونيسكو لعام1996، فضلاً عن الفكر التقدمي الإنساني والحضاري في التراث العربي والعالمي.
وأشار إلى سعي المركز لنشر ثقافة وقيم ومفاهيم التسامح بالإضافة إلي مناهضة فكر التعصب والعنف والانقسام الآخذة بالانتشار في العالم العربي، كما يسعى أيضاً إلي بناء مجتمع فلسطيني، أكثر تسامحاً.
وذلك من خلال السعي لخلق حركة تنويرية فعالة في المجتمع الفلسطيني قادرة على التأثير الايجابي وتطوير قطاعات عديدة في المجتمع المحلي، وفي مقدمتها التعليم والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وعلاقة الدولة بالمواطن.
واختتم بأن الفئة المستهدفة في هذه الدورة هم من الشباب وطلبة الجامعات، وأن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو إعداد جيل جديد من المدربين في مجال التسامح وحقوق الإنسان بهدف تعزيز ثقافة التسامح ومحاربة العنف والكراهية في المجتمعات العربية بما يتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح طلال أبو ركبة منسق فعاليات المركز في محافظات غزة أن الهدف من الدورة هو إعادة الاعتبار لثقافة التسامح والدفاع عن القيم الديمقراطية وترسيخها في الثقافة المجتمعية العربية، مرجعيتها في هذا هي الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بكامل منظومتها، وفي مقدمتها إعلان مبادئ بشأن التسامح الصادر عن اليونيسكو لعام1996، فضلاً عن الفكر التقدمي الإنساني والحضاري في التراث العربي والعالمي.
وأشار إلى سعي المركز لنشر ثقافة وقيم ومفاهيم التسامح بالإضافة إلي مناهضة فكر التعصب والعنف والانقسام الآخذة بالانتشار في العالم العربي، كما يسعى أيضاً إلي بناء مجتمع فلسطيني، أكثر تسامحاً.
وذلك من خلال السعي لخلق حركة تنويرية فعالة في المجتمع الفلسطيني قادرة على التأثير الايجابي وتطوير قطاعات عديدة في المجتمع المحلي، وفي مقدمتها التعليم والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وعلاقة الدولة بالمواطن.
واختتم بأن الفئة المستهدفة في هذه الدورة هم من الشباب وطلبة الجامعات، وأن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو إعداد جيل جديد من المدربين في مجال التسامح وحقوق الإنسان بهدف تعزيز ثقافة التسامح ومحاربة العنف والكراهية في المجتمعات العربية بما يتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.