|
وزير الزراعة يزور محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 14:53 )
طولكرم - معا - اطلع مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد, وزير الزراعة م.وليد عساف والوفد المرافق له على الوضع الزراعي في محافظة طولكرم خلال زيارته التفقدية التي يقوم بها الى مقر المحافظة .
وقد ضم الوفد كلا من وكيل مساعد القطاع الفني زكريا سلاودة ووكيل مساعد المحافظات حمدالله حمدالله ومدير عام التربة والري عصام نوفل ومدير عام الارشاد ابراهيم قطيشات ومدير العلاقات العامة معاوية سويلم ومدير زراعة طولكرم احمد عبد الوهاب. ورحب سعيد بالوزير والوفد المرافق له مشيرا الى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الزراعة بالمزارع الفلسطيني لدعم صموده فوق أرضه والوقوف بجانبه أمام إجراءات الاحتلال الاسرائيلي, مؤكدا على ضرورة متابعة توصيات مؤتمر الاستثمار الذي عقد العام الماضي في طولكرم ومن ضمنها الترويج للمشاريع الزراعية والحيوانية خصوصا إقامة مشروع بقيمة 3 ملايين دولار في محافظة طولكرم لتربية وتسمين العجول والأبقار مطالبا بتسهيل الاجراءات الجمركية والاعفاءات الضريبية للمستثمر في هذا القطاع. وتطرق سعيد الى ما جرى اليوم في قلنديا الذي ادى الى وقوع عددا الشهداء و الجرحى في صدامات مع قوات الاحتلال الاسرائلي وإلى استمرار السياسة الاسرائيلية في بناء وتوسعة المستوطنات في القدس والضفة والتغاضي عن الاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحق المزارعين وأراضيهم القريبة من المستوطنات المقامة وهذا مما يدل على ان اسرائيل غير جاهزة للمفاوضات رغم حسن النوايا التي تبديها القيادة الفلسطينية مطالبا الجانب الامريكي بالضغط على الاسرائيلين لاظهار التزام جدي بالسلام . وبخصوص المفاوضات شدد سعيد على الثقة الكاملة بالقيادة الفلسطينية التي تتمرس حول الثوابت الوطنية وعلى رأسها اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق دفعة أخرى من الأسرى والمعتقلين كبادرة حسن نوايا من طرفهم . وأشاد سعيد بجهود وزارة الزراعة التي سجلت قفزة نوعية في دعم اقتصاد وطني مقاوم أساسه دعم صمود المزارع الفلسطيني من خلال كافة الاجراءات والتسهيلات التي تقدمها آملا أن تكون زيارة الوزير فرصة سانحة للنظر في احتياجات مزارعي المحافظة والتواصل معهم عن قرب . من جهته تحدث عساف عن أهمية محافظة طولكرم كونها تعتبر محافظة زراعية بالمقام الأول بما تتمتع به من وفرة بالمياه التي هي المقوم الأساسي في الزراعة وجو مناسب, مشيرا الى تركيز وزارته على توزيع الاشجار والاشتال الاستوائية كالجوافة والافوكادو والمانجا والحمضيات ضمن مشروع تشجير فلسطين باعتبارها زراعات تصديرية واستثمارية وذات قيمة اقتصادية لها القدرة التنافسية في الاسواق المحلية والخارجية منوها الى أن محافظة طولكرم هي المحافظة الأولى في زراعة الافوكادو وأن أول شحنة تصديرية منه خرجت منها الى الأردن الشقيق. وبخصوص المشاريع التي نفذتها وزارة الزراعة تحدث عن وجود مراكز لتخزين محصول الليمون في كل من محافظتي طوباس وقلقيلية ،وتأهيل عدد من آبار المياه في كل من طولكرم وقلقيلية وإنشاء أكثر من خزان للمياه في محافظة طولكرم لتحسين أنظمة الري فيها واستصلاح كثير من الأراضي الزراعية داعيا الى الاستفادة من كل قطرة من المياه في المحافظة . وحول المشاريع المستقبلية للوزارة اعلن الوزير عساف عن نية الوزارة في تنظيم تنظيم مؤتمر حول التنمية الزراعية بما يخدم احتياجات التنمية والرؤية الوطنية حول تغير النمط الجامعي في فلسطين بما يخدم احتياجات التنمية من خلال توثيق العلاقة مع جامعة خضوري وربط التعليم الاكاديمي بالجانب العملي وتدريب الطلاب في منشآت بحثية في الوزارة ودراسة إمكانية إنشاء مصانع للعصائر الطبيعية بالاضافة الى رب البندورة ليتم الاستفادة منها عند انخفاض الاسعار منوها الى وجود خطة تعنى بتصدير المحاصيل الزراعية وتسويقها من خلال بناء منشآت متعددة في طوباس والخليل وغيرها . واشار عساف الى قضية المخطط المكاني الذي سيلعب دورا في حماية المناطق الزراعية حيث ستقوم وزارة الزراعة بدراسة الخرائط الزراعية الخصبة التي ستحمى من خلال القوانين والتشريعات مطالبا مساعدة المحافظين في هذا المجال . وتوجه الوزير عساف ومسير الأعمال والوفد المرافق لهما إلى مقر الاتحاد النسائي لافتتاح معرض المنتجات الزراعية بالتعاون مع اتحاد المزارعين الفلسطينيين وبلدية طولكرم حيث سيلتقي برئيس البلدية إياد الجلاد وسيتم مناقشة سبل التعاون وآفاق المستقبل بالنسبة الى المخطط المكاني وموضوع رقعة الأراضي الزراعية في طولكرم . كما وتشمل جولة الوزير زيارة جمعية كفر اللبد الزراعية ولقاء المزارعين فيها. ثم توجه الوزير والوفد المرافق له الى قرية جبارة للقاء المزارعين في المنطقة بعد تعديل مسار جدار الفصل العنصري والاطلاع على بئر المياه الذي تم تحويله من ديزل الى كهرباء بتمويل سويدي ومن خلال وزارة الزراعة لتخفيف كلفة المياه على المزارعين . وأخيرا توجه الجميع الى قرية فرعون للقاء المجلس المحلي والاطلاع على تعديل مسار جدار الفصل العنصري هناك. |