وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الاتصالات ورئيس بلدية رام الله يطلقان الرمز البريدي للمدينة

نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 16:52 )
رام الله- معا - احتفلت بلدية رام الله، ووزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين، بإطلاق الرمز البريدي الفلسطيني – رام الله كأول مدينة نموذجاً تنجز عملية الترميز والعنونة في الوطن.

جاء ذلك خلال حفل أقيم في مقر بلدية رام الله، بمشاركة وزيرة الاتصالات صفاء ناصر الدين، ورئيس البلدية موسى حديد، وممثلين عن الهيئات الحكومية المدنية والأمنية والقطاع الخاص من شركات نقل واتصالات وكهرباء ومياه وغيرها.

وشكر حديد وزارة الاتصالات على التعاون والثقة التي أولتها لبلدية رام الله بوضع منهجية تبلور رمزاً بريدياً لكل مسكن ومنشأة، والذي ستقوم الوزارة بتطبيقه وتعميمه على جميع محافظات الوطن لدوره المحوري في منح كل مواطن عنوانا كاملا خاصا به يتوافق ومعايير العنونة الدولية.

وقال "إن مشروع الرمز البريدي الفلسطيني هو مشروع وطني يعد أساسيا لعمل البريد، ويعد من أهم عناصر المدن الحديثة المطبقة في أغلبية المدن العالمية، حيث أن توفير الرمز البريدي أصبح متطلبا حيويا وهاما في عصرنا الحالي، لتيسير تواصل المؤسسات الحكومية والخاصة فيما بينها، وتواصلها مع المواطنين والمؤسسات الأخرى، وضمان إيصال البريد لكل مواطن، وتسهيل تبادل البريد والطرود مع العالم، وغير ذلك من الفوائد" .

وأضاف حديد أن وزارة الاتصالات قامت بتطوير نظام وطني فلسطيني للترميز المناطقي يقسم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 900 منطقة ترميز بريدي، خصص منها 10 مناطق لمدينة رام الله، وبنينا نحن على هذا الترميز بعد تهيئة شوارع مدينتنا ومبانيها عبر مشروع التسمية، والترقيم ليصبح لكل مسكنٍ ومنشأة في رام الله رمزها البريدي الخاص بها.|234982|

وأشار إلى أن البلدية استفادت من نظم المعلومات الجغرافية الـGIS لتطوير تطبيق تفاعلي استعلاماتي سينشر اليوم على موقعي الوزارة والبلدية، حيث يخدم هذا التطبيق سكان المدينة والمطورين والهيئات المختلفة في بحثهم عن أي عنوان واستعلامهم عن تفاصيل خدمات محددة، موضحا أن البلدية قامت بتصوير كافة المباني وربطها مع رموزها البريدية لتسهيل الاستدلال على المواطنين.

وبين حديد ان التطبيق يوفر خدمات الملاحة البرية التي تساعد في الوصول لعنوان معين أو خدمة محددة عن طريق إرشادات الاتجاهات المفصلة، التي يزودها للمستخدم مع خرائط توضيحية لمسار الوصول إلى وجهته بأقصر الطرق أو بأسرعها.

بدورها، اعتبرت د. ناصر الدين، انتهاء بلدية رام الله من ترميز وعنونة المدينة إنجازاً حقيقياً على كافة المستويات، على صعيد تميز البلدية بعملها وأدائها ومشوارها، كونها دائما تسعى لتحديث وتطوير خدماتها فيما يصب في مصلحة المواطن.

وقالت 'إنه إنجاز يسجل ويصب في خدمة البريد الفلسطيني الذي يعد رمزا لسيادة دولتنا، وبهذا الانجاز يصبح لكل مكان في فلسطين ولكل مواطن عنوان رسمي يسهل تحديده، وهذا ينعكس على فعالية عمل البريد الحكومي بين الوزارات والمؤسسات الرسمية والبريد والهيئات المختلفة'.

وأضافت 'إنه إنجاز لمبادرة الحكومة الالكترونية التي تقودها وزارة ألاتصالات حيث يضمن النظام توحيد العنونة بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والتي تعاني من عدم توافق بيانات العنونة عند تبادلها الكترونيا.

وأشارت ناصر الدين إلى أن الوزارة عملت مع البلدية لدعم توجهها في انجاز نظام العنونة؛ من خلال إعداد القواعد الأساسية لخادم عناوين فلسطيني مؤتمت والمتوفر على موقع اطار التبادل البيني زنار http://zinnar.pna.ps/addressserver، تضمن الترميز البريدي والتسميات المعيارية للتجمعات الفلسطينية، موضحة أن البلدية استفادت من هذا النظام الذي يقسم الضفة وقطاع غزة الى 900 منطقة ترميز بريدي، بما فيها مدينة القدس في المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.

وأوضحت أن الوزارة والبلدية تعمل بشراكة تامة على عدة مشاريع وأفكار لتطوير المدينة تقنياً في مجال الخدمات الإلكترونية، والبنية التحتية والمدينة الذكية والبلدية الإلكترونية، وتطوير خدمات البريد وتصوير المدينة لمتصفح جوجل العالمي.

ودعت كافة البلديات والتي يقع على عاتقها مسؤولية ترميز وترقيم الشوارع والمباني الاستفادة من هذا النظام وتطبيقه على التجمعات السكنية لديها لفوائده الكثيرة مشيرة أن بلديات الخليل وأريحا ونابلس بدأت فعلا تطبيق هذه التجربة.