من الشخص الذي اقنع نتنياهو للقاء وزير الخارجية الفرنسي؟
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 09:18 )
بيت لحم- معا - فشلت جهود واتصالات دبلوماسية حثيثة ومكثفة جرت خلال الأسبوعيين الماضيين بين باريس وتل أبيب في إيجاد مكان على جدول أعمال نتنياهو اليومي يسمح بعقد اجتمع مع وزير خارجية فرنسا " لوران فابيوس" الذي كان مقررا ان يصل تل ابيب أيلول القادم لكنه قرر تقديم موعد زيارته نتيجة تطورات الوضع السوري .
وتم التنسيق بين وزارة الخارجية الفرنسية والإسرائيلية لترتيب الزيارة وحين توجهت الخارجية الإسرائيلية إلى مكتب نتنياهو لترتيب لقاء مع الوزير الفرنسي اتضح مدى صعوبة وتعقيد الأمر، لان نتنياهو سيكون في إجازة خلال أيام زيارة الوزير الفرنسي وفقا لرد طاقم مكتب نتنياهو على طلب الخارجية .
وتلقى السفير الفرنسي في تل ابيب الذي توجه لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي "يعقوب عميدرور" بطلب ترتيب لقاء بين فابيوس ونتنياهو برد مشابه للرد الذي تلقته الخارجية الإسرائيلية .
وقالت الخارجية الإسرائيلية لمكتب نتنياهو بان الوزير الفرنسي سيلغي زيارته اذا لم يرتب له اجتماع، لان نتنياهو يشغل منصب وزير الخارجية إلى جانب رئاسة الوزراء لذلك فان عدم اجتماعه بالوزير الفرنسي يعتبر اهانة قد تدفع فابيوس إلى إلغاء الزيارة، ونقل السفير الفرنسي أيضا رسائل مشابهة لكن هذا التوضيح والقول لم يغير الرد .
وهنا تدخلت صحيفة "هأرتس " العبرية صاحبة الخبر المنشور على صفحتها اليوم " الاثنين" وقدمت الأسبوع الماضي لمكتب نتنياهو استفسارا يتعلق بالموضوع وتلقت الرد التالي " كعادته في شهر اب من كل عام يخصص رئيس الوزراء جميع أيامه للراحة والاستجمام والاجتماع بالوزير الفرنسي كان مقررا أيلول القادم ولم يتسنى لنا تقدمه لأمور تتعلق بالجدول الزمني وأجندة رئيس الوزراء ".
رغم كل هذا اعلنت السفارة الفرنسية في تل أبيب الخميس الماضي بان الوزير فابيوس سيصل إسرائيل وسيلتقي برئيس الوزراء نتنياهو .
ما الذي غير الموقف او من غير الموقف ؟ بكل بساطة بعد فشل كافة الجهود والاتصالات لجأ السفير الفرنسي لما أسمته صحيفة "هأرتس" بالسلاح السري وهو رجل الأعمال والصديق الشخصي لنتنياهو " مائير حبيب ".
حبيب رجل اعمال يهودي فرنسي يؤيد ويدعم حزب الليكود ويعتبر مقرب جدا جدا لنتنياهو وهناك علاقات سياسية وربما علاقات أخرى تربطه بعائلة نتنياهو خلافا لعلاقات الصداقة الشخصية اذ سبق له ان ابتاع لنتنياهو وزوجته تذاكر سفر لقضاء اجازة في فرنسا حين كان نتنياهو خارج العمل السياسي وادعى "حبيب " حينها بان الامر يتعلق بمساعدة فنية وان نتنياهو وزوجته أعادوا اليه النقود حسب ما قالته القناة العاشرة التلفزيونية ضمن برنامج " نكوداه".
وتم التنسيق بين وزارة الخارجية الفرنسية والإسرائيلية لترتيب الزيارة وحين توجهت الخارجية الإسرائيلية إلى مكتب نتنياهو لترتيب لقاء مع الوزير الفرنسي اتضح مدى صعوبة وتعقيد الأمر، لان نتنياهو سيكون في إجازة خلال أيام زيارة الوزير الفرنسي وفقا لرد طاقم مكتب نتنياهو على طلب الخارجية .
وتلقى السفير الفرنسي في تل ابيب الذي توجه لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي "يعقوب عميدرور" بطلب ترتيب لقاء بين فابيوس ونتنياهو برد مشابه للرد الذي تلقته الخارجية الإسرائيلية .
وقالت الخارجية الإسرائيلية لمكتب نتنياهو بان الوزير الفرنسي سيلغي زيارته اذا لم يرتب له اجتماع، لان نتنياهو يشغل منصب وزير الخارجية إلى جانب رئاسة الوزراء لذلك فان عدم اجتماعه بالوزير الفرنسي يعتبر اهانة قد تدفع فابيوس إلى إلغاء الزيارة، ونقل السفير الفرنسي أيضا رسائل مشابهة لكن هذا التوضيح والقول لم يغير الرد .
وهنا تدخلت صحيفة "هأرتس " العبرية صاحبة الخبر المنشور على صفحتها اليوم " الاثنين" وقدمت الأسبوع الماضي لمكتب نتنياهو استفسارا يتعلق بالموضوع وتلقت الرد التالي " كعادته في شهر اب من كل عام يخصص رئيس الوزراء جميع أيامه للراحة والاستجمام والاجتماع بالوزير الفرنسي كان مقررا أيلول القادم ولم يتسنى لنا تقدمه لأمور تتعلق بالجدول الزمني وأجندة رئيس الوزراء ".
رغم كل هذا اعلنت السفارة الفرنسية في تل أبيب الخميس الماضي بان الوزير فابيوس سيصل إسرائيل وسيلتقي برئيس الوزراء نتنياهو .
ما الذي غير الموقف او من غير الموقف ؟ بكل بساطة بعد فشل كافة الجهود والاتصالات لجأ السفير الفرنسي لما أسمته صحيفة "هأرتس" بالسلاح السري وهو رجل الأعمال والصديق الشخصي لنتنياهو " مائير حبيب ".
حبيب رجل اعمال يهودي فرنسي يؤيد ويدعم حزب الليكود ويعتبر مقرب جدا جدا لنتنياهو وهناك علاقات سياسية وربما علاقات أخرى تربطه بعائلة نتنياهو خلافا لعلاقات الصداقة الشخصية اذ سبق له ان ابتاع لنتنياهو وزوجته تذاكر سفر لقضاء اجازة في فرنسا حين كان نتنياهو خارج العمل السياسي وادعى "حبيب " حينها بان الامر يتعلق بمساعدة فنية وان نتنياهو وزوجته أعادوا اليه النقود حسب ما قالته القناة العاشرة التلفزيونية ضمن برنامج " نكوداه".