المالكي لنظيره النرويجي: ممارسات الاحتلال تعيق انجاح عملية السلام
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 20:53 )
رام الله - معا - التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي بعد ظهر اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله - وزير الخارجية النرويجي ايسبن بارث أيدى.
وأطلع المالكي الوزير الضيف على آخر المستجدات والتطورات السياسية في فلسطين، واستهل لقاءه بالإدانة للتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية صباح اليوم، الذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم قلنديا وإصابة العشرات من المواطنين.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة بإصدار قرارات وعطاءات جديدة لبناء مزيد من المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهدم المنازل، واعتداءات المستوطنين المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بضرورة توفير شبكة أمان دولية لإنجاح العملية السلمية ووضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تعيق الجهود الدولية الساعية للتقدم في المفاوضات بين الجانبين.
وثمن المالكي موقف النرويج الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، كما أشاد بالدعم الذي تقدمه النرويج للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، من أجل استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
من جانبه أكد ايسبن على أهمية استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام وازدهار يعم الجانبين والمنطقة، وأبدى استعداد بلاده بالاستمرار في تقديم الدعم المالي لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، وأكد على ضرورة التقدم في المفاوضات في كافة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث سيعمل من أجل هذا الهدف مع نظرائه في الدول المانحة.
كما جرى النقاش والحديث في الاجتماع على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والنرويجي في مختلف المجالات.
وأطلع المالكي الوزير الضيف على آخر المستجدات والتطورات السياسية في فلسطين، واستهل لقاءه بالإدانة للتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية صباح اليوم، الذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم قلنديا وإصابة العشرات من المواطنين.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة بإصدار قرارات وعطاءات جديدة لبناء مزيد من المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهدم المنازل، واعتداءات المستوطنين المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بضرورة توفير شبكة أمان دولية لإنجاح العملية السلمية ووضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تعيق الجهود الدولية الساعية للتقدم في المفاوضات بين الجانبين.
وثمن المالكي موقف النرويج الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، كما أشاد بالدعم الذي تقدمه النرويج للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، من أجل استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
من جانبه أكد ايسبن على أهمية استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام وازدهار يعم الجانبين والمنطقة، وأبدى استعداد بلاده بالاستمرار في تقديم الدعم المالي لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، وأكد على ضرورة التقدم في المفاوضات في كافة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث سيعمل من أجل هذا الهدف مع نظرائه في الدول المانحة.
كما جرى النقاش والحديث في الاجتماع على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والنرويجي في مختلف المجالات.