|
بالفيديو: خطأ الطيار أدى إلى حادث تحطم الطائرة الخفيفة بايلات
نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 09:22 )
إيلات- معا – قال محقق الحوادث الجويّة الرئيسي في وزارة المواصلات الإسرائيلية، المحامي يتسحك راز (رازتشيك)، إنّ حادث الطائرة الصغيرة في إيلات ناتج عن خطأ الطيار.
وكان الحادث الذي وقع في 1 أغسطس/آب الجاري وأدى إلى مقتل الطيار وإصابة المسافرَين معه بجراح خطرة ومتوسطة، تمّ بعد أن تحطمت الطائرة ذات المحركين من نوع "نفاحو" على حاشية الطريق الرئيسية في إيلات. وقد وقع الحادث بعد تحطم طائرة خصوصية خفيفة على شارع رقم 90، قريبا من دوار المدخل الشمالي لمدينة إيلات. وهرعت إلى المكان قوات من الشرطة والانقاذ، حيث عملت الإطفائية على رش مواد مانعة لكي لا تحترق الطائرة، في حين عملت طواقم الإسعاف التابعة لمؤسسة "نجمة داؤود الحمراء" على نقل الجريحين إلى مستشفى "يوسفتال" في المدينة، في حين أعلن الطاقم الطبي عن وفاة الطيار، وهو في الخمسين من عمره. وجاء في التقرير الذي وصلت نسخة عنه إلى "معا" أنّه قبل الهبوط أراد الطيار نقل عملية نقل الوقود إلى المحرك من الصهاريج الخارجية إلى الصهاريج الداخلية، إلا أنه قام بإغلاق مواسير الوقود وأدى إلى وقف عمل المحرك مباشرة. وأضاف المحقق أنه بما أن الطائرة كانت في طريقها إلى الهبوط وان سرعتها كانت منخفضة نسبيا، لم يشعر الطيار بأنه لا يتم وصول الوقود إلى المحرك. وقد قام المحقق بفحص شريط التسجيل بين الطيار وبين برج المراقبة في مطار إيلات، وبنى محاكاة محوسبة لسيناريو ممكن أدى إلى تحطم الطائرة. واتضح من المحاكاة أنه قبل هبوط الطائرة قرر الطيار أن يقوم بدوران – بعد ان أخطأ فهم المفتش في برج المراقبة - وفتح "حانق الماتور" بقورة، وبما أن المحرك اليساري هو الذي عمل، حدث عدم تناظر في حركة الطائرة ما أدى إلى تحطمها على الأرض. ويشار إلى أنه طرأ تحسن في حالة المسافر الذي اصيب بجراح خطرة، إلا أنه لا يتذكر الحادث. يشار إلى أن عائلة الطيار تلقت التقرير الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يتم نشر التقرير الكامل في حادثة تحطم الطائرة خلال الأسابيع القريبة القادمة. |