|
مؤسسة القدس الدولية: جريمة "قلنديا" تضاف الى سجل انتهاكات الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 13:33 )
القدس-معا- اعتبر مدير عام (مؤسسة القدس الدولية) الأستاذ ياسين حمود استشهاد 3 فلسطينيين وجرح ستة عشر آخرين في مخيم قلنديا، جريمةً نكراء تُضاف إلى سجل المجازر والانتهاكات التي تُمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدفع يوميًا ثمن صموده في وجه الاحتلال.
واستنكر اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا في شمال القدس، واستخدام الاحتلال رصاص دمدم المتفجر، المحرّم دوليًا، في مواجهة شباب المخيم الذين تصدّوا لجنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم فجرًا لاعتقال أحد أبنائه. وقال حمود خلال تصريح صحفي: "إن العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال تشكل تضييقًا وتفريطًا بحقوق الشعب الفلسطيني، وإن الشعب الفلسطيني لن يسكت عن تضييع حقوقه، وتهويد مقدساته، والتفريط بما بقي من أرضه تحت مسمى المفاوضات التي تعطي الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال، للاستمرار في حربها التهويدية المفتوحة على المقدسات، في ظل تزايد بناء الكتل الاستيطانية، وما تمثله من خطر يهدد المسجد الأقصى بشكل خاص، والقدس بشكلٍ عام، لما ينتج عنها من تغيير في الواقع الجغرافي لمدينة القدس، إضافة إلى تسليم دفعةٍ جديدة من أوامر الهدم لعددٍ من منازل المقدسيين في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، تحت ذريعة عدم الترخيص، ومنح حكومة وبلدية الاحتلال 16 مليون شيكل لجمعية "العاد الاستيطانية"، لإقامة حدائق توراتية في سلوان أيضًا، لموقعها الاستراتيجي بالنسبة للمسجد الأقصى". ونبه حمود إلى وجود قرار سياسي إسرائيلي بتحويل المسجد الأقصى المبارك إلى معبد يهودي، بدليل وجود مخطط إسرائيلي لبناء كنيس يهودي في ساحات المسجد الأقصى، وتحديدًا في الجنوب الشرقي من مسجد قبة الصخرة وفوق المصلى المرواني، إضافةً إلى مناقشة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يسمح بالوجود الرسمي لليهود في الأقصى، وبالاقتحامات المستمرة له من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة لأداء طقوسهم الدينية في ساحاته بدعم من حكومة الاحتلال وأذرعها العسكرية، بغية تحقيق هدف الاحتلال في تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسط الانشغال العربي والدولي بما تعيشه المنطقة العربية من أحداث. ودعا حمود كافة الفصائل الفلسطينية إلى التوحد لمواجهة الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى وبمدينة القدس، واتخاذ موقف حاسم من العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال، بهدف سحب الشرعية والغطاء السياسي عن جرائم الاحتلال بحق مدينة القدس وأقصاها؟ وشدد حمود على ضرورة دعم صمود المقدسيين وتثبيتهم، وقال: "إن دعم المقدسيين في معركة وجودهم المصيرية هو الطريق الوحيد لتحرير القدس". |