|
في تقرير بمناسبة يوم حرية الصحافة: شهر نيسان شهد تصعيداً في انتهاك الحريات الاعلامية بالاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 03/05/2007 ( آخر تحديث: 03/05/2007 الساعة: 15:54 )
الخليل- معا- أكد مركز مدى أن شهر نيسان الماضي شهد تصعيدا في انتهاك الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة وأفراد من حرس المجلس التشريعي وحرس رئيس الوزراء, قياسا بالشهر الذي سبقه.
وأورد تقرير صادر عن المركز وصل "معا" نسخة عنه جملة من الاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون كما يلي: (2/4)- الاعتداء بالضرب على مراسل قناة أبو ظبي محمد الصوالحي, مصور وكالة رامتان عدنان البرش, مصور سواتل كامل بلبل, مصور تلفزيون قطر مصطفى البايض, عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين صخر ابو عون, مصور ميديا جروب وسام العشي, من قبل حرس رئيس الوزراء الفلسطيني في مدينة غزة, (10/4)- اقتحام مقر راديو زين في مدينة جنين وتدمير معداتها من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, (17/4)- إصابة: مصور فرانس برس محمد البابا في عينه اليسرى, مصور وكالة رامتان اشرف الكفارنة بكسر في إصبعه, فني الصوت في وكالة رامتان محمد شبات برضوض, مراسل التلفزيون الألماني ARDزكريا التلمس برضوض في قدمه, مصور قناة الرافدين نضال بلبل برضوض, جراء اعتداء اثنين من حراس المجلس التشريعي الفلسطيني عليهم (21/4)- إصابة الكاتب الصحفي في جريدة الأيام اليومية اشرف العجرمي بجرح في جبينه من شظايا قنبلة يدوية قذفتها مجموعة فلسطينية مسلحة في بلدة جباليا (قطاع غزة). وقال المركز "ان الخطير في هذه الاعتداءات أن بعضها تم من حراس الهيئة التشريعية التي يجب ان تكون الحارس الأمين على الحريات العامة بما فيها حرية الرأي والتعبير, ومن حراس رئيس الوزراء الذي من المفترض ان يكون المنفذ للقانون والساهر على حماية المواطنيين بمن فيهم الصحفيين", وأضافت" الملاحظ ان بعض المجموعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية تحاول مجددا تقليد ما يجري في غزة من اعتداءات على المؤسسات الإعلامية كما حدث مع إذاعة زين في مدينة جنين". كما دان المركز ارتكاب "هذه الجرائم الجديدة" بحق الصحفيين الفلسطينيين واستمرار اختطاف جونسون, مؤكداً ان استمرار حالة الفلتان الأمني, التي تسود الأراضي الفلسطينية, والتي تلقي بظلالها القاتمة على الحريات الإعلامية, يوفر تربة خصبة لاستمرارها- حسب قولها. وطالب المركز السلطة والحكومة الفلسطينية, بتطبيق الخطة الأمنية التي اقترحتها وزارة الداخلية, "مما سينعكس بشكل ايجابي على حرية الرأي والتعبير, وعلى مجمل حياة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وجدد مركز مدى إعرابه عن قلقه على سلامة الصحفي جونستون المختطف من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة منذ الثاني عشر من آذار الماضي, وهو ما يشكل أطول عملية اختطاف لصحفي أجنبي في الأراضي الفلسطينية "مما يثير الشكوك في جدية الجهود التي تبذل لإطلاق سراحه", وطالب المؤسسات الرسمية الفلسطينية المعنية, التعامل بمنتهى الجدية مع هذه القضية لتامين إطلاق سراحه سالما معافى. وعلى صعيد الانتهاكات الاسرائيلية للحريات الاعلامية فقد صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لتلك الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تضمنت: (8/4)- الاعتداء بالضرب على المصور الصحفي لوكالة اسوشيتدبرس عطا عويسات, في مدينة الخليل, (12/4)إصابة المصور الصحفي لوكالة اسوشيتدبرس إياد حمد ومراسل تلفزيون القدس التربوي رامي الفقيه بشظايا قنبلة صوت. (13/4)- إصابة المصور الصحفي لوكالة فرانس برس عباس مومني برصاصة مطاطية في ساقه اليمنى, المصور الصحفي لصحيفة الجروزالم بوست احمد غرابلي برصاصتين مطاطيتين في ساقه اليمنى وظهره, ومحمد الطريفي مصور قناة العربية بالاغماء نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع, واعتقال مصور قناة الجزيرة رمضان عفانة, مصور وكالة رويتر وعمار عوض, وصحفيان إسرائيليان, لمدة أربع ساعات في قرية بلعين (رام الله). (19/4)- مهاجمة موقع وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من قبل قراصنة انترنت اسرائيليين وحذف الملفات الموجود على الموقع باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. (20/4)- إصابة مصور قناة دبي داود عقيل جراء استنشاقه للغاز الكثيف، ومصور القناة الرابعة البريطانية مسعد طعمة برصاصة مطاطية في قرية بلعين. (21/4)- إصابة مصور وكالة (وفا) سيف الدين الدحلة برضوض في صدره في قرية كفر دان (جنين). وأشار التقرير الى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت الصحفيين وبالذات الذين شاركوا في تغطية مسيرة بلعين الأسبوعية في 13/4 كما أكد ذلك المصور الصحفي عباس مومني الذي يغطي المسيرة في كل أسبوع, حيث قامت قبل بدء المسيرة بإبلاغ الصحفيين وعددهم حوالي العشرين ان عليهم إخلاء المكان لأنه منطقة عسكرية مغلقة وممنوع التواجد فيه, لكن دون ان يبرزوا امرا مكتوبا, وعندما رفضوا المغادرة قاموا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم, مما أدى إلى إصابة ثلاثة صحفيين, ثم طلبوا منهم مرة ثانية المغادرة عبر مكبر الصوت, لكنهم رفضوا المغادرة, فقاموا باعتقال أربعة منهم, وأطلقوا سراحهم بعد حوالي أربع ساعات, وفي مسيرة الأسبوع التالية أعلنت بلعين منطقة عسكرية مغلقة, وقام الناطق الإعلامي للجيش الإسرائيلي بالاتصال بمكاتب وكالات الأنباء الأجنبية صباحا, وطالبها بعدم إرسال طواقمها الصحفية إلى بلعين. وقال التقرير ان هذا الإجراء تلجا إليه قوات الاحتلال في الكثير من الأحيان لمنع تغطية الصحفيين لاعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم, ومن الواضح ان التغطية الصحفية الواسعة لمسيرة بلعين باتت تسبب لها الإزعاج. وطالب المركز بملاحقة المسؤولين عن الاعتداءات على الصحفيين في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتقديمهم للمحاكمة. |