وزيرة السياحة تزور مدينة الروابي وتطلع على مرافقها العامة
نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 16:29 )
رام الله -معا- قامت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار، بزيارة مدينة روابي للتعرف على المدينة والأطلاع على أهم مرافقها العامة والبنية التحتية فيها، وتخلل الزيارة جولة ميدانية في المدينة ولقاء مع ماجد عبدالفتاح، رئيس بلدية روابي، أثناء الأجتماع الدوري للمجلس البلدي والتقى أعضاء المجلس وتم إطلاعهم على آخر التطورات في سير عمل البلدية وأهم التحديدات التي تواجهها.
وشملت الجولة زيارة للمركز التجاري، الأحياء السكنية، والمرافق العامة في المدينة تعرفت من خلالها على طبيعة البنية التحتية التي يتم العمل حالياً على تطويرها، واطلعت معايعة على وتيرة البناء المتسارعة في المدينة، وناقشت أهمية المشروع في خلق بيئة سياحية نشطة تدعم الأقتصاد الفلسطيني، وتجولت في أروقة صالة العرض بمدينة روابي واطلعت على انماط الشقق ومجسمات الأحياء.
وناقش الطرفان الأهمية السياحية للمدينة باعتبارها أول مدينة فلسطينية تقام بأيدي فلسطينية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية ووفق مخطط تنظيمي هيكلي مدروس يشمل أهم المرافق والبنية التحتية المتطورة، وأصبحت المدينة الجديدة مقصداً لكل الوفود الأجنبية والمحلية، بالأضافة إلى أهمية المرافق السياحية والثقافية التي يتم العمل على إنشائها في المدينة، الأمر الذي من شأنه تعزيز السياحة الداخلية ووصل المدينة فنياً واجتماعياً مع العالم الخارجي أولاً وباقي المدن الفلسطينية ثانياً من خلال استضافة الأحتفالات والمهرجانات المحلية والدولية.
وتطرق الطرفان للحديث عن أهمية الموقع الاستراتيجي للمدينة حيث أنها تقام على الجهة المقابلة لمستوطنة "عتروت" مما سيحد من امتددها على الأراضي الفلسطينية، وإنها تمتاز بأوسع إطلالة بانورامية على الساحل الأمر الذي من شأنه تحويل المدينة إلى معلم سياحي يقصده كل أبناء فلسطين من المقيمين والمغتربين لتخلق على الأرض سياحة جديدة لا تقوم على المعالم الدينية أو الأثار القديمة وإنما على ما أبتدعته الأيدي الفلسطينية الشابة في عصرنا الحالي.
بدورها أكدت معايعه على استعداد وزارة السياحة والآثار لتقديم مختلف سبل الدعم المساندة للمدينة لا سيما عبر الترويج لها في المحافل الاقليمية والدولية، وأعربت عن إعجابها بمدينة روابي وقالت: "سمعت كثيراً عن المدينة ورأيتها عدة مرات عن بعد ولكن الظروف لم تكن مواتية لزيارتها، واليوم أنا أزورها وكلي شغف للاطلاع على معالمها المختلفة باعتبارها اول مدينة فلسطينية تقام منذ مئات السنين ".
وقال ماجد عبدالفتاح: "التعاون المشترك ما بين المجالس البلدية والقروية والجهات الحكومية والمانحين سيشكل فرصة تاريخية لضمان نجاح المدينة ككل مستقبلاً، وسيوفر نقلة نوعية في مفهوم السياحة الفلسطينية".
والجدير ذكره أن العمل يجري بوتيرة سريعة في مدينة روابي لإنهاء المراحل الأولى، حيث من المقرر أن تنتقل مئات العائلات الفلسطينية للسكن هناك مع بداية العام 2014 خلال المرحلة الاولى.
وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، وتقع في محافظة رام الله والبيرة على بُعد 3 كيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة كلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا،وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 كيلومتراً.
وشملت الجولة زيارة للمركز التجاري، الأحياء السكنية، والمرافق العامة في المدينة تعرفت من خلالها على طبيعة البنية التحتية التي يتم العمل حالياً على تطويرها، واطلعت معايعة على وتيرة البناء المتسارعة في المدينة، وناقشت أهمية المشروع في خلق بيئة سياحية نشطة تدعم الأقتصاد الفلسطيني، وتجولت في أروقة صالة العرض بمدينة روابي واطلعت على انماط الشقق ومجسمات الأحياء.
وناقش الطرفان الأهمية السياحية للمدينة باعتبارها أول مدينة فلسطينية تقام بأيدي فلسطينية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية ووفق مخطط تنظيمي هيكلي مدروس يشمل أهم المرافق والبنية التحتية المتطورة، وأصبحت المدينة الجديدة مقصداً لكل الوفود الأجنبية والمحلية، بالأضافة إلى أهمية المرافق السياحية والثقافية التي يتم العمل على إنشائها في المدينة، الأمر الذي من شأنه تعزيز السياحة الداخلية ووصل المدينة فنياً واجتماعياً مع العالم الخارجي أولاً وباقي المدن الفلسطينية ثانياً من خلال استضافة الأحتفالات والمهرجانات المحلية والدولية.
وتطرق الطرفان للحديث عن أهمية الموقع الاستراتيجي للمدينة حيث أنها تقام على الجهة المقابلة لمستوطنة "عتروت" مما سيحد من امتددها على الأراضي الفلسطينية، وإنها تمتاز بأوسع إطلالة بانورامية على الساحل الأمر الذي من شأنه تحويل المدينة إلى معلم سياحي يقصده كل أبناء فلسطين من المقيمين والمغتربين لتخلق على الأرض سياحة جديدة لا تقوم على المعالم الدينية أو الأثار القديمة وإنما على ما أبتدعته الأيدي الفلسطينية الشابة في عصرنا الحالي.
بدورها أكدت معايعه على استعداد وزارة السياحة والآثار لتقديم مختلف سبل الدعم المساندة للمدينة لا سيما عبر الترويج لها في المحافل الاقليمية والدولية، وأعربت عن إعجابها بمدينة روابي وقالت: "سمعت كثيراً عن المدينة ورأيتها عدة مرات عن بعد ولكن الظروف لم تكن مواتية لزيارتها، واليوم أنا أزورها وكلي شغف للاطلاع على معالمها المختلفة باعتبارها اول مدينة فلسطينية تقام منذ مئات السنين ".
وقال ماجد عبدالفتاح: "التعاون المشترك ما بين المجالس البلدية والقروية والجهات الحكومية والمانحين سيشكل فرصة تاريخية لضمان نجاح المدينة ككل مستقبلاً، وسيوفر نقلة نوعية في مفهوم السياحة الفلسطينية".
والجدير ذكره أن العمل يجري بوتيرة سريعة في مدينة روابي لإنهاء المراحل الأولى، حيث من المقرر أن تنتقل مئات العائلات الفلسطينية للسكن هناك مع بداية العام 2014 خلال المرحلة الاولى.
وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، وتقع في محافظة رام الله والبيرة على بُعد 3 كيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة كلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا،وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 كيلومتراً.